أكّد الناطق الرّسمي باسم وزارة الدفاع الروسية إيغور كوناشينكوف أنّ الجيش الأميركي اعتذر إلى وزارة الدفاع الروسية عن الحادث في سماء سوريا، الذي وقع في 17 تشرين الأول، وأنّه وعد "بأن يتصرّف" مع الطيارين الذين كانوا سبب الحادث.
وقال كوناشينكوف "بصفةٍ عامة، الحادث بيّن لنا أنّ الطيارين الروس والأميركيّين متفاعلون بشكلٍ جيّد لتجنّب وقوع حوادث مماثلة في المستقبل"، مبدياً استغراب وزارة الدّفاع الروسية "بسبب محاولة القيادة العسكرية الأميركيّة إلقاء المسؤولية على روسيا بسبب الحادث".
وكان مسؤولون أميركيّون أكّدوا، الخميس، أنّ مقاتلة روسية اقتربت إلى مسافة خطرة من طائرة حربية أميركية فوق شرق سوريا.