آخر تحديث : الثلاثاء ( 03-06-2025 ) الساعة ( 6:56:52 صباحاً ) بتوقيت مكة المكرمة
آخر الأخبار :

وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات تدين التدمير الممنهج للبنية التحتية وتدعو إلى تحييد خدمات الاتصالات ومنشآتها المدنيةnews #عاجل: غارات عنيفه علي ميناء الحديده من قبل الطيران العدوان الإسرائيلي الان (التفاصيل)news الشركة الوطنية للإسمنت تنفي زيادة الأسعار وتصدر هذا البيان التوضيحي news غارات الان على صنعاء من قبل العدوان الأمريكيnews انفجارات عنيفه تهز صنعاء الانnews #تقرير : عمليات اليمن في البحر الأحمر "حرب استخباراتية مفاجئة"،news انفجار عنيف يهز العاصمة صنعاء (تفاصيل)news #هام:الدول التي أعلنت يوم غداً الأحد أول أيام عيد الفطر news تحذيرات للمواطنين بتجنب هذه الاماكن في هذه المحافظات news #عاجل : قصف عنيف علي العاصمه صنعاء الان وعلي الاحياء السكنيه news

ما وراء الأكمة

ما وراء الأكمة

الجماهير برس - بقلم: ريم صالح      
   الخميس ( 20-07-2023 ) الساعة ( 4:42:58 مساءً ) بتوقيت مكة المكرمة
عندما تقرر واشنطن إرسال مقاتلات إضافية، وبارجة حربية إلى الشرق الأوسط، فإن ذلك ما هو إلا ترجمة حقيقية للنيات الأميركية حيال المنطقة، وإعلان عسكرة لا أكثر ولا أقل. الإدارة الأميركية، وعبر المنابر الأممية، وأمام العدسات الإعلامية، لطالما ادعت أنها شرطي السلام العالمي، لكن ما تقوم به على الأرض يفند كل الطروحات التي تدلي بها من فوق الطاولة، فيما يجثو تحت الطاولة الشيطان الكامن بالتفاصيل. المزيد من المقاتلات الأميركية في المنطقة، والبوارج الحربية، يعني أن في العقلية الأميركية ثمة ما يحاك تجاه دولة ما ليتم استهدافها داخلياً عبر أشخاص مأجورين، وربما خارجياً عبر أوراق الابتزاز السياسية، والدبلوماسية، والاقتصادية، وصولاً إلى العسكرية. كما يعني أن الولايات المتحدة تتوهم أن بإمكانها عبر تزنير المنطقة بمقاتلاتها وبوارجها الحربية أنها ستتمكن من إحكام قبضتها عليها، وإن كان عبر أسلوب لي الذراع والترهيب، فكل شيء مباح في العرف الأميركي، طالما أن الهدف إشباع أطماع أميركا، ونزعتها الدموية. إرهاب أميركي بحلة قديمة جديدة هذا أقل ما يمكن أن نقوله عن التحشيد العسكري الأميركي الذي يجري في الشرق الأوسط الآن، صحيح أننا لا ندري وجهة بوصلة الإرهاب الأميركي الحالية، لكننا نعي جيداً أنها لن تحمل إلا الخراب، والدمار، والدماء لشعوب العالم والمنطقة. لتحشد أميركا قواتها المحتلة أينما تشاء، ولترسل تعزيزاتها العسكرية كيفما ارتأت، ولكن المؤكد لنا جميعاً أن كل مخططاتها العدوانية لن تبصر النور، ومصيرها الفشل طالما أن إرادة الشعوب الحرة تأبى الخنوع للمحتل، حتى وإن كان ثمن حريتها، وكرامة أبنائها، بذل الدماء الطاهرة الزكية.

نقلا عن سانا
جميع الحقوق محفوظة لـ © الجماهير برس RSS