آخر تحديث : الثلاثاء ( 30-04-2024 ) الساعة ( 5:37:48 صباحاً ) بتوقيت مكة المكرمة
آخر الأخبار :

#تحذير: امطار غزيره وصواعق وتدفق السيول بالمحافظات news #عاجل:سيول وفيضانات مدمرة وانهيارات أرضية تضرب هذه المحافظه اليمنيهnews #عاجل:سيول جارفة وأمطار غزيرة تهدد سلامة سكان هذه المحافظات اليمنية خلال الساعات القادمةnews #روسيا : الضربات الامريكية البريطانية على اليمن غير مقبولةnews #كوبا: تحذر من استمرار العدوان الأمريكي البريطاني على اليمنnews #المرشد الإيراني علي خامنئي تعليقا على بدء الهجوم على إسرائيل: ستتم معاقبة النظام الشريرnews #عاجل: الحدث...اطلاق عدد من صواريخ كروز المواجهه باتجاه إسرائيل news #عاجل: تحذير لكافة المواطنين من مخاطرَ خلال ساعاتnews هذه الدول تعلن يوم غد الثلاثاء المتمم لرمضانnews رسميا : اليمن تعلن موعد يوم عيد الفطر المبارك news

هل الإنقلاب سيناريو أردوغاني " أمريكا"الغموض سيد الموقف..تركيا.؟!

هل الإنقلاب سيناريو أردوغاني " أمريكا"الغموض سيد الموقف..تركيا.؟!

الجماهير برس - بقلم الرفيق/ أ.خالدالسبئي:      
   الاحد ( 17-07-2016 ) الساعة ( 4:06:46 صباحاً ) بتوقيت مكة المكرمة
شهدت تركيا مساء أمس محاولة انقلاب على نظام رجب طيب أردوغان حيث سيطرت قوات من الجيش على بعض المواقع قبل أن تقوم قوات أردوغان بقمعهم مستخدمة سلاح الجو..ولقد ظهر الرئيس أردوغان، فجراليوم السبت، في أكثر من مكان بمدينة إسطنبول وسط أنصاره بعد إعلان رئيس حكومته بن علي يلدريم أن "الوضع تحت السيطرة إلى حد كبير" بعد أن قام ضباط في الجيش بمحاولة انقلاب.
وحث أردوغان أنصاره على البقاء في الشوارع لحين عودة الوضع إلى طبيعته، وقال إن الحكومة ماتزال على رأس السلطة.
وقال في كلمة لحشد يضم آلافا من أنصاره يلوحون بالأعلام أمام المطار الرئيسي في إسطنبول إن بعض الاضطرابات لا تزال مستمرة في العاصمة أنقرة وإنه يأمل في أن تنتهي قريبا. وأضاف أن الرحلات الجوية لشركات الطيران التركية استؤنفت.
وقالت وكالة رويترز إن بيان عبر البريد الإلكتروني من عنوان المكتب الصحفي لهيئة الأركان العامة للقوات المسلحة التركية، السبت، إن مجموعة الضباط التي تقف وراء محاولة الانقلاب العسكري الذي وقع خلال الليل مازالت تقاتل بإصرار كل من يحاولون معارضتها. ودعت هذه المجموعة التي أطلقت على نفسها اسم حركة السلام في الداخل الناس أيضا إلى أن يلزموا بيوتهم من أجل سلامتهم.
وأظهرت مشاهد على الهواء في محطة (سي.إن.إن ترك) نحو 50 جنديا من الذين شاركوا في محاولة الانقلاب العسكري وهم يستسلمون على أحد الجسور فوق البوسفور في إسطنبول السبت متخلين عن دباباتهم وهم يرفعون أيديهم في الهواء.
وأفاد مسؤول تركي بأن 161 شخصا على الأقل بينهم العديد من المدنين قتلوا في محاولة الانقلاب التي نفذتها مجموعة من العسكريين في تركيا.
كما اعتقلت قوات الأمن 1336 شخصا معظمهم من العسكريين على ارتباط بهذه المحاولة الانقلابية، وفق المسؤول الذي طلب عدم كشف اسمه.
