أطلق أطفال, في قرية الموسطى مديرية الشمايتين محافظة تعزعزلة بني عمر, ثورة " الورد واللؤلؤ" وتهدف الثورة إلى الوحدة والسلام والنهضة (البناء), وضد القتل والدمار والخراب والفقر والمجاعة. وتأتي تسمية الثورة بثورة "الورد واللؤلؤ" فاسم اللؤلؤ, الذي يقصد به الأطفال مأخوذ من قوله تعالى:( على الولدان المخلدون) و(إذا رأيتهم حسبتهم لؤلؤا منثورا) والورود رمزا للسلام. وفي الصورة يظهر مجموعة من الأطفال, ذكورا وإناثا, وفي أيديهم ورود وصرخات مكتوبة على لوحات ضد الحرب والدمار والفقر, ففي إحداها لوحة كتب عليها " كل ما في الكون من نجاح لا يساوي دموع الأطفال إذا ما أريقت بسبب ذلك النصر والنجاح. وفي أخرى مكتوب عليها" لا حرية ولا أحزاب ثورتنا ثورة أحباب, رسالة إلى الجيل السابق ماذا صنعتم لنا؟! لقد عايش وكابد أطفال اليمن معاناة الخلافات والحروب, وفقد الكثير منهم عددا من أهلهم وأقربائهم, وفقدوا لذة الحياة ونشوة الطفولة, وذاقوا أنواع المعاناة وكابدوا الفقر والجوع والعوز والحرمان. رسالة هؤلاء الأطفال إلى الفرقاء السياسيين أن أفيقوا من غفوتكم واتركوا مصالحكم الشخصية والحزبية, فالوطن يتسع للجميع, فكونوا أحزابا تعمل من أجل الجميع, واعملوا من أجل غد مشرق؛ ذهبت زهرة طفولتنا ونحن في انتظاره.