ويعد ابتكار المهندس عواس سبقا هندسيا في تصاميم الجسور والانفاق .. 
وذلك لان الطريقة التي ابتكرها في تصاميمه توفر لجميع المركبات القادمة لاي تقاطع من اي شارع فرصة العودة للشارع الذي جاء منه بسهولة ويسر .. او الوصول للثلاثة الشوارع المتبقية دون ان نتقاطع مع المركبات القادمة منها .. وهذا مالا يتوفر 

في جميع تصاميم الجسور والانفاق المعمول بها في جميع دول العالم .. وقد اكد المهندس محمد عواس بان جميع تصاميمه المبتكرة للجسور والانفاق في اليمن تختلف عن اية تصاميم اخرى للجسور والانفاق والمعمول بها حاليا في اي دولة في العالم .. والسبب برأيه بان التصاميم السابقة للجسور والانفاق لتوفر للمركبات المتجهة يسارا عدم التقاطع .. بل تجبرهم على الدخول في الدوار .. والالتزام بمبدأ الاولوبة في السير .. وذلك كما هو معمول به في جسور العاصمة صنعاء سابقا وتحديدا في جسر ونفق دار سلم .. 
او في انتظار الاشارة المرورية كما في جسر ونفق دار الصداقة 

بمنطقة التحرير وسط العاصمة صنعاء .. 
وهذا مايسبب الاختناقات المرورية .. و

ذلك لان توقف السيارات بسبب الاولوية في الدورات عند الاشارات الحمراء .. 
ولانه في نظام الاشارة المرورية ورجل المرور يجعلان السيارات والمركبات تتجمع فوق الانفاق وتحت الجسور .. وهذا مايسبب جميع الاختناقات المرورية .. ويحول الجسور والانفاق الى عديمة الجدوى ..بينما طريقة المهندس محمد عواس في تصميم الجسور والانفاق توفر لجميع المركبات الوصول لاي شارع من شوارع التقاطعات الاربعة بسهولة وبسر .. ودون الحاجة للتوقف عند اي جسر .. 
وذلك لان تصاميمه لما تحت الجسور توفر لجميع المركبات القادمة من جهتي الجسر سهولة الوصول للشارع اليسار دون الحاجة للتوقف نهائيا باتجاه اليسار للمركبات القادمة من جهتي اي نفق .. وذلك من خلال تنفيذ الجسور المضافة والموضحة في التصاميم لاي نفق .. 
ومن خلال تنفيذ تلك التصاميم سيكون بمقدور المركبات القادمة من اي اتجاه الوصول لاي شارع بسهولة وسرعة كبيرة ..وذلك كنتيجة لعدم وجود اية تقاطعات بين السيارات والمركبات في جميع الاتجاهات ..الجدير ذكره بان الاخ امين العاصمة قد كلف المهندس محمد عواس باعادة تصميم شوارع العاصمة صنعاء .. ومن المتوقع البدء بتنفيذ تصاميمه من بداية العام القادم.