أكدت أحزاب اللقاء المشترك أن اليمن بعد مرور الفي يوم من العدوان أصبح أقوى بصموده وأقدر على المواجهة، ولم تحقق قوى العدوان أهدافها -التي أعلنت عنها- في الأسابيع الأولى من عدوانها كما كانت تتوقع. وأوضحت أحزاب المشترك في بيان اليوم الأربعاء، أن آمال قوى العدوان قد خابت وغرقوا في وحل اليمن وعجزوا عن إعادته تحت الوصاية وحكمه عبر السفارات كما كان حاصل قبل ثورة الـ21 من سبتمبر 2014 على مدى عقود من الزمن. وأضافت: "بعد ألفي يوم من حرب القصف العشوائي والقتل الوحشي والتدمير الهمجي والاستباحة الشاملة لكل شيء، لم يعد هناك ثمة هدف للعدوان في بنك أهدافهم، فيما بنك أهداف القوات المسلحة اليمنية لا زال مليء بالمفاجآت". وأشادت أحزاب المشترك بقيادة الثورة ممثلة بالسيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي الذي كان له دور أساس وحكيم ومؤثر في وعي الشعب وإدارة معركة النفس الطويل. كما ثمنت دور القيادة السياسية ممثلة بالرئيس الشهيد صالح الصماد وخلفه الرئيس مهدي المشاط وحكومة الإنقاذ والأحزاب اليمنية الوطنية والأجهزة الأمنية التي مثّلت حجر الزاوية التي يرتكز عليها أمن وتماسك الجبهة الداخلية. واعتبرت أن مرور ألفي يوم من العدوان يؤكد أن اليمن بشعبه ورجاله ونسائه وجيشه ولجانه الشعبية ونخبه السياسية وأحزابه وقواه الوطنية وأحراره قادر على الصمود أكثر من ذلك بكثير مع المواجهة وصنع النصر الكبير الذي يجعل منه رقما صعبا في المنطقة والعالم.