#تحذير: امطار غزيره وصواعق وتدفق السيول بالمحافظات #عاجل:سيول وفيضانات مدمرة وانهيارات أرضية تضرب هذه المحافظه اليمنيه #عاجل:سيول جارفة وأمطار غزيرة تهدد سلامة سكان هذه المحافظات اليمنية خلال الساعات القادمة #روسيا : الضربات الامريكية البريطانية على اليمن غير مقبولة #كوبا: تحذر من استمرار العدوان الأمريكي البريطاني على اليمن #المرشد الإيراني علي خامنئي تعليقا على بدء الهجوم على إسرائيل: ستتم معاقبة النظام الشرير #عاجل: الحدث...اطلاق عدد من صواريخ كروز المواجهه باتجاه إسرائيل #عاجل: تحذير لكافة المواطنين من مخاطرَ خلال ساعات هذه الدول تعلن يوم غد الثلاثاء المتمم لرمضان رسميا : اليمن تعلن موعد يوم عيد الفطر المبارك
أكدت صحيفة الوطن العمانية أن ممارسات التنظيمات الإرهابية في أحياء حلب الشرقية تفضح زيف ادعاءات الولايات المتحدة الامريكية ومعسكرها التآمري حول الوضع الإنساني والدفاع عن المدنيين.
وشددت الصحيفة في افتتاحيتها اليوم بعنوان “بعد الهدنة وممراتها .. المتآمرون أمام مسؤولياتهم” على أن الإرادة الأمريكية والغربية المشغلة للتنظيمات الإرهابية في سورية تمنع نجاة المدنيين في أحياء حلب الشرقية وتسهم باستخدامهم دروعا بشرية عبر توظيف أوضاعهم الإنسانية في الضغط لتحقيق مكاسب سياسية وإنجازات ميدانية”.
وأوضحت الصحيفة أن لجوء تنظيم “جبهة النصرة” الإرهابي إلى ممارسة أساليبه القذرة لترهيب الراغبين من المدنيين والمسلحين في الخروج من أحياء حلب الشرقية بإطلاق النار عليهم لمنعهم من الخروج يسقط كل ستائر النفاق التي أسدلها الأمريكي و أتباعه للتشويش والتحريض ضد الجيش العربي السوري وروسيا الاتحادية ويفضح كذبهم بأنهم حريصون على الوضع الإنساني للمدنيين المحاصرين.
ولفتت الصحيفة إلى أن الظهور الأمريكي والغربي بجلباب الإنسانية والحرية والديمقراطية من أجل الدفاع عن إرهاب “جبهة النصرة” والتنظيمات الإرهابية الأخرى يفضح القيم والمبادئ الأمريكية والغربية القائمة على المادية والمصلحة النفعية بقدر ماهو مؤلم وصادم مشيرة إلى أن التهدئة الإنسانية التي أعلنها الجانبان السوري والروسي تشكل محكات صادقة وصالحة لكشف حجم الكذب والزيف والنفاق الأمريكي الغربي ولفضح مدى التلطي خلف شعارات إنسانية لا يمت إليها واقعهم بأي صلة.
واعتبرت الصحيفة في ختام مقالها أنه لو كان الامريكيون صادقين في كل كلمة تفوهوا بها عن الوضع الانساني في أحياء حلب الشرقية لطلبوا من تنظيمهم الإرهابي المسمى “جبهة النصرة” الامتناع عن إرهاب المدنيين والمسلحين الراغبين في الخروج وترك حرية الاختيار لهم بين الخروج أو البقاء.