كشف تقرير لصحيفة “إندبندنت” البريطانية عن تلقي فندق يملكه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في العاصمة واشنطن لمبلغ 270 ألف دولار من شركة ضغط تعمل لصالح السعودية.

وكشف التقرير الذي نشر يوم الثلاثاء(6 يونيو 2017) عن تلقي فندق إنترناشونال، الذي يقع على بعد مرمى حجر من البيت الأبيض، للمال من مجموعة “كورفيس” مقابل الخدمات التي حصل عليها في الفندق، العشرات من قدامى المحاربين الأمريكيين الذين سخّرتهم الشركة في إطار حملة للتأثير على السياسيين لتغيير قانون العدالة ضد رعاة الإرهاب.

وأوضح التقرير أن المدفوعات “مجرد جزء من جهد ضخم تبذله السلطات السعودية للضغط ضد قانون العدالة ضد رعاة الإرهاب، أو جاستا”.

واشارت الصحيفة إلى أن هذا الإنفاق السعودي سيثير نقاشا جديدا حول قرار ترامب الاحتفاظ بملكية امبراطورية العقارات والماركات التجارية.

وكان ترامب تعهد خلال حملته الإنتخابية بالتبرع بالأرباح الأجنبية من فنادقه إلى الخزانة الأمريكية. بيد أن التقارير تشير إلى أن امبراطورية ترامب “لا تحاول تحديد جميع الارباح الاجنبية بشكل شامل فى أعمالها الفندقية “وفقا لما جاء فى وثيقة سياسة الشركة التى قدمت مؤخرا للجنة الرقابة الداخلية، معتبرة أن مساءلة النزلاء بتعريف أنفسهم يخرق قواعد الخصوصية.

يذكر أن الرئيس الأمريكي أنهى زيارة إلى السعودية، وقع خلالها عقودا اقتصادية وعسكرية بقيمة 460 مليار دولار.