#تحذير: امطار غزيره وصواعق وتدفق السيول بالمحافظات #عاجل:سيول وفيضانات مدمرة وانهيارات أرضية تضرب هذه المحافظه اليمنيه #عاجل:سيول جارفة وأمطار غزيرة تهدد سلامة سكان هذه المحافظات اليمنية خلال الساعات القادمة #روسيا : الضربات الامريكية البريطانية على اليمن غير مقبولة #كوبا: تحذر من استمرار العدوان الأمريكي البريطاني على اليمن #المرشد الإيراني علي خامنئي تعليقا على بدء الهجوم على إسرائيل: ستتم معاقبة النظام الشرير #عاجل: الحدث...اطلاق عدد من صواريخ كروز المواجهه باتجاه إسرائيل #عاجل: تحذير لكافة المواطنين من مخاطرَ خلال ساعات هذه الدول تعلن يوم غد الثلاثاء المتمم لرمضان رسميا : اليمن تعلن موعد يوم عيد الفطر المبارك
اتهم الرئيس الأفغاني الأسبق حامد كرزاي الولايات المتحدة بدعم تنظيم داعش المتطرف في أفغانستان، معتبرا أن تواجد عناصر التنظيم في الأراضي الأفغانية يأتي في إطار "مشروع أميركي" لتحقيق أهداف معينة.
وقال إن عناصر داعش الذين يمارسون أنشطة إرهابية في أفغانستان تم جلبهم جميعا من الخارج لأجل بعض الأهداف من دون أن يحددها، مضيفا أنهم يتلقون دعما من الولايات المتحدة.
واعتبر أن واشنطن لا تريد انتهاء الأنشطة الإرهابية في أفغانستان وأن وجود قواتها ساهم في تعزيز داعش.
ورأى أن الهدف الرئيسي لداعش في بلاده يتمثل في "زعزعة الاستقرار بالبلدان المجاورة من خلال استخدام الأراض الأفغانية".
وأضاف "داعش يظلم ويقتل السكان في المناطق التي ينشط بها ويسعى لتدمير التقاليد الأفغانية"، مشيرا إلى أن روسيا وإيران قلقتان من الوجود الأميركي في بلاده.
وحول حركة طالبان، قال كرزاي إن هناك اتصالات روسية أميركية مع الحركة على غرار بريطانيا وبعض البلدان الأخرى.
وشدد الرئيس الأفغاني الأسبق على أن طالبان عززّت من قوتها في عموم أفغانستان في الآونة الأخيرة وأن بعض القوى الأجنبية (لم يذكرها) لعبت دورا في تعزيز تلك القوة.
واعتبر أن القصف الأميركي الأخير لموقع يسيطر عليه تنظيم داعش بأم القنابل في مقاطعة نانكرهار مطلع أبريل/نيسان، يعد إزدراء للشعب والتراب الأفغاني وسعي لتحويل البلاد لحقل تجارب.
وأكد كرزاي أن تركيا تعد أفضل صديق لأفغانستان، قائلا "السيد رئيس الجمهورية رجب طيب أردوغان صديق مقرب وهو زعيم كبير للعالم الإسلامي وقدّم دعما كبيرا لنا وأقام استثمارات كثيرة في بلدنا".
وكرزاي حليف سابق للولايات المتحدة قبل أن تتوتر العلاقات منذ انتخابات الرئاسة 2009.
وسبق لكرزاي أن هاجم واشنطن في العديد من المناسبات بينما عمل معها طيلة حكمه بعد سقوط حركة طالبان في 2001.