قال وزير الحرب الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان إن توقيع “اتفاقية إقليمية متكاملة” مع ما سمّاها “الدول المعتدلة في المنطقة” بما فيها الكويت والسعودية تعود على كيان الاحتلال الإسرائيلي بمنفعة قدرها 45 مليار دولار وذلك في تأكيد جديد على التطور المستمر في العلاقات وتقاطع المصالح بين هذه الأنظمة وكيان الاحتلال الإسرائيلي.

واعتبر ليبرمان في كلمة ألقاها في مؤتمر “هرتسيليا” أمس وفقا لما نقلته وسائل إعلام أن “الفلسطينيين وحدهم عاجزون عن التوقيع على اتفاقية سلام مع إسرائيل” وأن “الطريق الوحيد للتوصل إلى الحل هو أن تكون التسوية مع الفلسطينيين جزءا من اتفاقية إقليمية متكاملة مع كل الدول المعتدلة بما فيها الكويت والسعودية” على حد تعبيره.

واعتبر ليبرمان أن الاتفاق مع الفلسطينيين يجب أن يصبح “نتيجة ثانوية” لمثل هذا الاتفاق الإقليمي الذي سيعود على كيان الاحتلال الإسرائيلي بمنفعة قدرها 45 مليار دولار.

وتعددت مؤخرا الأحداث التي تدل على العلاقات بين ممالك الخليج وكيان الاحتلال حيث رحب وزير الاتصالات فى حكومة الاحتلال الإسرائيلي “أيوب قرا” أمس بتعيين محمد بن سلمان ولياً لعهد النظام السعودي مؤكدا أن هذا التعيين من شأنه أن يسرع عملية التطبيع بين النظام السعودي وكيان الاحتلال.

وكانت وسائل إعلام إسرائيلية كشفت عن زيارة قام بها الضابط السابق في جهاز الاستخبارات السعودي ورئيس المعهد السعودي للدراسات الاستراتيجية “أنور عشقي” يرافقه وفد من رجال الأعمال السعوديين التقى فيها مدير عام وزارة الخارجية الإسرائيلية “دوري غولد” بهدف “توثيق العلاقات بين السعودية وإسرائيل”.