وكما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن رئيس الوزراء التركي بنيالي يلدريم قوله في مؤتمر صحفي في أنقرة اليوم.. “إن حصيلة قتلى الأحداث من العسكريين غير المشاركين في محاولة الانقلاب ورجال الأمن والمدنيين بلغت 161 شخصاً”.
وتضاف هذه الحصيلة إلى ما أعلنه رئيس الأركان التركي بالوكالة اللواء أوميت دوندار صباح اليوم بخصوص مقتل 104 عسكريين من الانقلابيين.
وأضاف يلدريم في مؤتمره الصحفي وكان بجانبه رئيس أركان الجيش خلوصي آكار الذي أطلقت قوات الأمن سراحه بعد احتجازه في قاعدة جوية “إن 1440 شخصا أصيبوا بجروح في الأحداث” مشيرا إلى أنه تم اعتقال 2839 عسكريا من مختلف الرتب “بشبهة المشاركة في محاولة الانقلاب وأن هؤلاء سيقدمون للعدالة لينالوا جزاءهم”.
وقال يلدريم إن “المحاولة الانقلابية لم تنفذ بأمر القيادة العسكرية بل هي خطة محدودة لعسكريين” معتبرا أن الوضع في تركيا “تحت السيطرة التامة” وهو ما يتناقض مع ما أعلنته الرئاسة التركية من تخوفها من أن “محاولة انقلاب أخرى قد تحصل “داعية أنصارها للبقاء في الشوارع”.
وكما وجه يلدريم التهم مجددا إلى أتباع رجل الدين فتح الله غولن المقيم بالولايات المتحدة بالقيام بمحاولة الانقلاب واعتبر أن “أي دولة تحمي غولن هي دولة معادية لتركيا” مطالباً واشنطن بتسليمه.
وكان في وقت سابق أكد رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم أن الوضع تحت السيطرة إلى حد كبير بعد محاولة انقلابية من الجيش التركي أدت إلى مواجهات عنيفة في أنقرة واسطنبول.
ولقدارتفعت حصيلة القتلى أحداث محاولة الانقلاب التي شهدتها تركيا الليلة الماضية إلى 265 إضافة إلى إصابة المئات بجروح.
 
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن رئيس الوزراء التركي بنيالي يلدريم قوله في مؤتمر صحفي في أنقرة اليوم.. “إن حصيلة قتلى الأحداث من العسكريين غير المشاركين في محاولة الانقلاب ورجال الأمن والمدنيين بلغت 161 شخصاً”.
وتعرض البرلمان الذي انتشرت أمامه دبابات للقصف في العاصمة وقتل 17 شرطيا، بحسب ما أعلنت وكالة الأناضول، بينما فتح جنود النار على حشد في إسطنبول مما أوقع جرحى.
وأسقطت السلطات التركية طائرة هليكوبتر عسكرية كان يقودها على ما يبدو جنود حاولوا قلب نظام الحكم أثناء إطلاقها النار على مكاتب شركة ترك سات الحكومية للأقمار الصناعية في العاصمة أنقرة.
وأسقطت مقاتلات اف-16 مروحية على متنها انقلابيون، بحسب التلفزيون التركي، بعد فرض حظر للتجول والأحكام العرفية.
وبعد ساعتين على إعلان مجموعة أنها تشن إنقلابا، قال أردوغان حينها إنها ستفشل متحدثا من مكان لم يتم الإفصاح عنه عبر تطبيق "فيس تايم" على هاتف محمول.
وأفادت وكالة أنباء الأناضول التركية الحكومية وشبكات تلفزيونية أن رئيس الأركان الجنرال خلوصي آكار محتجز "رهينة" لدى عسكريين انقلابيين، في حين أقر أردوغان لدى عودته إلى إسطنبول بأنه يجهل مصيره.
وكان أردوغان ندد إثر بدء الأحداث بـ"تمرد مجموعة صغيرة في الجيش"، ودعا الأتراك للنزول إلى الشارع من أجل التصدي لمحاولة الإنقلاب.
