وقف اجتماع حكومي عقد بصنعاء اليوم برئاسة رئيس مجلس الوزراء الدكتور عبدالعزيز صالح بن حبتور، أمام جوانب الإعداد والتحضير لاختبارات الشهادتين الأساسية والثانوية وما في مستواها للعام الدراسي ٢٠١٦-٢٠١٧م.

واستمع الاجتماع إلى تقرير من وزير التربية والتعليم يحيى بدر الدين الحوثي، عن الترتيبات الخاصة بالعملية الإمتحانية في الجوانب الإدارية والفنية والميدانية والمادية .. موضحا أن الوزارة حريصة كل الحرص على إجراء امتحانات الشهادتين في المواعيد المحددة وضمان عدم تأخرها بما يتيح الزمن المناسب لعملية التصحيح وبالتالي إعلان النتائج في وقت مبكّر.

وأكد بهذا الخصوص ضرورة تعاون الجهات ذات العلاقة مع وزارة التربية لتعزيز عوامل استقرار كافة مفاصل العملية الإمتحانية والوصول إلى نجاحها على كافة المستويات.

وفي الاجتماع شدد رئيس الوزراء على أهمية تضافر جهود جميع الجهات المعنية وذات العلاقة مع وزارة التربية والتعليم لإجراء الامتحانات في مواعيدها المحددة .. مؤكداً على المسئولية التضامنية في إنجاز هذه المهمة الوطنية المرتبطة بحاضر ومستقبل الوطن .

ولفت إلى ما تمثله هذه المهمة من تحدي وطني وأخلاقي وإنساني يحتم على الجميع التفاعل معه بروح مسؤولة من أجل إنجازه كاستحقاق هام من استحقاقات هذه اللحظة التاريخية التي يواجه فيها الشعب اليمني عدوان بربري وحصار جائر.

وثمن الدكتور بن حبتور كافة الجهود التي بذلت في العامين الماضيين لإجراء الامتحانات رغم التحديات والصعوبات وأجواء العدوان التي رافقتها ورغم ما شهدته كثير من المدارس من استهداف مباشر وتدمير من قبل المعتدين.. معرباً عن تمنياته للامتحانات القادمة النجاح على كافة المستويات.

وأكد المشاركون في الاجتماع حرصهم على مساندة وزارة التربية والتعليم في إجراء الامتحانات في مواعيدها المحددة بما يحقق مصلحة الطلاب والطالبات والمصلحة العامة للوطن.

وخرج الاجتماع بعدد من الإجراءات التي من شأنها تعزيز جهود الوزارة والسلطة المحلية في إجراء الامتحانات في موعدها وتحقيق غايتها العلمية والوطنية لفائدة حاضر ومستقبل الوطن.

وقد قام رئيس الوزراء في ختام الاجتماع ومعه وزير التربية والتعليم وعدد من الوزراء ونائب وزير التربية والتعليم، بتكريم عدد من الوزارات والجهات الحكومية والشخصيات، التي كان لها إسهام مباشر ودور مؤثر في إنجاح العملية الإمتحانية الأساسية والثانوية في العاميين الماضيين، وذلك بمنحهم درع وزارة التربية والتعليم تقديرا وعرفانا لجهودهم ودورهم الوطني تجاه هذه العملية.