التقى الامين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين رمضان عبدالله شلح، وفدا قياديا من جبهة ” العمل الإسلامي” ضم منسق عام الجبهة الشيخ زهير الجعيد والحج عبد الله ترياقي وأمين عام حركة التوحيد الإسلامي فضيلة الشيخ بلال سعيد شعبان وأصحاب الفضيلة الشيخ هاشم منقارة والشيخ غازي حنينة والشيخ شريف توتيو

وقد تمحور اللقاء حول “أهمية الانتصار الملحمة الذي حققه الشعب الفلسطيني وقوى المقاومة في قطاع غزة على مستوى قضية فلسطين والأمة العربية والإسلامية، وخطورة مرحلة ما بعد الانتصار فالمحافظة على الوحدة والانتصار أصعب من صنع الانتصار نفسه

وأكد المجتمعون أن غزة قاتلت نيابة عن الأمة جمعاء فعلى الأمة الوقوف إلى جانب فلسطين كما وقفت إلى جانبهم وتحديدا في غزة لإعادة إعمارها وبلسمة جراحها فمئات المساجد دمرت وآلاف الشهداء والجرحى والأيتام وعشرات الآلاف من البيوت أزيلت عن الخريطة لذلك كانت مرحلة ما بعد العدوان أخطر من مرحلة العدوان نفسه

وختم المجتمعون بتعزيز القضية الفلسطينية في الوعي والوجدان العربي والإسلامي عبر التركيز على ثقافة المقاومة ومواجهة المشروع الصهيوني بدل ثقافة الاقتتال والاحتراب المذهبي والتذابح الداخلي التي تدفع صوبها قوى دولية وإقليمية ليكون بديلا عن مشروع المقاومة الذي ارهقهم في لبنان وفلسطين.