وكانت علاقات أردوغان متوترة مع الجيش في مطلع ولايته عندما كان رئيسا للحكومة لأنه قلص من نفوذ الجيش في الحياة السياسية إلا أنه بدا أنها بلغت نوعا من التوازن.
ولدى عودته إلى إسطنبول، قال أردوغان "إنه انقلاب شاركت فيه أيضا الدولة الموازية"، في إشارة إلى غريمه الداعية فتح الله غولن المقيم في المنفى في الولايات المتحدة.
وكان التلفزيون الرسمي بث مساء الجمعة بيانا صادرا عن "القوات المسلحة التركية" يعلن فرض الأحكام العرفية وحظر تجول على مجمل الأراضي التركية.
وقال الجيش في بيان صدر عن "مجلس السلم في البلاد" الذي قال انه شكله اثر الانقلاب "لن نسمح بتدهور النظام العام في تركيا (...) تم فرض حظر تجول في البلاد حتى إشعار آخر"، مؤكدا أنه "تولى السيطرة على البلاد". وأشارت قناة تلفزيونية إلى إغلاق الجسور فوق البوسفور في إسطنبول جزئيا في اتجاه واحد من آسيا إلى أوروبا.
كما أغلقت قوات الأمن الشوارع الرئيسية في إسطنبول خصوصا تلك المؤدية إلى ساحة تقسيم في وسط المدينة، في ظل انتشار كثيف للشرطة في الشوارع.
وأوضح الإنقلابيون في بيان نشر على موقع هيئة الأركان على الإنترنت أنهم "سيطروا على السلطة بشكل كامل في البلاد".
وأظهرت قنوات التلفزة حشودا كبيرة متجمعة بالقرب من مطار أتاتورك في اسطنبول يرحبون بمحاولة الانقلاب، بينما كان حشد آخر يتظاهر ضدها وخصوصا في ساحة تقسيم.
وبدا القلق على العديد من السكان الذين هرعوا إلى المتاجر لشراء عبوات الغاز والغذاء وأمام أجهزة الصرف الآلي للحصول على أموال.
وكان التلفزيون الرسمي التركي بث مساء أمس بيانا صادرا عن “القوات المسلحة التركية” يعلن فرض الأحكام العرفية وحظر تجول على مجمل الأراضي التركية فيما قال لاحقا رئيس وزراء النظام التركى بن على يلدريم أن الوضع في تركيا “تحت السيطرة إلى حد كبير”.
و قال رئيس وزراء النظام التركي بن علي يلدريم إن الوضع في تركيا “تحت السيطرة إلى حد كبير” مضيفا أن محاولة الانقلاب قام بها أتباع لرجل الدين فتح الله غولن المقيم بالولايات المتحدة.
ونقلت رويترز عن يلدريم قوله في حديث لمحطة /إن.تي.في/ التلفزيونية التركية انه تم فرض حظر طيران في سماء العاصمة أنقرة.
ونفت حركة مقربة من غولن مقرها الولايات المتحدة أي علاقة لها بالانقلاب.
وفي هذه الاثناء نقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن “مصدر رئاسي تركي” قوله إن طائرة رئيس النظام التركي رجب طيب اردوغان هبطت في مطار اسطنبول.
واظهرت صور بثتها شبكة /سي ان ان تورك/ أن مجموعة من الجنود الانقلابيين اقتحموا مقر مجموعة دوغان الاعلامية في اسطنبول في حين استأنفت محطة /تي.آر.تي/ التلفزيونية الرسمية في تركيا بثها بعد انقطاعه خلال ما وصفه مسؤولون بأنها “محاولة انقلاب من قبل فصيل داخل الجيش”.
موظفو المحطة إن مدبري الانقلاب “احتجزوهم رهائن”.
وكان الجيش التركى أعلن في بيان بوقت سابق أنه “تم الاستيلاء على السلطة فى البلاد بالكامل” من أجل الحفاظ على الديمقراطية وحقوق الإنسان وحماية النظام العلماني الجمهوري وضمان وحدة الأمة والدولة التركية ونظامها الديمقراطي الذي كان مهددا من قبل النظام السابق.
