آخر تحديث : الخميس ( 09-01-2025 ) الساعة ( 2:48:42 صباحاً ) بتوقيت مكة المكرمة
آخر الأخبار :

رسالة تطمين من وزارة الخدمة المدنية لكافة الموظفين بشأن المرتبات.. فماذا جاء فيها؟!!news أول تصريح لأنصار الله عقب الغارات الجوية على العاصمة صنعاء.. فماذا جاء فيه؟!!news #عاجل : انفجارات عنيفه تهز العاصمه صنعاء وحاله من الرعب من لاحياء السكنيه ( التفاصيل)news تحذيرات حكومية من الـ24 ساعة القادمة.. ماذا سيحدث؟!news بوتين يوقع قانونا حول آلية تعليق الحظر المفروض على عمل منظمة إرهابيةnews #صنعاء:القطاع الخاص اليمني يدين الاعتداءات الصهيونية على صنعاء والحديدة والمنشآت المدنية بهماnews #عاجل الان : انفجار عنيف يهز العاصمه صنعاء (التفاضل )news #اليوم: تسجيل صفر لدرجات الحرارةnews #هام:وزاره الاقتصاد...إعادة تأهيل خط انتاج المضادات الحيوية بشركة يدكوnews #عاجل: ما يحدث في العاصمه صنعاء الان news

ما وراء الأكمة

ما وراء الأكمة

الجماهير برس - بقلم: ريم صالح      
   الخميس ( 20-07-2023 ) الساعة ( 4:42:58 مساءً ) بتوقيت مكة المكرمة
عندما تقرر واشنطن إرسال مقاتلات إضافية، وبارجة حربية إلى الشرق الأوسط، فإن ذلك ما هو إلا ترجمة حقيقية للنيات الأميركية حيال المنطقة، وإعلان عسكرة لا أكثر ولا أقل. الإدارة الأميركية، وعبر المنابر الأممية، وأمام العدسات الإعلامية، لطالما ادعت أنها شرطي السلام العالمي، لكن ما تقوم به على الأرض يفند كل الطروحات التي تدلي بها من فوق الطاولة، فيما يجثو تحت الطاولة الشيطان الكامن بالتفاصيل. المزيد من المقاتلات الأميركية في المنطقة، والبوارج الحربية، يعني أن في العقلية الأميركية ثمة ما يحاك تجاه دولة ما ليتم استهدافها داخلياً عبر أشخاص مأجورين، وربما خارجياً عبر أوراق الابتزاز السياسية، والدبلوماسية، والاقتصادية، وصولاً إلى العسكرية. كما يعني أن الولايات المتحدة تتوهم أن بإمكانها عبر تزنير المنطقة بمقاتلاتها وبوارجها الحربية أنها ستتمكن من إحكام قبضتها عليها، وإن كان عبر أسلوب لي الذراع والترهيب، فكل شيء مباح في العرف الأميركي، طالما أن الهدف إشباع أطماع أميركا، ونزعتها الدموية. إرهاب أميركي بحلة قديمة جديدة هذا أقل ما يمكن أن نقوله عن التحشيد العسكري الأميركي الذي يجري في الشرق الأوسط الآن، صحيح أننا لا ندري وجهة بوصلة الإرهاب الأميركي الحالية، لكننا نعي جيداً أنها لن تحمل إلا الخراب، والدمار، والدماء لشعوب العالم والمنطقة. لتحشد أميركا قواتها المحتلة أينما تشاء، ولترسل تعزيزاتها العسكرية كيفما ارتأت، ولكن المؤكد لنا جميعاً أن كل مخططاتها العدوانية لن تبصر النور، ومصيرها الفشل طالما أن إرادة الشعوب الحرة تأبى الخنوع للمحتل، حتى وإن كان ثمن حريتها، وكرامة أبنائها، بذل الدماء الطاهرة الزكية.

نقلا عن سانا
جميع الحقوق محفوظة لـ © الجماهير برس RSS