فضائح الأمراء السعوديين ليست بالقضايا الجديدة رغم ان ما يترشح منها الى الاعلام قليل بسبب الخوف من انتقام الاسرة الحاكمة والصراعات التي بين اجنحتها، فقد ادى كتاب "موت أميرة" قبل عقود الى أزمة بين السعودية وليبيا، وذلك على خلفية اعدام النظام السعودي لاحدى أميراته التي هربت مع عشيقها اللبناني!

قالت صحيفة «عكاظ» السعودية انها علمت بأن اللجنة المختصة بتنفيذ الأحكام القضائية نفذت (ظهر الإثنين) حكماً بجلد أحد الأمراء السعوديين داخل إصلاحية جدة في ذهبان، ضمن سجناء نفذت فيهم أحكام بالسجن والجلد. وحررت اللجنة محضراً بعقوبة الجلد في الأمير، تنفيذاً لحكم قضائي بحقه، يتضمن سجنه في قضية جنائية.

ولم تنشر الصحيفة صورة الامير المجلود ولا هناك حديث عن عدد الجلدات التي حكم بها ونفذت به ولا حتى اسباب جلده، كما ان تقارير مثل هذه اللجان معروفة في السعودية، فقد يجلد مكان الامير سجين آخر وتسجل "مكرمة" الجلد باسم اسرة آل سعود!

واضافت الصحيفة: وفقاً للإجراءات المتبعة، خضع المحكوم عليه للكشف من طبيب أوصى بتنفيذ العقوبة، لخلوه من أي أمراض تحول دون تنفيذ الحكم.. ونفذ الجلد أمام لجنة من 5 أفراد يمثلون جهات عدة.. وتولى الجلد رجل أمن من الشرطة. ويذكر أن الجهات المختصة كانت قد نفذت أخيراً حكم القتل قصاصاً في أمير سعودي أدين بقتل شخص في مشاجرة جماعية.

محاولات يائسة من قبل النظام السعودي لتحسين صورته لدى الراي العام الداخلي والخارجي، في حين يسأل المواطن السعودي عن الاموال والامتيازات التي يصرفها ويستغلها آلاف الامراء وبابشع الصور في حين يفرض التقشف على المواطنين العاديين الذين اضحى بعضهم يعانون من اهوال حروب "سلمان الحسم!" وجنراله الصغير.