خرجت تظاهرة في العاصمة الألمانية برلين يوم أمس السبت، الأول من أبريل، تنديدا باستمرار العدوان السعودي على اليمن الذي دخل عامه الثاني.

وإضافة إلى أبناء الجالية اليمنية في ألمانيا؛ شارك في التظاهرة، التي حملت عنوان “مسيرة الحرية”، عدد واسع من أبناء الجاليات العربية والإسلامية، إضافة إلى نشطاء ومواطين ألمان وأوروبيين، ورفعوا شعارات نددت بالجرائم التي ترتكبها السعودية والدول المتحالفة معها ضد اليمن، والتي وثقتها العديد من المنظمات الدولية.

وقد انطلقت التظاهرة من أمام السفارة الأمريكية في برلين، في إشارة إلى الدور الأمريكي الداعم في العدوان المفروض على اليمن.

وتحرك المتظاهرون من بوابة برلين الشهيرة، حيث احتشد سائحون أجانب تابعوا التظاهرة التي تخللتها فقرات فنية والأناشيد الوطنية، كما أقيم معرض للصور اشتمل على صور ومجسمات تحاكي واقع الدمار والمعاناة التي تحيط بالشعب اليمني جراء العدوان والحصار الشامل المفروض على البلاد منذ مارس ٢٠١٥م.

وحمل المتظاهرون جنازة رمزية لُفّت بعلم الأمم المتحدة، وعبّروا بها عن “موت ضمير الأمم المتحدة”، متهمين هذه المنظمة الأممية بالصمت إزاء جرائم آل سعود في اليمن.

وألُقيت خلال الفعالية خطابات بمختلف اللغات، وكشف المتحدثون بالوثائق والأرقام حجمَ العدوان على اليمن وآثاره الواسعة على أكثر من ٨ ملايين يمني محاصرين جوا وبرا وبحرا.

وشارك في الفعالية نشطاء أوروبيون من ألمانيا والسويد، واختتمت بوقفة حداد على أرواح الشهداء، حيث أُضيئت الشموع، وخُطّ بها اسم (اليمن).

يُشار إلى أن احتجاجات وفعاليات متنوعة أقيمت في مختلف دول العالم مع حلول الذكرى السنوية الثانية لبدء العدوان السعودي على اليمن.