مع خالص التقدير وإلحاقاً لما سبق من بلاغات ووقفات احتجاجية ومناشدات بشأن تحرير الأستاذ المحامي/ عبدالله قائد قحطان سكرتير نقابة المحامين فرع عدن من الاختطاف والتي جميعها لم تلاقِ أي اهتمام من جانب الدولة والأجهزة الأمنية وكأن الأمر لا يعنيها...هكذا الواضح والواقع الذي نلمسه ونعانيه.

وهنا نكرر ونرجو إحاطتكم بأن المحامي/عبدالله قائد قحطان تم اختطافه بقوة السلاح بعد عصر يوم 31/8/2014م من أمام مكتبه في المنصورة م/ عدن من قبل عصابة مسلحة يقودها ويرأسها المدعو عبدالله حسن طه، وهو الآن أي المجني عليه المختطف في الظبيات م/ الضالع والخاطف معروف ويملك عدة صيدليات في عدن ولكن لا مجيب ولا حياة لحكومة عمياء دوراء مصابة بشللٍ في الضمير ومس في حب الوطن... وأملنا في معالي وزير الداخلية الاهتمام والعناية وسرعة ضبط الجناة وتحرير المحامي عبدالله قحطان وتقديم المجرمين للعدالة تنفيذاً للشرع والقانون.

كما لا يخفى على معاليكم بأن أمن عدن والسلطات المحلية ونقابة المحامين فرع عدن ناشدت وبودٍ شديد الخاطفين بإطلاق المحامي عبدالله قحطان لعل وعسى، لاسيما والمحامي زميلنا لا علاقة له بالخاطف وعصابته، وأياً ما كان فالاختطاف وقطع الطريق وإخافة السبيل من جرائم الإرهاب والحرابة التي يتوجب على الدولة الاهتمام البالغ في محاربتها وضبط المجرمين فيها دون تردد أو عواطف أياً كان حجم الجناة ... لأنهم أولاً وأخيراً مجرمين.

معالي الوزير

ما زلنا نأمل فيكم العمل على سرعة تحرير المختطف والقبض على الجناة ... ولن يكون هذا إلا بإشرافكم الشخصي، أما أجهزة الأمن في عدن والضالع فقد أثبتت فشلها وعجزها في ضبط الجناة وتحرير المحامي من الاختطاف إن لم تكن متواطئة خاصة والخاطف وعصابته ومنطقته ووجود المختطف معلوم لدى الجميع هناك.

نرجو ونرجو ألا نضطر لطلب تحرير المختطف من أي مكون آخر بديلاً عن الحكومة المتصدعة التي لا ترى إلا مصالحها واستغلال نفوذها...الخ.

مع خالص الاحترام،،،

عبدالله محمد راجح

نقيب المحامين اليمنيين

 

-       صورة مع التحية للأخ رئيس الجمهورية