تشير أحدث التقارير الواردة حول صاروخ أرض-أرض الذي أطلقه الجيش اليمني على الرياض مساء يوم الأحد الماضي, الى إصابته لقاعدة عسكرية سعودية تقع في منطقة المزاحمية غربي الرياض.

وتوضح تلك التقارير أن الصاروخ نوع مطوّر من صواريخ سكود الروسية ويعرف باسم “بركان”, وتشير الأنباء الواردة من الرياض الى ان السلطات السعودية تحاول التغطية على هذا الهجوم الصاروخي عبر الترويج على وسائل التواصل الإجتماعي بان صوت الإنفجار الذي وقع في الرياض ناجم عن زلزال أو نيزك.

ومن جانبه أكّد الدكتور رياض عبدالكريم وهو مدير مشارك لمنظمة منى للإغاثة في اليمن أن الإتصالات التي أجراها تشير الى إعلان السلطات السعودية لحالة الطوارئ في العاصمة الرياض.

هذا ولم ترد أخبار تشير الى عدد الضحايا أو حجم الأضرار التي لحقت بالقاعدة العسكرية. وكان مصدر عسكري يمني أكّد مساء يوم الأحد الماضي إجراء تجربة صاروخية ناجحة أصابت هدفها في الرياض بشكل دقيق.

وكان ناشط يمني حذّر في أكتوبر من العام الماضي من ان الرياض ستكون الهدف التالي لهجوم صاروخي يمني.

يشار الى ان السعودية تقود تحالفا عسكريا من عشر دول شرق أوسطية يشن حربا على اليمن منذ قرابة العامين, وأسفر العدوان السعودية عن سقوط آلاف الضحايا بين صفوف المدنيين اليمنيين وتدمير البنى التحتية لواحدة من افقر دول العالم.