آخر تحديث : الثلاثاء ( 23-04-2024 ) الساعة ( 2:09:12 صباحاً ) بتوقيت مكة المكرمة
آخر الأخبار :

#تحذير: امطار غزيره وصواعق وتدفق السيول بالمحافظات news #عاجل:سيول وفيضانات مدمرة وانهيارات أرضية تضرب هذه المحافظه اليمنيهnews #عاجل:سيول جارفة وأمطار غزيرة تهدد سلامة سكان هذه المحافظات اليمنية خلال الساعات القادمةnews #روسيا : الضربات الامريكية البريطانية على اليمن غير مقبولةnews #كوبا: تحذر من استمرار العدوان الأمريكي البريطاني على اليمنnews #المرشد الإيراني علي خامنئي تعليقا على بدء الهجوم على إسرائيل: ستتم معاقبة النظام الشريرnews #عاجل: الحدث...اطلاق عدد من صواريخ كروز المواجهه باتجاه إسرائيل news #عاجل: تحذير لكافة المواطنين من مخاطرَ خلال ساعاتnews هذه الدول تعلن يوم غد الثلاثاء المتمم لرمضانnews رسميا : اليمن تعلن موعد يوم عيد الفطر المبارك news

موقع مون أوف ألاباما الأمريكي: حملات التضليل الإعلامية بشأن ما يجري في سورية والأكاذيب الغربية حول وجود “معارضة معتدلة” فيها بدأت بالانهيار أمام الرأي العام العالمي

موقع مون أوف ألاباما الأمريكي: حملات التضليل الإعلامية بشأن ما يجري في سورية والأكاذيب الغربية حول وجود “معارضة معتدلة” فيها بدأت بالانهيار أمام الرأي العام العالمي

الجماهير برس -      
   الاثنين ( 24-10-2016 ) الساعة ( 12:06:40 صباحاً ) بتوقيت مكة المكرمة

أكد موقع “مون أوف ألاباما” الأمريكي أن حملات التضليل الإعلامي الهيستيرية التي تقودها بعض الدول الغربية والإقليمية لتشويه ما يجري في سورية وقلب الحقائق لتحقيق أجندات معينة فشلت بشكل واضح و بدأت بالانهيار بعد أن انكشفت جميع الأكاذيب التي ساقتها هذه الدول على مدى السنوات الماضية بما فيها أكذوبة ما يسمى “المعارضة المعتدلة” ووجود فوارق بينها وبين التنظيمات الإرهابية الأخرى.

وقال الموقع “إن الروس محقون .. فالولايات المتحدة التي وافقت على اتفاق وقف الأعمال القتالية لم تفصل بين “المعارضة المعتدلة” و تنظيم القاعدة لأنهما في الحقيقة تنظيم واحد .. “المعتدلون” هم نفسهم “القاعدة”.

 وأضاف الموقع: “إن وكالة الاستخبارات الأمريكية “سي آي إيه” تدرك هذه الحقيقة منذ زمن بعيد لكنها لا تستطيع الاعتراف بذلك لأن رئيس الوكالة جون برينان يعتبر أداة بيد السعودية وبما أن أسياده في الخليج هم من يمولون القاعدة فكيف له أن يعترف”.

وكانت الولايات المتحدة فشلت في تنفيذ تعهداتها بموجب الاتفاق الروسي الأمريكي الموقع في جنيف وخاصة فصل من تسميهم “معارضة معتدلة” عن إرهابيي “جبهة النصرة” وأطلقت حملة تضليل إعلامية وسياسية ضد روسيا.

 

ورغم التسميات المختلفة التي أطلقتها بعض الدول الغربية والإقليمية على التنظيمات الإرهابية التي تدعمها في سورية إلا أن الحقائق أثبتت مرة بعد أخرى عدم وجود أي فوارق بين هذه التنظيمات التي تقتل وتسفك دم السوريين بأموال وهابية وسلاح أمريكي وغربي تنفيذا لأجندات معادية لكل السوريين.

وأشار الموقع إلى أن النظام السعودي يشتري أسلحة بملايين الدولارات ليتم تسليمها بمعرفة برينان وعبر أشخاص مرتبطين به إلى تنظيم “القاعدة” الإرهابي.

ودأب النظام السعودي منذ بداية الأزمة في سورية على تمويل التنظيمات الإرهابية في سورية وتسليحها بعلم الإدارة الأمريكية ومساعدتها في حين قام النظام التركي بفتح الحدود الجنوبية لتركيا وسمح بتسلل آلاف الإرهابيين إلى الأراضي السورية وأقام معسكرات تدريب لهم.

وأوضح الموقع أن الولايات المتحدة وحلفاءها الإقليميين والغربيين دأبوا منذ سنوات على  إطلاق شتى أنواع الأكاذيب و البروباغندا للتغطية على ما يجري فعلا في سورية واخترعوا أكاذيب كثيرة بما فيها وجود ما يسمى “معارضين معتدلين” ووجهوا كل ما يمكنهم اختراعه من ادعاءات ضد روسيا وحملتها العسكرية الجوية التي تستهدف الإرهاب في سورية كما أطلقوا الاتهامات الباطلة ضد العمليات التي يقوم بها الجيش العربي السوري بالتعاون مع سلاح الجو الروسي للقضاء على الإرهابيين ولا سيما في مدينة حلب.

 

وتابع الموقع أن جميع المحاولات هذه باءت بالفشل وبدأ الرأي العام العالمي يدرك حقيقة الأمور ويفهم أن أولئك “المعارضين المعتدلين” كما تسميهم واشنطن وحلفاؤها مرتبطون ارتباطاً وثيقا مع تنظيم القاعدة الإرهابي إن لم يكونوا جزءا أساسيا منه.

