أعلنت وزيرة الداخلية البريطانية آمبر رود اليوم أن أكثر من شخص واحد تورطوا في التفجير الذي وقع في مدينة مانشستر واوقع اكثر من 20 قتيلا خلال حفل غنائي.

ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن رود قولها لإذاعة “بي بي سي” البريطانية: ” كان هجوما أكثر تطورا من بعض الهجمات التي شهدناها في السابق ويبدو من المرجح أن المهاجم لم يتحرك بمفرده” .

وأضافت رود..” أن المشتبه به في تنفيذ الاعتداء يدعى سلمان عبيدي وهو بريطاني من أصول ليبية وكان تحت رقابة الأجهزة الأمنية وانه كان معروفا إلى حد ما لدى أجهزة الاستخبارات” مشيرة إلى أنه عاد مؤخرا من ليبيا.

وأوضحت الوزيرة البريطانية أن لدى الأجهزة الأمنية البريطانية معلومات عن الكثير من الأشخاص ولكن هذا لا يعني أن عليهم القبض على جميع الذين يعرفونهم إلا أنهم كانوا يعرفون الشخص المشتبه به لافتة الى انها غير متفاجئة على الإطلاق من إعلان تنظيم ” داعش” الإرهابي مسؤوليته عن الاعتداء.

وكان التفجير وقع صباح امس فى قاعة احتفالات في مانشستر كانت تستضيف حفلا غنائيا للمطربة الامريكية أريانا غراندى وأسفر عن مقتل 22 شخصا وإصابة 60 شخصا اخرين .

وأعلنت شرطة لندن اليوم أنها ستستدعي الجيش للمساعدة في حماية المعالم الرئيسية في المدينة مثل قصر باكنغهام والبرلمان والسفارات الأجنبية حيث سيتم نشر نحو 3800 جندي من الجيش في شوارع بريطانيا.

من جانبه أعلن وزير الداخلية الفرنسي جيرار كولومب اليوم أن منفذ تفجير مانشستر سافر على الأرجح إلى سورية.

وقال كولومب لشبكة ” بي اف ام تي في” إن ” منفذ الاعتداء من أصل ليبي ويحمل الجنسية البريطانية ونشأ في بريطانيا وفجأة بعد رحلة الى ليبيا ثم على الأرجح إلى سورية انتقل إلى التطرف وقرر تنفيذ هذا الاعتداء” .