آخر تحديث : الثلاثاء ( 30-04-2024 ) الساعة ( 5:37:48 صباحاً ) بتوقيت مكة المكرمة
آخر الأخبار :

#تحذير: امطار غزيره وصواعق وتدفق السيول بالمحافظات news #عاجل:سيول وفيضانات مدمرة وانهيارات أرضية تضرب هذه المحافظه اليمنيهnews #عاجل:سيول جارفة وأمطار غزيرة تهدد سلامة سكان هذه المحافظات اليمنية خلال الساعات القادمةnews #روسيا : الضربات الامريكية البريطانية على اليمن غير مقبولةnews #كوبا: تحذر من استمرار العدوان الأمريكي البريطاني على اليمنnews #المرشد الإيراني علي خامنئي تعليقا على بدء الهجوم على إسرائيل: ستتم معاقبة النظام الشريرnews #عاجل: الحدث...اطلاق عدد من صواريخ كروز المواجهه باتجاه إسرائيل news #عاجل: تحذير لكافة المواطنين من مخاطرَ خلال ساعاتnews هذه الدول تعلن يوم غد الثلاثاء المتمم لرمضانnews رسميا : اليمن تعلن موعد يوم عيد الفطر المبارك news

" فلين" الضحية الأولى لانتقام الأجهزة من ترامب

" فلين" الضحية الأولى لانتقام الأجهزة من ترامب

الجماهير برس -      
   الاثنين ( 20-02-2017 ) الساعة ( 3:53:18 صباحاً ) بتوقيت مكة المكرمة

الرئيس الأميركي دونالد ترامب يضطر للإنحناء لعاصفة الانتقادات الحادة لمقاربته "المنفتحة على التعاون مع روسيا" والتضحية بمستشاره للأمن القومي، مايكل فلين، ما يدفع للاستنتاج ب"تعديل" الخطاب الرسمي للبيت الابيض نحو روسيا. وثلاثة أسماء مرشحة يجري ترديدها لخلافة فلين هي: الممثل الدائم الاسبق في الامم المتحدة، جون بولتون؛ اللواء في الجيش المتقاعد ه. ر. مكماستر؛ ومدير وكالة الأمن القومي الاسبق، كيث الكساندر.

"إضطر" الرئيس الأميركي دونالد ترامب للإنحناء لعاصفة الانتقادات الحادة لمقاربته "المنفتحة على التعاون مع روسيا" والتضحية بمستشاره للأمن القومي، مايكل فلين، بسرعة قياسية. ما يدفعنا لهكذا استنتاج هو "تعديل" الخطاب الرسمي للبيت الابيض نحو روسيا، بتبني مفردات متشددة ترضي توجهات ومواقف عدائية لأجنحة المؤسسة الحاكمة تقليدياً في الحزبين.

أعقب إعلان "الاقالة،" تغريد ترامب على "تويتر" في 15 شباط/فبراير الجاري، بالقول إن "(شبه جزيرة) القرم استحوذت عليها روسيا خلال إدارة الرئيس باراك اوباما. هل كان أوباما شديد الليونة مع روسيا؟"، وزاد عليه الناطق الرسمي للبيت الابيض، شون سبايسر، في مؤتمره الصحافي اليومي بالقول "نتوقع من روسيا إعادة شبه جزيرة القرم".

السؤال الجوهري الذي وصفه ترامب بدقة هو، هل ارتكب مستشاره للأمن القومي "خطيئة" لها أبعاد استراتيجية تحتم إقالته، أم أن اتصاله مع السفير الروسي في واشنطن أمر عادي يندرج ضمن مهامه وصلاحياته. في أول مؤتمر صحافي عقده بعد "الاقالة" أوضح ترامب لجمهور الصحافيين، أن حادث الاتصال بحد ذاته مبرر ويقع ضمن المهام المنوطة بطاقمه "وإن لم يقم بذلك فسوف أكلفه القيام به".

