#تحذير: امطار غزيره وصواعق وتدفق السيول بالمحافظات #عاجل:سيول وفيضانات مدمرة وانهيارات أرضية تضرب هذه المحافظه اليمنيه #عاجل:سيول جارفة وأمطار غزيرة تهدد سلامة سكان هذه المحافظات اليمنية خلال الساعات القادمة #روسيا : الضربات الامريكية البريطانية على اليمن غير مقبولة #كوبا: تحذر من استمرار العدوان الأمريكي البريطاني على اليمن #المرشد الإيراني علي خامنئي تعليقا على بدء الهجوم على إسرائيل: ستتم معاقبة النظام الشرير #عاجل: الحدث...اطلاق عدد من صواريخ كروز المواجهه باتجاه إسرائيل #عاجل: تحذير لكافة المواطنين من مخاطرَ خلال ساعات هذه الدول تعلن يوم غد الثلاثاء المتمم لرمضان رسميا : اليمن تعلن موعد يوم عيد الفطر المبارك
أكد المحلل السياسي المصري محمد حامد أن رفع التعاون والتنسيق السياسي والأمني في العلاقات المصرية السورية قد يصل إلى مستوى تبادل مستشارين عسكريين.
قال المحلل السياسي المصري في حديث لوكالة أنباء فارس أن زيارة اللواء علي مملوك رئيس جهاز الأمن القومي السوري إلى القاهرة في أكتوبر الماضي أعادت العلاقات بين البلدين إلى قوتها، وهو الأمر الذي عبر عنه الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي خلال كلمته في مجلس الأمن عن الوضع في سوريا والتي أكد فيها أن من يراهن على أن الحل في سوريا هو حل عسكري واهم، ومن يراهن على أن التكفيريين سيلعبون دوراً في حكم سوريا فهو خاسر في رهانه، مبيناً فيها أن مصر لن تسمح بسقوط سوريا الدولة مطلقاً.
وفيما يخص تأثير التعاون السوري المصري على منصات المعارضة السورية التي كانت مصر قد فتحت أبوابها لها، أوضح حامد أن مصر تدعم معارضة الداخل التي تؤمن بعدم سقوط الدولة السورية ومؤسساتها الأمنية والسياسية والإقتصادية، حيث قامت القاهرة باستقبال المعارضة السورية أكثر من مرة والتقت بكافة الشخصيات السياسية والأمنية في مصر وأكدت أن مصر تدعم جهود الحل السياسي للأزمة، لافتاً أن عودة الدفء بين مصر سوريا يرجع إلى ركيزة مصر الإستراتيجية التي تتبعها الآن في رسم سياستها الخارجية أو بالأحرى أطروحة التعامل مع الإرهاب الدولي في منطقة الشرق الأوسط عبر دعم القوى الأمنية الداخلية والجيش الوطني، خاصة أن مصر وجدت تهاون بعض القوى الدولية في مكافحة الإرهاب في سوريا والعراق منذ بدء عمليات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة .
وأشار حامد إلى أن مصر تسعى حالياً إلى إقناع دول العالم أن الجيوش الوطنية قادرة على دحر الإرهاب ومقاتلته براً.
وختم حامد بالقول:"إن مصير مصر وسوريا واحد، والإقليم الشمالي لم ينفصل عن وجدان الإقليم الجنوبي، كما أن القاهرة قادرة على إحياء زخم العمل العربي المشترك وترميم الاختراقات القوية التي أصابت الأمن القومي العربي في السنوات الخمس الأخيرة".