#بلومبرغ : الهجمات اليمنية أكبر مفاجأة واخطر تحدٍ خلال قرن صراع لا ناقة لنا فيه ولا جمل.. اليمنيون يدفعون ثمن المواجهة بين السعودية والامارات حصيلة مأساوية.. هذا ما حصل في هذه المحافظة (صور) هيئة مكافحة الفساد تحيل 17 متهماً في قضايا فساد جسيمة إلى النيابة وزير الاقتصاد والصناعة والاستثمار يلتقي قيادة الهيئة العامة للاستثمار.. وهذا أهم ما دار في اللقاء الأرصاد يحذر: استمرار هطول الأمطار الغزيرة على معظم المحافظات تحذير للجميع.. انتبهوا فلا مجال للمغامرة!!! لقاء وصف بالمحوري.. ماذا وجه رئيس الوزراء وزير الاقتصاد والصناعة والاستثمار الفلكي الشوافي : يبشر بالخير.. ويدعو للحذر هيئة المواصفات تنفذ حملة لمعايرة محلات الذهب وورش الصاغة بمحافظة اب
أكد الرفيق نائب رئيس اللجنة الثورية العليا في اليمن عضو القيادة القطرية ورئيس مكتب العلاقات السياسية والوطنية والخارجية لحزب البعث العربي الاشتراكي- قطر اليمن ، نائف القانص، أن المؤتمر المزمع عقده في "جنيف" برعاية الأمم المتحدة بشأن اليمن، كان "فخاً"، مشيراً أن العدو السعودي يريد تحقيق ما عجز عنه بالعدوان عبر ما سمي "المفاوضات".
وقال الرفيق القانص لوكالة "خبر" اليمنية: مؤتمر "جنيف" في الأساس كان فخاً؛ لأن العدو يريد تحقيق أهدافه التي عجز عنها في العدوان، عبر ما سمي "المفاوضات"، وأول تلك الأهداف آلية تصنيف الوفود ونسف الحوار عبر تحويله من "حوار المكونات" إلى "حوار أطراف متصارعة".
واعتبر الرفيق القانص، أن "الحوار اليمني – اليمني، في الأساس يجب أن ينطلق بين المكونات، ومن حيث انتهى، وعلى أساس المرجعيات الثلاث، التي من الطبيعي أن ينطلق من خلالها، المتمثلة في المبادرة الخليجية ومخرجات الحوار واتفاق السلم والشراكة".
ونوه الرفيق القانص إلى أن العدوان السعودي وحلفاءه "يريدون تدويل العملية السياسية"، مشدداً على أن الحوار يجب أن يكون بين اليمن والسعودية كأطراف متصارعة، أما الحوار بين المكونات يجب أن يكون بين تلك الأطراف التي شاركت في "الموفنبيك" وبقية الأطراف.
وحذر الرفيق القانص ، من محاولات إسقاط اتفاق السلم والشراكة، مؤكداً أن "هادي وبحاح" ليس مكوناً سياسياً وإنما كانا نتيجة توافق سياسي.
وقال الرفيق القانص ، في سياق تصريحه لـ"خبر" للأنباء: عند محاولة إسقاط اتفاق السلم والشراكة، هم يسقطون كل ما قبله، والشرعية التي يعتقدون وجودها. مضيفاً: ولذا إذا حاولوا إسقاط السلم والشراكة، فهم أسقطوا كل ما بني على المبادرة، والحوار، وعلينا العودة إلى ما قبل 2011، (إسقاط شرعيات التوافقية).
وجدد موقف حزبه المرحب، بإجراء حوار يمني – يمني، سواءً في الداخل أو الخارج برعاية الأمم المتحدة.
وبشأن الحديث عن تنفيذ القرار الأممي 2216 قال القانص: كنا نعتقد في اليمن، أن هناك تراجعاً من قبل الأمم المتحدة عن "فخ القرار 2216" لأنه عبارة عن قرار بشروط العدوان، والسعودية اشترت كل المواقف الدولية، وحولتها إلى قرار أممي.
وأكد الرفيق القانص استعداد اليمنيين تنفيذ القرار، شريطة أن تعمل الأمم المتحدة، على تنفيذ قراراتها ذات الصلة بما يخص القضية الفلسطينية.
وقال: الرفيق القانص "إذا أرادت الأمم المتحدة، أن نحترم قراراتها، عليها تنفيذ القرارات بما يخص القضية الفلسطينية، ونحن على استعداد لتحمل هذا القرار الموجع.. أما غير ذلك فعليها أن تضع القرار، في ذات مكان القرارات التي صدرت بشأن فلسطين."
وأردف الرفيق القانص: "اليمن قدم الكثير، وهو الآن يلقن العدو دروساً في أخلاق الحروب وأهدافها، ولم يعد لدينا أكثر مما خسرناه، وما شاهدناه من استهداف التاريخ والتراث والحضارة للشعب اليمني، يثبت أن داعش التي ولدت من رحم المملكة، وتدمر آثار العراق وسوريا، يعكس الأم المؤسسة للفكر المتطرف، والتي أثبتت أن العدو الرئيس لها هو التاريخ والحضارة والدين الإسلامي، والعروبة، فهي مخاض فكر صهيوني أشد صلفاً من الصهيونية".