أكد وزير خارجية الجمهورية الاسلامية الايرانية، اليوم الاربعاء ان السعودية تعمل على إثارة التوتر في المنطقة، معتبرا في الوقت نفسه أن الرياض ليست بمستوى يمكّنها من إطلاق تهديدات ضد طهران.

وقال ظريف للمراسلين على هامش اجتماع مجلس الوزراء، في معرض تعليقه على التصريحات السعودية الأخيرة بشأن إيران: "تحاول السعودية توتير الأجواء في المنطقة وتمضي في سياستها الخطيرة التي لا تخدم السعوديين ولن تفضي الى اي نتيجة غير زعزعة الامن"، معتبرا أن "السعودية ليست بالمستوى الذي يمكّنها من إطلاق تهديدات ضد إيران".

وفي سياق آخر من تصريحاته قال ظريف إن بإمكان الايرانيين المقيمين في كندا ان يتوجهوا الى المدن القريبة من اميركا للمشاركة في الانتخابات الرئاسية، واضاف : نبذل جهودنا لرفع هذه المشكلة (عدم تعاون كندا مع ايران بشأن تصويت الايرانيين المقيمين هناك).

وبشأن وثيقة اليونسكو 2030، قال وزير الخارجية الايراني: نحن ننفذ البنود التي تتطابق مع معاييرنا، وأي حالة تتعارض مع رؤانا ومعاييرنا الشرعية والعرفية ومع آدابنا وتقاليدنا، فلسنا ملزمين بتنفيذها.

واضاف: كما قال قائد الثورة، فإن لدينا مواثيقنا في مجال التربية والتعليم، وان الاهداف التي تحتويها هذه المواثيق هي أسمى من الوثائق الدولية، ونحن نتابع اهدافنا وسياساتنا التي تم التأكيد على الكثير منها على الصعيد الدولي بشكل واضح دون تلكؤ.

واشار ظريف الى زيارته الاخيرة لباكستان لمتابعة حادث ميرجاوة الارهابي والذي أدى الى استشهاد عدد من حرس الحدود الايرانيين، وقال: لقد وعد الجانب الباكستاني بزيادة تواجد قواته في المنطقة الحدودية لمنع هجمات الارهابيين، معربا عن امله بأن تعمل الحكومة الباكستانية بواجبها بشكل صحيح، وتمنع الممارسات الارهابية التي ينفذها الاشرار ضد ايران انطلاقا من الاراضي الباكستانية.