إذن لماذا "قَبِل" ترامب التخلي عن مستشاره الحميم؟ هذا يعيدنا إلى جوهر المسألة التي شكلت بؤرة صدام بين القادم حديثاً للبيت الابيض ومجموعة المؤسسات الاستخباراتية والسياسية الاخرى، التي تشاءمت من تصريحات الثنائي ترامب وفلين حول "نهج التعايش مع روسيا بدلاً من نهج التصعيد للأعلى، وبمستوى الحرب الباردة" التي سادت منذ منتصف القرن المنصرم.

مسألة صراع أجهزة الاستخبارات والبيت الابيض خرجت من حيز التكهن والتحليل إلى التداول العام من قبل المؤسسات الاعلامية بمجموعها، تسريباً وتلميحاً، والتي اعتبرت الاقالة "انتصاراً" للسردية الاميركية الرسمية التي تتربص بترامب لتقييد خياراته، وربما لما هو أبعد من ذلك.

يشار إلى أن الخطاب السياسي لترامب، أثناء حملته الانتخابية وبعدها، أرسى ارتياحاً في الاوساط العالمية لنيته "بلورة آفاق نستطيع فيها التعاون سوياً مع روسيا" في سياق التصدي الكوني للارهاب. وعليه، لم يضمر "المحافظون الجدد" ومخلفاتهم في الاجهزة الرسمية الأميركية عزمهم على تعديل سياسة البيت الابيض فقط، بل وضع ما يستطاع فعله من عراقيل أمامه.

أما مستقبل ترامب عقب الهزة الشديدة التي تلقاها، فيبدو أنه سيتأثر سلباً بما جنت يداه من النزول عند رغبة، ما أضحى مفردة يومية في المشهد السياسي توصيف، "الدولة العميقة" أو "دولة الظل" التي تتضمن المؤسسات الاستخباراتية المتعددة والبنى السياسية الرسمية في الحزبين، إضافة لأخطبوط الإعلام الأميركي. باختصار شديد هو ترميز لكل ما يمت للنموذج الاقتصادي "النيوليبرالي"، الذي يعتاش على خصخصة المؤسسات العامة ومرافق الدولة المختلفة، لا سيما الأمن والاستخبارات.

ترامب، في تقدير ثبت أنه مركز مقتله، وجه سهام انتقاداته المباشرة للاجهزة الاستخباراتية والمؤسسات الاعلامية، ما يفسر بعض الشيء تلاحم "معسكر أعداء" ترامب، ناهيك عن المصالح الاقتصادية الكبرى في قطاعي النفط والمصارف المالية وإن بدرجة أقل حدة.

للتدليل على عمق الشرخ بين المؤسسة التقليدية والرئيس ترامب، نقلت أسبوعية "ذي نيشن"، في عددها الاخير، عن ضابط سابق في وكالة الأمن القومي، جون شيندلر، قوله إن زملاءه داخل "المؤسسة العميقة" قد وضعوا ترامب نصب أعينهم ما يعني أن "ترامب سيقضي صريعاً في سجنه" أي خلال ولايته الرئاسية، وليس بالضرورة بالمعنى الحرفي للتعبير.

وحول سوريا، من المفيد المرور على مذكرة أعدها مايكل فلين، عام 2012، ضمن مسؤوليته كمدير جهاز الاستخبارات العسكرية والتي "انتقد" فيها الدعم الاميركي "للمعارضة السورية .. والذي من شأنه أن يؤدي إلى إنشاء كيان سلفي، معلن أو سري، في الشطر الشرقي من سوريا".

ويجدر لفت الانتباه أيضاً إلى "توقيت" إفراج وكالة الاستخبارات المركزية، السي آي ايه، مطلع الاسبوع الجاري، عن مذكرة داخلية تتعلق بتغيير النظام السوري مؤرخة في 30 تموز/يوليو 1986، بعنوان سوريا: سيناريوهات للتغيير السياسي الجذري استعرضت "جملة من الاحتمالات قد تؤدي للإطاحة بالرئيس الأسد (الاب) أو تسفر عن تغيير جذري ما في سوريا لسنوات قادمة"، إبان عهد الرئيس الأسبق رونالد ريغان، وفي أعقاب فشل تنظيم الاخوان المسلمين – فرع سوريا، من مركز ثقله في مدينة حماة، في استدراج دمشق لأتون حرب أهلية.

