وصل الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى مطار تل أبيب آتياً من الرياض للقاء المسؤولين في كيان الاحتلال وزيارة حائط البراق، بعدما أعرب عن تفاؤله خلال قمة الرياض بشأن إمكانية التوصل إلى حل للنزاع (الفلسطيني-الإسرائيلي)، على حد تعبيره.

جاء ذلك بعد زيارته السعودية وحضور قمة الرياض، وكان في استقباله في المطار كل من رئيس الوزراء الإسرائيلي “بنيامين نتنياهو” والرئيس الإسرائيلي “رؤوفين ريفلين”، على أن يتوجه الثلاثاء إلى بيت لحم للقاء نظيره محمود عباس.

وقال ترامب لدى وصوله إلى فلسطين المحتلّة “علينا أن نعمل سويّاً لبناء مستقبل تكون فيه دول المنطقة في سلام”، مضيفاً “توصلنا في الرياض لاتفاق تاريخي لتعاون أوسع مستقبلاً في مواجهة الإرهاب”، بحسب ما زعم.

من جهته، قال رئيس حكومة الاحتلال مستقبلاً الرئيس الأميركي: “سيدي الرئيس أنت أتيت في رحلة من الرياض إلى تل أبيب، أتمنى أن يأتي اليوم الذي يتمكن فيه رئيس الحكومة “الإسرائيلية” من الذهاب في رحلة مباشرة أيضاً من تل أبيب إلى الرياض”، بحسب ماقال.

وكانت ذكرت وسائل إعلام تابعة للكيان أن طائرة ترامب أقلعت من الرياض إلى تل أبيب في رحلة مباشرة هي الأولى التي يتمّ الإعلان عنها، ومن المقرر أن يزور ترامب كنيسة القيامة في القدس المحتلة، ثم سيتوجه بعدها على بعد مئات الأمتار في البلدة القديمة لزيارة حائط البراق.