آخر تحديث : السبت ( 01-02-2025 ) الساعة ( 6:43:04 صباحاً ) بتوقيت مكة المكرمة
آخر الأخبار :

كرافت : "طائرات الشبح" .. أكبر عملية خداع اميركيةnews رسالة تطمين من وزارة الخدمة المدنية لكافة الموظفين بشأن المرتبات.. فماذا جاء فيها؟!!news أول تصريح لأنصار الله عقب الغارات الجوية على العاصمة صنعاء.. فماذا جاء فيه؟!!news #عاجل : انفجارات عنيفه تهز العاصمه صنعاء وحاله من الرعب من لاحياء السكنيه ( التفاصيل)news تحذيرات حكومية من الـ24 ساعة القادمة.. ماذا سيحدث؟!news بوتين يوقع قانونا حول آلية تعليق الحظر المفروض على عمل منظمة إرهابيةnews #صنعاء:القطاع الخاص اليمني يدين الاعتداءات الصهيونية على صنعاء والحديدة والمنشآت المدنية بهماnews #عاجل الان : انفجار عنيف يهز العاصمه صنعاء (التفاضل )news #اليوم: تسجيل صفر لدرجات الحرارةnews #هام:وزاره الاقتصاد...إعادة تأهيل خط انتاج المضادات الحيوية بشركة يدكوnews

عاجل : نائب رئيس اللجنة الثورية العليا في اليمن مؤتمر «جنيف» كان «فخاً» والعدو السعودي يريد تحقيق ما عجز عنه بالعدوان عبر ما سمي "المفاوضات"

عاجل : نائب رئيس اللجنة الثورية العليا في اليمن مؤتمر «جنيف» كان «فخاً» والعدو السعودي يريد تحقيق ما عجز عنه بالعدوان عبر ما سمي "المفاوضات"

الجماهير برس - صنعاء خاص      
   الاحد ( 14-06-2015 ) الساعة ( 3:18:34 صباحاً ) بتوقيت مكة المكرمة

أكد الرفيق نائب رئيس اللجنة الثورية العليا في اليمن عضو القيادة القطرية ورئيس مكتب العلاقات السياسية والوطنية والخارجية  لحزب البعث العربي الاشتراكي- قطر اليمن ، نائف القانص، أن المؤتمر المزمع عقده في "جنيف" برعاية الأمم المتحدة بشأن اليمن، كان "فخاً"، مشيراً أن العدو السعودي يريد تحقيق ما عجز عنه بالعدوان عبر ما سمي "المفاوضات".

وقال الرفيق القانص لوكالة "خبر" اليمنية: مؤتمر "جنيف" في الأساس كان فخاً؛ لأن العدو يريد تحقيق أهدافه التي عجز عنها في العدوان، عبر ما سمي "المفاوضات"، وأول تلك الأهداف آلية تصنيف الوفود ونسف الحوار عبر تحويله من "حوار المكونات" إلى "حوار أطراف متصارعة".

واعتبر الرفيق القانص، أن "الحوار اليمني – اليمني، في الأساس يجب أن ينطلق بين المكونات، ومن حيث انتهى، وعلى أساس المرجعيات الثلاث، التي من الطبيعي أن ينطلق من خلالها، المتمثلة في المبادرة الخليجية ومخرجات الحوار واتفاق السلم والشراكة".

ونوه الرفيق القانص إلى أن العدوان السعودي وحلفاءه "يريدون تدويل العملية السياسية"، مشدداً على أن الحوار يجب أن يكون بين اليمن والسعودية كأطراف متصارعة، أما الحوار بين المكونات يجب أن يكون بين تلك الأطراف التي شاركت في "الموفنبيك" وبقية الأطراف.

وحذر الرفيق القانص ، من محاولات إسقاط اتفاق السلم والشراكة، مؤكداً أن "هادي وبحاح" ليس مكوناً سياسياً وإنما كانا نتيجة توافق سياسي.

وقال الرفيق القانص ، في سياق تصريحه لـ"خبر" للأنباء: عند محاولة إسقاط اتفاق السلم والشراكة، هم يسقطون كل ما قبله، والشرعية التي يعتقدون وجودها. مضيفاً: ولذا إذا حاولوا إسقاط السلم والشراكة، فهم أسقطوا كل ما بني على المبادرة، والحوار، وعلينا العودة إلى ما قبل 2011، (إسقاط شرعيات التوافقية).

وجدد موقف حزبه المرحب، بإجراء حوار يمني – يمني، سواءً في الداخل أو الخارج برعاية الأمم المتحدة.

وبشأن الحديث عن تنفيذ القرار الأممي 2216 قال القانص: كنا نعتقد في اليمن، أن هناك تراجعاً من قبل الأمم المتحدة عن "فخ القرار 2216" لأنه عبارة عن قرار بشروط العدوان، والسعودية اشترت كل المواقف الدولية، وحولتها إلى قرار أممي.

وأكد الرفيق القانص استعداد اليمنيين تنفيذ القرار، شريطة أن تعمل الأمم المتحدة، على تنفيذ قراراتها ذات الصلة بما يخص القضية الفلسطينية.

وقال: الرفيق القانص "إذا أرادت الأمم المتحدة، أن نحترم قراراتها، عليها تنفيذ القرارات بما يخص القضية الفلسطينية، ونحن على استعداد لتحمل هذا القرار الموجع.. أما غير ذلك فعليها أن تضع القرار، في ذات مكان القرارات التي صدرت بشأن فلسطين."

وأردف الرفيق القانص: "اليمن قدم الكثير، وهو الآن يلقن العدو دروساً في أخلاق الحروب وأهدافها، ولم يعد لدينا أكثر مما خسرناه، وما شاهدناه من استهداف التاريخ والتراث والحضارة للشعب اليمني، يثبت أن داعش التي ولدت من رحم المملكة، وتدمر آثار العراق وسوريا، يعكس الأم المؤسسة للفكر المتطرف، والتي أثبتت أن العدو الرئيس لها هو التاريخ والحضارة والدين الإسلامي، والعروبة، فهي مخاض فكر صهيوني أشد صلفاً من الصهيونية".


وكالة خبر
جميع الحقوق محفوظة لـ © الجماهير برس RSS