وأوضح موقع “ديبيكا” أنّ “هذا الاتفاق ينبثق جزئياً مما تم التوصل إليه في أواخر العام 2015، بين الرئيس الأمريكي باراك أوباما، والرئيس الروسي فلاديمير بوتين، والذي نص على تقسيم سورية إلى مناطق نفوذ، كاشفاً أنّ الأراضي الممتدة شرق الفرات خضعت بموجبه للولايات المتحدة، فيما خضعت المناطق الممتدة غرب النهر وصولاً إلى ساحل المتوسط لروسيا”، حسب ما ورد في الموقع.
وذكر موقع “ديبكا” أن “موسكو خططت لنشر جنود سوريين في معارك استعادة السيطرة على الأراضي المحيطة بمدينتي درعا والقنيطرة، في الجولان السوري”، مشدِّداً على أنّ “جنوداً أمريكيين وآخرين أردنيين من فرق العمليات الخاصة، بالإضافة إلى مسلحين سوريين، خضعوا للتدريب على يد الأمريكيين في المعسكرات الأردنية، سينشرون جنوب سورية، بموجب الاتفاق الجديد”.
وأشار “ديبكا” إلى حصة تركيا في سورية، حيث ذكر أن “الجيش التركي سيتوسع بنحو 650 كليومتر على طول الحدود مع سورية، وستتعمق ما بين 35 و65 كيلومتراً في مدينة الباب، والتي يسيطر عليها تنظيم “داعش”.
المصدر: وكالات