#تحذير: امطار غزيره وصواعق وتدفق السيول بالمحافظات #عاجل:سيول وفيضانات مدمرة وانهيارات أرضية تضرب هذه المحافظه اليمنيه #عاجل:سيول جارفة وأمطار غزيرة تهدد سلامة سكان هذه المحافظات اليمنية خلال الساعات القادمة #روسيا : الضربات الامريكية البريطانية على اليمن غير مقبولة #كوبا: تحذر من استمرار العدوان الأمريكي البريطاني على اليمن #المرشد الإيراني علي خامنئي تعليقا على بدء الهجوم على إسرائيل: ستتم معاقبة النظام الشرير #عاجل: الحدث...اطلاق عدد من صواريخ كروز المواجهه باتجاه إسرائيل #عاجل: تحذير لكافة المواطنين من مخاطرَ خلال ساعات هذه الدول تعلن يوم غد الثلاثاء المتمم لرمضان رسميا : اليمن تعلن موعد يوم عيد الفطر المبارك
قال النائب الاول لرئيس الجمهورية اسحاق جهانغيري ان قيادة معركة الموصل الكبرى ضد الارهابيين بالتزامن مع المسيرة الكبيرة لاربعين الامام الحسين عليه السلام تحت الادارة الجيدة للحكومة العراقية مؤشر على قوة هذه الحكومة.
وبحسب وكالة "ارنا"، فقد هنأ جهانغيري عصر اليوم السبت خلال اتصال هاتفي مع رئيس الوزراء العراق حيدر العبادي بالانتصارات الملحوظة للجيش والشعب والمقاتلين العراقيين ضد الارهابيين والتي حصلت بدعم من الحكومة والشعب العراقيين، معربا عن امله بان نشهد تطهير مدينة الموصل الاستراتيجية تماما من الجماعات التكفيرية وارهابيي "داعش" في ظل تدابير الشعب العراقي وبطولة القوات العسكرية والشعب العراقي.
وصرح ان استضافة العراق لزوار العتبات المقدسة بمن فيهم الزوار الايرانيين خاصة في مراسم الاربعين هي محل اشادة مشيرا الى تنامي العلاقات الثنائية بين طهران وبغداد، معربا عن امله بان تشكل هذه العلاقات انموذجا لسائر الدول الجارة.
من جانبه، اشار رئيس الوزراء العراقي خلال هذا الاتصال الهاتفي ال مكافحة الحكومة والجيش والشعب العراقي للجماعات الارهابية، وقال: ان القوات العسكرية والشرطة والقوات الشعبية وقوات البيشمركة جميعا يشاركون في هذه المعركة، حيث استعطنا تحرير معظم اراضي نينوى، وان الجيش متواجد حاليا في مدينة الموصل.
واضاف: ان الموصل مدينة كبيرة وعدد سكانها اكثر من 1.5 مليون نسمة وامن سكانها يشكل امرا هاما للغاية بالنسبة لنا، واننا نبذل قصارى جهدنا بان يبقى السكان في منازلهم كي لا تقع كارثة انسانية كبيرة خلال هذه المعركة.
واشار الى ان الارهابيين يحاولون استخدام سكان الموصل كدورع بشرية، قائلا: ان قواتنا لاتزال تواصل تقدمها من اجل تطهيرها تماما من دنس "داعش" والتكفريين.
وصرح: ان الموصل هي آخر معقل لـ"داعش" في العراق، وان الجيش والشعب العراقي سيقضون عليهم باذن الله.
واشار الى تزامن عملية الموصل الكبرى مع مراسم الاربعين للامام الحسين عليه السلام، وقال: ان الحكومة والجيش العراقي بذلا جهودا حثيثة لتوفير الامن اللازم لملايين الزوار الذين ياتون من ارجاء العالم الى كربلاء المقدسة.
وبشان العلاقات الثنائية بين طهران وبغداد، اكد العبادي على ضرورة متابعة توسيع هذه العلاقات بشكل جاد وبذل البلدين مساعيهما في هذا المجال، وقال: ان زيارة كبار مسؤولي البلدين يمكن ان تلعب دورا فاعلا لتحقيق الاهداف المرجوة في العلاقات الثنائية.