وأكد الجيش فى البيان إلقاء القبض على القيادة التركية فيما ذكرت وكالة /الاناضول/ أن رئيس هيئة الاركان التركية من بين المحتجزين فى مقرها بينما لفتت وسائل اعلام تركية في وقت لاحق الى مقتل رئيس هيئة الاركان وأن رئيسي الاستخبارات الجوية والبرية يقودان الانقلاب.
وقال الجيش التركى في بيانه إنه “تم الاستيلاء على السلطة في البلاد بالكامل” من أجل الحفاظ على الديمقراطية وحقوق الانسان وحماية النظام العلمانى الجمهوري وضمان وحدة الامة والدولة التركية ونظامها الديمقراطي الذي كان مهددا من قبل النظام السابق موضحا أن حكومة اردوغان اضرت بحكم القانون والنظام الديمقراطي والعلماني.
وبين الجيش التركى انه سيتم اعداد دستور جديد فى تركيا باسرع وقت معلنا عن انشاء مجلس //سلام// بهدف قيادة البلاد.
ولفتت وسائل اعلام الى ان الاستخبارات العسكرية التركية انشقت عن أردوغان وانضمت للجيش التركى في الوقت الذي حاصر فيه الجيش مبنى البرلمان فى أنقرة وسط اطلاق نار قربه وسيطر على مقرى حزب العدالة والتنمية فى انقرة واسطنبول وجميع المقرات الرسمية فى اسطنبول.
بدورها ذكرت صحيفة حرييت التركية ان مروحيات عسكرية اطلقت النار فى الحى الرئاسى بأنقرة فيما اشارت وكالة أنباء الاناضول الى قيام طائرات هليكوبتر عسكرية بفتح النار على مقر وكالة المخابرات الوطنية فى أنقرة.
الى ذلك اظهرت مقاطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعى استقبال مواطنين اتراك لدبابات الجيش التركى بالتهليل وصيحات الترحيب والفرح بسقوط حكومة حزب العدالة والتنمية.
وفي سياق متصل نقل التلفزيون العراقي عن مصادر أمنية عراقية قولها إن القوات التركية تلقت أوامر بالخروج من الأراضى العراقية.
وفي سياق متصل أعلنت الشرطة اليونانية أن مروحية عسكرية تركية حطت في اليونان وعلى متنها ثمانية رجال طلبوا اللجوء السياسي.
وقالت الشرطة إن “طائرة بلاك هوك هبطت بعد إرسال نداء استغاثة إلى سلطات مطار الكساندروبوليس في شمال البلاد وكان على متنها سبعة من الركاب يرتدون الزي العسكري” لافتة إلى أنهم تقدموا بعد اعتقالهم بطلبات للجوء السياسي.
وعلى الفور طلب وزير خارجية النظام التركي مولود جاويش أوغلو من اليونان إعادة العسكريين الثمانية الذين توجهوا إليها.
من جهة ثانية أعفى وزير الداخلية التركي أفكان آلا الأميرال هاكان أوستام من قيادة خفر السواحل على خلفية التحقيقات المتعلقة بالمحاولة الانقلابية.
وأصدر آلا قرارات بإقالة خمسة جنرالات و29 ضابطا برتبة كولونيل من مهامهم بسبب “تورطهم في محاولة الانقلاب” بحسب قوله.
من جهة ثانية دعت وكالة السياحة الروسية رعاياها إلى تجنب زيارة الأماكن المكتظة في تركيا فيما تم تعليق الرحلات الجوية الروسية إلى هذا البلد مؤقتا بسبب الأحداث الجارية فيه.
وفي الوقت الذي تضاربت فيه الأنباء حول مصير رئيس هيئة أركان القوات التركية الجنرال خلوصي آكار ذكرت وسائل إعلام تركية أن قوات تركية تمكنت اليوم من إطلاق سراح الجنرال آكار بعد أن كان محتجزا في قاعدة جوية بضاحية من ضواحي أنقرة مشيرة إلى أنه تم نقل الجنرال آكار إلى مكان آمن.