وفي الشأن السوري أيضاً، أفرجت السي آي ايه عن مذكرة سرية أخرى تاريخها 14 ايلول/ سبتمبر 1983 بعنوان أعدّوا عضلات حقيقية لاستخدامها ضد سوريا تروج لاستخدام أراضي وإمكانات الدول المجاورة في إطلاق عمليات مسلحة للقوات الخاصة ضد سوريا بدعم "دول عربية". الحديث عن التدخل الأميركي في سوريا يتطلب فرد مساحة أوسع، ربما سيجري تناوله مفصلاً في المقبل من الزمن.

إستناداً إلى "خضوع" ترامب لضغوط المؤسسة الاستخباراتية عند أول منعطف له، كما يقول البعض، باستدارته والانقضاض على سياسته المنفتحة على روسيا، فمن المرجح أن يفعل ذلك أيضاً بسوريا نزولاً عند رغبة المتشددين، كانت أولى دلالاتها "تسريبات" منسوبة للبنتاغون تفيد بأن واشنطن تدرس "خيار" إرسال قوات برية ولو محدودة لسوريا.

 


ماذا بعد فلين؟

غياب فلين عن المشهد السياسي كان سببه تقديمه "معلومات غير مكتملة" لنائب الرئيس مايك بنس تخص محادثة هاتفية أجراها الاول مع السفير الروسي، يعتقد أنها تناولت سيناريوهات لرفع العقوبات. التيار المتشدد في الكونغرس اعتبر "تهميش" بنس فرصته للانقضاض على الرئيس ترامب، وتعديل بوصلة توجهه نحو روسيا، والنيل من دائرته الضيقة. خروج فلين السريع اعتبره بعض المراقبين فضيحة كبرى مبكرة في مطلع عهد إدارة جديدة، وقد تفضي إلى "أكبر هزة تطال الاستخبارات الاميركية" منذ عقد السبعينيات، وتشكيل لجنة فرانك تشيرش للتحقيق في تجاوزات السي آي ايه؛ وتهيئة لاستهداف أقرب المستشارين لترامب وعلى رأسهم ستيف بانون ربما. بنس، بالمقابل، يأتي من رحم المؤسسة الحاكمة خاصة تيارها الايديولوجي المتشدد دينياً وتيار "حزب الشاي" بشكل أدق، وكان مرشحها المعول عليه تشذيب اندفاعات ترامب خارج السياق الرسمي المعتاد. كما أن لبنس علاقات وثيقة مع الاخوين كوك، أبرز الداعمين للمرشحين المتشددين وهما أول الداعمين لتيار "حزب الشاي". بعد طول مراهنة من أقطاب مختلفة من المؤسسة الحاكمة، إعتذر "المرشح" روبرت هاروورد رسمياً عن تولي منصب مستشار الأمن القومي، مساء الخميس 16 شباط الجاري، والذي كان يعول عليه وزير الدفاع الجديد مايك ماتيس وقادة كبار آخرين، خاصة لماضيه العسكري كنائب أميرال في سلاح البحرية وقوات الضفادع البشرية، ونائبا لماتيس في قيادة القوات المركزية. سيستمر نائب فلين، اللواء كيث كيلوغ، في شغل منصب مستشار الأمن القومي بالوكالة في المرحلة الراهنة، بقرار رئاسي. من ضمن الاسماء المرشحة سابقاً للمنصب، إضافة لهاروورد، مدير السي آي ايه السابق ديفيد بيترايوس، الذي نسب إليه لدى إعداد هذا التقرير أنه ينأى بنفسه عن المنصب. أزمة الكفاءات المطلوبة للمنصب الحساس قد تستمر بعض الوقت في ظل مناخ التجاذب والصراع بين أقطاب المؤسسة المختلفة، وعزم ترامب على تعيين أشخاص محل ثقة وولاء له.

