آخر تحديث : السبت ( 14-09-2024 ) الساعة ( 4:10:46 صباحاً ) بتوقيت مكة المكرمة
آخر الأخبار :

#بلومبرغ : الهجمات اليمنية أكبر مفاجأة واخطر تحدٍ خلال قرنnews صراع لا ناقة لنا فيه ولا جمل.. اليمنيون يدفعون ثمن المواجهة بين السعودية والاماراتnews حصيلة مأساوية.. هذا ما حصل في هذه المحافظة (صور)news هيئة مكافحة الفساد تحيل 17 متهماً في قضايا فساد جسيمة إلى النيابةnews وزير الاقتصاد والصناعة والاستثمار يلتقي قيادة الهيئة العامة للاستثمار.. وهذا أهم ما دار في اللقاءnews الأرصاد يحذر: استمرار هطول الأمطار الغزيرة على معظم المحافظاتnews تحذير للجميع.. انتبهوا فلا مجال للمغامرة!!!news لقاء وصف بالمحوري.. ماذا وجه رئيس الوزراء وزير الاقتصاد والصناعة والاستثمارnews الفلكي الشوافي : يبشر بالخير.. ويدعو للحذرnews هيئة المواصفات تنفذ حملة لمعايرة محلات الذهب وورش الصاغة بمحافظة ابnews

ما وراء الأكمة

ما وراء الأكمة

الجماهير برس - بقلم: ريم صالح      
   الخميس ( 20-07-2023 ) الساعة ( 4:42:58 مساءً ) بتوقيت مكة المكرمة
عندما تقرر واشنطن إرسال مقاتلات إضافية، وبارجة حربية إلى الشرق الأوسط، فإن ذلك ما هو إلا ترجمة حقيقية للنيات الأميركية حيال المنطقة، وإعلان عسكرة لا أكثر ولا أقل. الإدارة الأميركية، وعبر المنابر الأممية، وأمام العدسات الإعلامية، لطالما ادعت أنها شرطي السلام العالمي، لكن ما تقوم به على الأرض يفند كل الطروحات التي تدلي بها من فوق الطاولة، فيما يجثو تحت الطاولة الشيطان الكامن بالتفاصيل. المزيد من المقاتلات الأميركية في المنطقة، والبوارج الحربية، يعني أن في العقلية الأميركية ثمة ما يحاك تجاه دولة ما ليتم استهدافها داخلياً عبر أشخاص مأجورين، وربما خارجياً عبر أوراق الابتزاز السياسية، والدبلوماسية، والاقتصادية، وصولاً إلى العسكرية. كما يعني أن الولايات المتحدة تتوهم أن بإمكانها عبر تزنير المنطقة بمقاتلاتها وبوارجها الحربية أنها ستتمكن من إحكام قبضتها عليها، وإن كان عبر أسلوب لي الذراع والترهيب، فكل شيء مباح في العرف الأميركي، طالما أن الهدف إشباع أطماع أميركا، ونزعتها الدموية. إرهاب أميركي بحلة قديمة جديدة هذا أقل ما يمكن أن نقوله عن التحشيد العسكري الأميركي الذي يجري في الشرق الأوسط الآن، صحيح أننا لا ندري وجهة بوصلة الإرهاب الأميركي الحالية، لكننا نعي جيداً أنها لن تحمل إلا الخراب، والدمار، والدماء لشعوب العالم والمنطقة. لتحشد أميركا قواتها المحتلة أينما تشاء، ولترسل تعزيزاتها العسكرية كيفما ارتأت، ولكن المؤكد لنا جميعاً أن كل مخططاتها العدوانية لن تبصر النور، ومصيرها الفشل طالما أن إرادة الشعوب الحرة تأبى الخنوع للمحتل، حتى وإن كان ثمن حريتها، وكرامة أبنائها، بذل الدماء الطاهرة الزكية.

نقلا عن سانا
جميع الحقوق محفوظة لـ © الجماهير برس RSS