فيما أصدر رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم قرارا بتعيين قائد الجيش التركي الأول اللواء أوميت دوندار رئيسا للأركان بالوكالة..!؟
أمريكا عطلت إف16 والأباتشي التركية,:
في معلومات خطيرة وحساسة، كشفت مصادر تركية لـ”مصر تايمز” الأسباب الكاملة وراء فشل الإنقلاب العسكري الذي نفذته قطاعات من الجيش التركي ضد نظام أردوغان، مؤكدة أن التكنولوجيا الأمريكية حسمت المعركة لصالح حليفها “أردوغان”.
وقالت مصادرنا أن الرئيس الأمريكي “باراك أوباما” كان أول رئيس في العالم يعلن تأييده لنظام أردوغان، مستخدما عبارة “التأييد المطلق” وهو ما يعني الدفاع باستماتة عن النظام في مواجهة الإنقلاب.
وأكدت مصادرنا أن عملية الإنقلاب تم الترتيب لها بعناية شديدة ودقة فائقة، وأن أنطلاقها كان يبدأ بقصف الفندق الذي كان يتواجد به أردوغان، باعتبار أن موت رأس النظام هو العامل الأكبر والأهم في الإنقلاب، آلا أن أردوغان نجا بفضل التكنولوجيا الأمريكية، وليس وفقا لـ”معلومات استخباراتية أجبرته على مغادرة مكان اقامته قبل تنفيذ عملية القصف” مثلما تروج وسائل الإعلام التركية.
وأضافت مصادرنا أن مقاتلات إف16 ومروحيات الأباتشي حلقت فوق جميع الأهداف التي تم رصدها لقصفها، الا أن قذيفة واحدة لم تنطلق تجاه الأهداف المحددة.
وأشارت مصادرنا أن هذا يحمل تفسيرا واحدا، وهو تعطل الأجهزة الملاحية والقتالية والرادارات في تلك المقاتلات قبل تنفيذ مهامها، ولأن عملية التعطل جاءت متزامنة فإن ذلك يؤكد أن الأمر تم بفعل فاعل.
ولمحت مصادرنا أن عملية التعطيل والتشويش على الأجهزة الإلكترونية للمقاتلات التركية المشاركة في عملية الإنقلاب لم يتم من داخل الأراضي التركية، وربما تمت عبر غرف القيادة والسيطرة في الولايات المتحدة الأمريكية عبر الأقمار الإصطناعية، حيث أن تصميم المقاتلات والمروحيات الأمريكية الحديثة يخضع وفق نظام السيطرة عن بعد، الذي يجعل الولايات المتحدة متحكمة تماما في مجال عملها، لدرجة أنها يمكنها تفجير تلك الطائرات ذاتيا.
وأجزمت مصادرنا أن قذيفة واحدة لم تنطلق من الطائرات العسكرية التركية وفقا لما تم الاشارة اليه، رغم أن الاعلام سيدعي عكس ذلك خلال الساعات القادمة.
وأكدت مصادرنا أن الكيان الصهيوني تدخل بدوره لقمع الإنقلاب ضد أردوغان، وأن شهودا عيان أكدوا تواجد قوات أجنبية ربما تكون من المارينز الأمريكي والوحدات الخاصة الصهيونية، شاركت في تعطيل تحركات القوات البرية، والسيطرة على الأهداف.
وكانت القوات الجوية والبرية التركية واللذان يعدان أكبر سلاحين في الجيش التركي قد انتفضتا مساء أمس الجمعة في عملية انقلابية ضد نظام أردوغان، ونجحت القوات البرية في اغلاق جسري البوسفور والسلطان محمد الفاتح، فيما فشلت القوات الجوية التي حلقت بكثافة في سماء اسطنبول وأنقرة في قصف أي من الأهداف المعدة لها.
وأكدت مصادرنا أن تحدي أمريكا لإرادة الشعب التركي والعبث بخياراته والتدخل العسكري السافر كلها أمور لن تمر مرور الكرام، وأن الأيام القادمة ستحمل الكثير من المفاجآت الغير سارة لنظام أردوغان والإدارة الأمريكية والكيان الصهيوني.