تجسس على الرئاسة

ثابرت المؤسسات الاعلامية، المرئية والمقروءة، على نشر ما اعتبرته نص محادثات خاصة أجراها الرئيس ترامب مع رئيس وزراء استراليا ورئيس المكسيك، تباعاً، فسرها ترامب بأن "أحد ما داخل الاجهزة الاستخباراتية" أخذ على عاتقه تسريب المضمون للصحافيين – ودرج على ترديد إزدرائه لتلك المؤسسات علانية. وصعدت وتيرة "تسريباتها" لتصطاد مستشار ترامب للأمن القومي، مايكل فلين، والايحاء بأنه أجرى محادثة هاتفية مع السفير الروسي تناول فيها مسألة العقوبات الأميركية. تتراكم الأسئلة حول الجهة التي قامت بالتسجيل وتفريغ المكالمات وقرار تسريب مضمونها للإعلام، خاصة من المؤسسات الثلاث الكبرى: وكالة الأمن القومي، مكتب التحقيقات الفيدرالي – اف بي آي، ووكالة الاستخبارات المركزية. إذ أوضحت شبكة بلومبيرغ للأنباء، 14 شباط، أنه "من النادر جداً أن يتم إبلاغ صحافيين حول إجراءات الحكومة لمراقبة إتصالات تجري بين مواطنين أميركيين، ناهيك عن مسؤولين رسميين رفيعي المستوى". وأردفت الوكالة أن "الإفصاح الإنتقائي لتفاصيل محادثات خاصة تخضع لمراقبة الاف بي آي، أو وكالة الأمن القومي يوفر القدرة لسلطة الدولة تدمير سمعة (المستهدف) من وراء ستار هوية مجهولة". أما يومية الأوساط المالية بالغة النفوذ، وول ستريت جورنال، 13 شباط، فقد وجهت أصابع الاتهام للمؤسسات الاستخباراتية بمجموعها بالقول "إن كان السيد فلين تحت مراقبة الاستخبارات الاميركية، يتعين إبلاغ السيد ترامب بالمبرر .. فالبيت الابيض برئاسة ترامب بحاجة لمعرفة ما يجري مع السيد فلين (وكذلك) مع جواسيس الولايات المتحدة". وتركت الصحيفة باب التكهنات مفتوحاً على جملة احتمالات لمسؤولية الاف بي آي في، "المراقبة والتسجيل السري لفلين ومسؤولين آخرين في البيت الابيض، تنفيذاً لقرار وزارة العدل". رئيس اللجنة الفرعية الدائمة للاستخبارات في مجلس النواب عن الحزب الجمهوري، دفين نيونيز، عبّر عن بالغ استيائه لتسريب معلومات عالية السرية قائلاً "يبدو أن ثمة جهد مدبر بعناية للنيل من (مايك) فلين وآخرين في الادارة. فتسريب مضمون مكالمات هاتفية جرت بين الرئيس ونظرائه من الزعماء الآخرين تشير إلى نمط مسلكي" بعيد من العفوية. ضابط سابق رفيع المستوى في وكالة الأمن القومي، ويليام بيني، أكد من دون أدنى شك أن الوكالة "ترصد المكالمات الهاتفية للرئيس ترامب .. بكل تأكيد". وذهب بيني في تصريحاته الصحافية إلى ترجيح مسؤولية وكالة الأمن القومي عن تسريب المعلومات الدقيقة، التيأادت بالاطاحة بمستشار ترامب للأمن القومي. واستدرك بالقول إنه "في حال لم تكن الوكالة ضالعة بذلك، فهي بالتأكيد تمتلك البيانات الخاصة بذلك"، لا سيما عند الاخذ بعين الاعتبار أن جهازي الاف بي آي ووكالة الاستخبارات المركزية، لديهما الصلاحية المباشرة للتعامل مع قاعدة بيانات وكالة الأمن القومي، من دون أن يكون للأخيرة "آلية رصد ذلك. بل إنه لا تتعقب جهود موظفيها للوصول إلى تلك البيانات". تعاملت المؤسسات الأمنية والاستخباراتية مع بياناتها بأقصى درجات السرية. أما وإن مضى أحد المسؤولين الكبار بطلب معرفة هوية مسؤولين آخرين خضعوا أو يخضعون للمراقبة، فسيرفض طلبه ويعتبر خارج السياق العملياتي. وسبق لوكالة الامن القومي تعطيل مصادقة مجلس الشيوخ على مرشح الرئيس جورج بوش الابن لمنصب الممثل الدائم في الامم المتحدة، جون بولتون، عقب تكرار محاولته عشر مرات لمعرفة معلومات "سرية" إبان فترة خدمته كوكيل لوزير الخارجية لشؤون الحد من الاسلحة. الامكانيات التقنية والبشرية والمادية المفتوحة لدى المؤسسات الاستخباراتية، كانت محط قلق واهتمام قلة من السياسيين الاميركيين الكبار. السيناتور الشهير فرانك تشيرش حذر في تقريره، عام 1975، لتقصي تجاوزات الاجهزة قائلاً إن "..القدرات التقنية التي وفرتها المنظومة الاستخباراتية للحكومة (الاميركية) بامكانها توفير الفرصة للدولة لفرض جبروتها واستبدادها بصورة شاملة، ولن تلقى مقاومة من أي كان .. "، وأضاف محذراً أنه ينبغي على السلطة التشريعية تعزيز جهودها الرقابية على تلك المنظومة، "التي تمتلك تلك التقنية العالية وخضوعها للقياتم بمهامها بما يتسق مع القوانين السارية والحيلولة دون اقترابنا من الهاوية، التي لن نجد طريقاً للعودة منها".