ولفت الموقع إلى أن الأكاذيب الأمريكية والغربية المستمرة لم تعد تلقى استجابة ولم يعد بإمكان وسائل الإعلام الغربية التغطية على حجم ما تسوقه بعض الحكومات الغربية والإقليمية من فبركات بشان سورية وهذا ما اتضح في بعض التقارير التي ساقتها وكالات أنباء مثل رويترز التي اعترفت في أحد أخبارها بان ميليشيا ما يسمى “الجيش الحر” الذي يتلقى الدعم والتمويل من الولايات المتحدة “يتشارك في عمليات التخطيط ” مع تنظيم ما يسمى “جيش الفتح” الإرهابي.

وساق الموقع مثالا آخر على اعتراف بعض الصحف الأمريكية بارتباط الإرهابيين المدعومين من قبل واشنطن مع تنظيمات إرهابية أخرى حيث تحدثت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية في أحد مقالاتها عن “التحام” بعض المجموعات الإرهابية التابعة لما يسمى “معارضة معتدلة” مع تنظيم “القاعدة” الإرهابي.

وسلط الموقع الضوء على الجريمة الفظيعة التي ارتكبها إرهابيو ما يسمى حركة “نور الدين الزنكي” المدعومة من وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية “سي آي إيه” وإقدامهم على ذبح الطفل الفلسطيني عبد الله عيسى  في تموز الماضي والتمثيل بجثته.

ولفت الموقع إلى أن وزارة الخارجية الأمريكية لم تجد أي حرج في الدفاع عن هذه الحركة الإرهابية حيث قلل المتحدث باسم الوزارة مارك تونر حينها من أهمية مثل هذه الجرائم وقال بلهجة تأكيدية: “إن حادثة هنا وأخرى هناك لا تعني أن الحركة إرهابية” على حد زعمه.

 

ويضم تنظيم حركة “نور الدين الزنكي” إرهابيين مرتزقة من مختلف الجنسيات مرتبطين بنظام أردوغان السفاح الذي يسهل دخولهم وتهريب الأسلحة لهم عبر الحدود للقيام بأعمال إرهابية على الأراضي السورية وارتكاب أفظع الجرائم والمجازر بحق الأبرياء.

وكان السيناتور الأمريكي ريتشارد بلاك أكد في أكثر من مناسبة أن الإدارة الأمريكية تقدم الدعم المالي للتنظيمات الإرهابية وتدفع الرواتب لإرهابيي الحركة المذكورة.

وأوضح الموقع أن التقارير والوثائق التي تؤكد عدم وجود أي فوارق بين الإرهابيين الذين تطلق عليهم واشنطن تسمية “معارضة معتدلة” والتنظيمات الإرهابية الأخرى كثيرة وتفوق القدرة على تلخيصها ومن بينها اعترافات لإرهابيين تابعين لتنظيمي “القاعدة” و”داعش” أكدوا فيها ارتباط “المعارضة” بهذه التنظيمات وقياداتها وتنفيذها جرائم مشتركة.

واستشهد الموقع بالكاتب الأمريكي المتخصص في الشؤون العسكرية جاك ميرفي الذي أجرى مقابلات عدة مع جنود سابقين استأجرتهم الإدارة الأمريكية لتدريب المجموعات المسلحة التابعة لما يسمى “المعارضة المعتدلة” في معسكرات خاصة أقيمت لهم في تركيا.

وأكد ميرفي أن جميع الشهادات والحقائق التي قام بجمعها تثبت “أن التمييز بين ما يسمى “الجيش الحر” و”جبهة النصرة” أمر مستحيل لأنهما في واقع الأمر تنظيم واحد “مشيرا إلى أن إرهابيي ما يسمى “الجيش الحر” بدؤوا منذ مطلع عام 2013 بالانضمام إلى تنظيم “جبهة النصرة” الإرهابي لكنهم  احتفظوا باسمهم السابق للتغطية على حقيقتهم.

 

وسخر الموقع من محاولات وسائل الإعلام الأمريكية والغربية التغطية على الانتهاكات التي ترتكبها الولايات المتحدة وحلفاؤها واستغلالهم الأوضاع الإنسانية للشعب السوري ولا سيما في مدينة حلب لتحقيق أهدافهم في سورية وتشويه سمعة روسيا وعمليتها العسكرية الجوية ضد الإرهاب التي حققت منذ انطلاقها في الـ30 من أيلول عام 2015 ما عجزت عنه قوات تحالف واشنطن المزعوم ضد تنظيم “داعش” الإرهابي.

ولفت الموقع إلى أن وكالات الأنباء والصحف الغربية تستأجر كتاباً ودبلوماسيين وخبراء لنقل صورة مشوهة عما يجري في سورية عموما وحلب خصوصا مشيرا إلى أن مواقف وسائل الإعلام الغربية منحازة بشكل واضح إذ أنها لا تفسح المجال أمام رأي آخر مثل سكان حلب أنفسهم.

وكان مندوب سورية الدائم لدى الأمم المتحدة في جنيف السفير حسام الدين آلا أكد أمس أن الحملة الهستيرية التي تشنها الدول التي تتباكى على معاناة المدنيين في حلب وبالتواطؤ مع بعض موظفي الأمم المتحدة أدت إلى عرقلة كل المبادرات الإنسانية التي أطلقتها الحكومة السورية بالتعاون مع القوات الروسية منذ الثامن والعشرين من شهر تموز الماضي حتى الآن وشجعت إرهابيي “جبهة النصرة” و”أحرار الشام” على الاستمرار باحتجاز آلاف العائلات.


وكالات
جميع الحقوق محفوظة لـ © الجماهير برس RSS