آخر تحديث : السبت ( 27-07-2024 ) الساعة ( 5:36:53 صباحاً ) بتوقيت مكة المكرمة
آخر الأخبار :

#اليمنيه:أسعار تذاكر الطيران صنعاء/عمانnews #هام:تسعيرة جديده لهذا المنتج وتدعو المواطنين الى الإبلاغ عن المخالفاتnews صنعاء تزف بشرى للشعب اليمني بهذا الشي news لن تحتاج إلى أرقام هواتف بعد الآن.. واتسابnews هذا ما حدث :الابلاغ عن حادثين على بعد 70و79 ميلابحريا news #روسي: الولايات المتحدة المدبر الأكبر للجرائم بحق الشعوب العربية وفي مقدمتها الشعب السوريnews #الأمم المتحدة: استخدام الاحتلال الكلاب ضد المعتقلين الفلسطينيين يشكل انتهاكاً خطيراً للقانون الدوليnews #تفاصيل عن الصاروخ اليمني الجديدnews #جورنال:الجيش اليمني يفاجئ الولايات المتحدةnews وزير الاتصالات يكرم فريقي تطوير تطبيقي جدار الحماية اليمني ويمن ايميلnews

ما وراء الأكمة

ما وراء الأكمة

الجماهير برس - بقلم: ريم صالح      
   الخميس ( 20-07-2023 ) الساعة ( 4:42:58 مساءً ) بتوقيت مكة المكرمة
عندما تقرر واشنطن إرسال مقاتلات إضافية، وبارجة حربية إلى الشرق الأوسط، فإن ذلك ما هو إلا ترجمة حقيقية للنيات الأميركية حيال المنطقة، وإعلان عسكرة لا أكثر ولا أقل. الإدارة الأميركية، وعبر المنابر الأممية، وأمام العدسات الإعلامية، لطالما ادعت أنها شرطي السلام العالمي، لكن ما تقوم به على الأرض يفند كل الطروحات التي تدلي بها من فوق الطاولة، فيما يجثو تحت الطاولة الشيطان الكامن بالتفاصيل. المزيد من المقاتلات الأميركية في المنطقة، والبوارج الحربية، يعني أن في العقلية الأميركية ثمة ما يحاك تجاه دولة ما ليتم استهدافها داخلياً عبر أشخاص مأجورين، وربما خارجياً عبر أوراق الابتزاز السياسية، والدبلوماسية، والاقتصادية، وصولاً إلى العسكرية. كما يعني أن الولايات المتحدة تتوهم أن بإمكانها عبر تزنير المنطقة بمقاتلاتها وبوارجها الحربية أنها ستتمكن من إحكام قبضتها عليها، وإن كان عبر أسلوب لي الذراع والترهيب، فكل شيء مباح في العرف الأميركي، طالما أن الهدف إشباع أطماع أميركا، ونزعتها الدموية. إرهاب أميركي بحلة قديمة جديدة هذا أقل ما يمكن أن نقوله عن التحشيد العسكري الأميركي الذي يجري في الشرق الأوسط الآن، صحيح أننا لا ندري وجهة بوصلة الإرهاب الأميركي الحالية، لكننا نعي جيداً أنها لن تحمل إلا الخراب، والدمار، والدماء لشعوب العالم والمنطقة. لتحشد أميركا قواتها المحتلة أينما تشاء، ولترسل تعزيزاتها العسكرية كيفما ارتأت، ولكن المؤكد لنا جميعاً أن كل مخططاتها العدوانية لن تبصر النور، ومصيرها الفشل طالما أن إرادة الشعوب الحرة تأبى الخنوع للمحتل، حتى وإن كان ثمن حريتها، وكرامة أبنائها، بذل الدماء الطاهرة الزكية.

نقلا عن سانا
جميع الحقوق محفوظة لـ © الجماهير برس RSS