تنديد دولي
وتعليقا على التطورات المتسارعة في تركيا أعلن البيت الأبيض أن الرئيس باراك أوباما حث، الجمعة، كل الأطراف في تركيا على دعم الحكومة "المنتخبة ديموقراطيا" التابعة لأردوغان.
بدوره دعا الاتحاد الأوروبي إلى "عودة سريعة للنظام الدستوري" في تركيا، وذلك في بيان مشترك لرئيس المجلس الأوروبي دونالد توسك ورئيس المفوضية الأوروبية جان-كلود يونكر ووزيرة الخارجية الأوروبية فيديريكا موغيريني.
وطالب الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون بعودة سريعة وسلمية للمدنيين إلى الحكم في تركيا، مشددا على أنه "من غير المقبول تدخل العسكريين في شؤون أي دولة".
وكان وزير الخارجية الأميركي جون كيري أعرب من موسكو عن الأمل في حل الأزمة في تركيا والحفاظ على السلام والاستقرار واحترام "استمرارية" السلطة في هذا البلد.
من جهته، دعا وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في مؤتمر صحافي مشترك مع كيري إلى تجنب "أي سفك للدماء" في تريكا، وقال إن "المشاكل يجب أن تحل بموجب الدستور".
وقال المتحدث باسم الرئاسة الروسية ديمتري بيسكوف إن "روسيا قلقة للغاية إزاء الأنباء الواردة من تركيا" وبوتين "يطلع على التطورات بصورة مستمرة عبر القنوات الدبلوماسية وأجهزة الاستخبارات".
سياسيان تركيان.. الانقلاب سيناريو أردوغاني لدعم موقف رئيس النظام التركي عبر القضاء على معارضيه في الجيش
إلى ذلك وصف الرئيس السابق لحزب الشعب الجمهوري التركي دانيز بايكال الانقلاب العسكري في تركيا بأنه “سيناريو أردوغاني” يهدف لدعم موقف رئيس النظام التركي رجب طيب اردوغان عبر القضاء على معارضيه في الجيش وكسب تأييد شعبي لمشاريعه المستقبلية.
ولفت بايكال الانتباه في تصريح له إلى التوقيت الزمني للانقلاب وقال انه “جاء في الوقت الذي يعاني فيه اردوغان من عزلة داخلية وخارجية بسبب سياساته المعروفة”.
يذكر أن بايكال الذي شغل منصب نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية في حكومات سابقة هو حاليا عضو بالبرلمان عن حزب الشعب الجمهوري.
من جهته وصف البروفسور التركي ايلبار اورطايلي الانقلاب بأنه سيناريو خطط له اردوغان مسبقا حتى يزيد من شعبيته في هذا الوقت الصعب على صعيد السياستين الداخلية والخارجية.
وقال اورطايلي في تغريدات على موقع تويتر “إن المحاولة الانقلابية تمثيلية بسيطة استطاع من خلالها أردوغان أن يدفع بالجماهير الى الشوارع وهو ما سيستفيد منه في تغيير النظام الى رئاسي وليصبح الحاكم المطلق للبلاد والى الأبد بعد ان يقضي على من تبقى من معارضيه في الجيش”.
وأعطى اورطايلي مثالا على عدم جدية الانقلاب هو “استمرار محطات التلفزيون في بثها ومخاطبة أردوغان للشعب عبر هذه المحطات للخروج الى الشوارع”.
ومازال الوضع في تركيا البالغ عدد سكانه 80 مليون نسمة ويعد حليفا مهما في الحلف الأطلسي غامضا جدا خاصة أنه مازال تسمع في أنحاء متفرقة من إسطنبول وأنقرة أصوات انفجارات عنيفة وإطلاق نار مما يثير الشكوك حول استعادة السلطات للسيطرة على الوضع بشكل تام.هل الإنقلاب سيناريو أردوغاني " أمريكا"الغموض سيد الموقف بتركيا.. !؟!.؟!!
 
 

رئيس المكتب الاعلامي للحزب
جميع الحقوق محفوظة لـ © الجماهير برس RSS