أعرب وفد من الإعلاميين والاقتصاديين الإسبان عن تضامنه المطلق مع سورية وشعبها وجيشها في مقاومتهم لأشرس هجمة إرهابية عرفها التاريخ المعاصر ضد دولة حضارية مثل سورية.

وأدان الوفد خلال زيارة تضامنية إلى مقر السفارة السورية في مدريد ما تقوم به التنظيمات الإرهابية المدعومة خارجيا بحق المدنيين كما أدانوا سياسة بلادهم “المشلولة والخاضعة للهيمنة الأمريكية ذات المعايير المزدوجة في التعامل مع الشعوب”.

وأشار الوفد إلى حجم وضخامة الدور الإعلامي الذي تقوم به ” وسائل الإعلام الماجورة والمباعة لمصلحة المال النفطي في تضليل الرأي العام الإسباني وتأجيجه ضد الحكومة والجيش في سورية من خلال تصوير التنظيمات الإرهابية على أنها مجموعة من الثوار المسالمين المطالبين بالحرية والديمقراطية”.

وأعرب أعضاء الوفد عن ” الأسف والخجل من مشاركة بعض وسائل الإعلام الإسبانية في سفك الدم السوري وتدمير أجمل بلد ومهد الحضارات سورية”.

من جانبه قدم القائم بالأعمال بالنيابة في السفارة السورية في مدريد ميلاد عطية شرحاً مفصلاً عن الحرب التي تتعرض لها سورية والتي تقوم بها تنظيمات ظلامية إرهابية من مختلف الدول والجنسيات مدعومة بالسلاح والمال والعتاد والإعلام من دول وأنظمة عربية وغربية معروفة بسياستها الاستبدادية وتبنيها بشكل علني للإرهاب التكفيري مثل السعودية وقطر وتركيا وبغطاء سياسي دولي مثل الولايات المتحدة الأمريكية و” إسرائيل”.

وأكد عطية أن الحرب في سورية هي بين شعب مقاوم حر وتنظيمات مجرمة دخيلة على المجتمع السوري تستهدف التاريخ والحضارة الإنسانية فيه وتقوم بقتل الأبرياء تنفيذاً لمخططات خارجية.