إدارة عرجاء قبل ان تبدأ

من الواضح أن هناك إجماع بين السياسيين حول ما آلت اليه "الهزة الأمنية" التي اجتاحت المؤسسة الحاكمة وأسفرت عن تسيُّد المنظومة الاستخباراتية بمجموعها وتحكمها بمفاصل السياسة الاميركية، داخلياً وخارجياً. ترامب، كما أسلفنا، سريعاً ما استدار لتعديل توجهاته الخارجية الخاصة بروسيا، ليرسي على شاطىء مغاير لوعوده الانتخابية وتصريحاته المتفائلة بالتعامل والتعاون مع موسكو فور تسلمه مهام منصبه. يبدو أن ترامب فضّل التخلي عن مستشاره للأمن القومي والانحناء أمام العاصفة الهوجاء، بل لم "يسمح لفلين المرافعة عن نفسه" عقب تعرضه للانتقادات القاسية. وسرت أنباء بين أعضاء فريق ترامب أن الرئيس "أبلغ (فلين) بعدم التحدث مع وسائل الاعلام .. بل لم يتم السماح لمساعديه مراجعة سجل محادثته مع السفير الروسي"، وفق مصادر وكالة "بلومبيرغ" للانباء. تراجع ترامب في اللحظة الاخيرة عن ترفيع مستشاره بالوكالة، كيث كيلوغ، الذي أفصح لمقربيه أنه على أتمّ الاستعداد لتحمل المسؤولية حين يطلب منه ذلك. ترامب، من جانبه، غرّد قبل إجازة نهاية الاسبوع قائلاً إن كيلوغ "لا يزال مدرجاً على قائمة المرشحين"، وكان برفقته على متن الطائرة الرئاسية متجهاً إلى ولايتي ساوث كارولينا وفلوريدا. عقب تراجع مرشحه المفضل روبرت هاروورد، وتمنّع مدير السي آي ايه السابق ديفيد بيترايوس، يجري ترديد ثلاثة أسماء مرشحة: الممثل الدائم الاسبق في الامم المتحدة، جون بولتون؛ اللواء في الجيش المتقاعد ه. ر. مكماستر؛ ومدير وكالة الأمن القومي الاسبق، كيث الكساندر.  

وكالات
جميع الحقوق محفوظة لـ © الجماهير برس RSS