أكد جون هانا المسؤول السابق لشؤون الأمن في مكتب نائب الرئيس الأمريكي الأسبق ديك تشيني أن مشيخة قطر دعمت ومازالت تدعم منظمات إرهابية في سورية وغيرها من الدول في وقت تتمتع بحماية قاعدة “العيديد” العسكرية الأمريكية.

وقال هانا في مقال نشرته مجلة فورن بوليسي الأمريكية على موقعها الالكتروني.. إن هذه المشيخة “تمارس سياسة بوجهين أي التمتع بالحماية الأمريكية وتقديم دعم سياسي وايديولوجي ومالي لأكثر القوى خطورة وتطرفا” مشيرا إلى أنها مولت منظمات متطرفة بالمال والسلاح للقتال في سورية.

وتقر مشيخة قطر وبشكل علني أنها تدعم وتمول وتسلح التنظيمات الإرهابية المسلحة التي تنشر القتل والدمار في سورية وذلك بإشراف أمريكي غربي وبمشاركة من ممالك ومشيخات الخليج الأخرى وبالتعاون مع النظام التركي برئاسة رجب طيب أردوغان.

ولفت هانا إلى أن “خالد شيخ أحمد مهندس هجمات الحادي عشر من أيلول وأحد متزعمي تنظيم القاعدة الإرهابي كان يقيم في الدوحة ويحظى برعاية قائد جهاز المخابرات القطرية وعندما طالب جهاز “ا ف بي اي” بمعلومات عنه جرى إبلاغه بالمغادرة” مضيفا.. إن مشيخة قطر تستضيف أيضا قيادة الاخوان المسلمين في الدوحة وتمول هذا التنظيم الذي يعمل على تهديد أمن المنطقة.

وأشار هانا إلى أن مشيخة قطر تستغل قناة “الجزيرة” للتحريض على القتل وزعزعة استقرار دول المنطقة.

وسبق أن أكد الكثير من المسؤولين الغربيين والعرب أن مشيخة قطر تلعب دورا كبيرا في دعم وتمويل الإرهاب في العالم بالإضافة إلى غيرها من ممالك ومشيخات الخليج باتفاق ضمني مع الدول الغربية وعلى رأسها الولايات المتحدة.