التقى رئيس الوزراء الدكتور عبدالعزيز صالح بن حبتور، اليوم بصنعاء، ‏رئيس وأعضاء الهيئة الإدارية للنادي اليمني للتنسيق مع دول البريكس ( البرازيل، روسيا، الهند، الصين وجنوب أفريقيا ).

وفي اللقاء الذي حضره نائب رئيس الوزراء لشؤون الأمن اللواء جلال الرويشان ووزير الخارجية المهندس هشام شرف عبدالله، قدم رئيس النادي على أحمد إسحاق، شرحا عن النادي الذي يعد أحد مؤسسات المجتمع المدني ويهدف إلى التنسيق للفرص الإقتصادية في الجمهورية اليمنية والمساهمة في التنمية المستدامة التي تعزز من المكانة الإقتصادية والحيوية لليمن .

وأوضح أن دول البريكس هدفت من وراء إنشاء هذا التكتل إلى الحد من الهيمنة الإقتصادية للقطب الواحد، من خلال العمل على تعزيز القدرات الإقتصادية للدول وفق رؤية عالمية جديدة للإقتصاد.

وأشار إلى أن الموجهات الأساسية للنادي تتمثل في السعي إلى إحياء طريق الحرير البحري للإستفادة من المشاريع التي سيتم إستثمارها من قبل البريكس لإعادة تأهيل الموانئ التي كانت محطات تجارية والمساعدة على النهوض الإقتصادي بخلاف المساهمة في الشراكة والتمكين الإقتصادي .. لافتا إلى أهمية الإعداد والتحضير الجيدين لتحقيق الإستفادة من مشاريع البريكس، وكذا التسويق للفرص الإستثمارية عربيا ودوليا حال إنتهاء العدوان ورفع الحصار.

فيما استعرض عدد من أعضاء الهيئة الإدارية للنادي، الخطوات التي إتخذتها مجموعة البريكس في إطار تحقيق أهدافها الإقتصادية .. مشيرين إلى المشروع التعليمي والتربوي (أطفال طريق الحرير) الذي سيتم تنفيذه بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم .

وأوضحوا أن المشروع يسعى إلى تنمية مهارات وقدرات الأطفال وتعزيز ولائهم الوطني وتوعيتهم بثروات وطنهم وخلق الروح التحفيزية لديهم للقيام بأدوارهم المستقبلية في النهوض الإقتصادي برؤية وطنية، إضافة إلى المساهمة في فتح آفاق التعاون المشترك مع دول البريكس فيما يخص الطفولة وتعليمها وإعدادها للمستقبل.

وأعرب رئيس الوزراء عن تقديره للنادي وسعيه الجاد في تنسيق الجهود تجاه التعاون مع دول البريكس .. لافتا إلى أهمية إيلاء النادي وجهوده الإهتمام والرعاية، خاصة من قبل القطاع الخاص .

وأكد الدكتور بن حبتور في الوقت نفسه رعاية الحكومة لمؤسسات المجتمع المدني التي تُمارس مهامها من روح المسؤولية الوطنية والأخلاقية تجاه الوطن والمجتمع .. متمنياً للنادي ومنتسبيه النجاح والتوفيق في برامجهم القادمة .