الغيَ اجتماع للرئيس التركي رجب طيب أردوغان في العاصمة السويدية ستوكهولم بسبب إلغاء عقد الإيجار للمقر، الذي كان من المقرر أن يستضيف التجمع، مع حزب العدالة والتنمية.

وبذلك تكون السويد ثالث دولة تلغي اجتماعات لمؤيدي الرئيس التركي بعد ألمانيا وهولندا، حيث كان من المقرر أن يحضر الإجتماع اليوم نائب رئيس حزب العدالة والتنمية مهدي إكر، ما يزيد حدة التوتر بين تركيا وهذه الدول الأوروبية، وذلك على خلفية التعديلات الدستورية التي أجرتها أنقرة في كانون الثاني، والتي يصبح بموجبها نظام الحكم في تركيا رئاسياً، وتمنح رجب طيب أردوغان صلاحيات واسعة، وهي بحاجة لاستفتاء شعبي، يحشد له أردوغان أنصاره.

الجدير بالذكر أن هولندا منعت بالأمس وزيرين تركيين من لقاء الرعايا الأتراك للترويج للتعديلات الدستورية، فيما توعدت أنقرة بأنها سترد على الإجراءات الهولندية، كما أغلقت السفارة والقنصلية الهولنديتين، ومقار إقامة السفير والقائم بالأعمال والقنصل الهولنديين، لدواع أمنية، وأغلقت الشرطة الطرق المؤدية إلى المقار الدبلوماسية، في الوقت الذي احتشد فيه العشرات عند السفارة، للاحتجاج على الإجراءات الهولندية ضد حكومة أنقرة.

المصدر: وكالات