زار الأخ صالح الصماد رئيس المجلس السياسي الأعلى اليوم أبطال الجيش واللجان الشعبية المرابطين في جبهات الحدود، حيث كان في استقباله قائد حرس الحدود العميد ناصر صبحان وقائد محور صعدة العميد امين الحميري ورئيس أركان محور صعدة العقيد عبد المجيد الرمام.

وهنأ رئيس المجلس السياسي الأعلى أبطال الجيش واللجان الشعبية بعيد الفطر .. مشيدا بصمودهم الأسطوري في مواجهة العدوان السعودي الأمريكي وما يسطروه من ملاحم بطولية للدفاع عن الوطن.

وقال خلال لقائه المرابطين في أحد المواقع المطلة على جيزان " كان لنا الشرف والفخر أن نأتي لزيارتكم في جبهة الحدود لنقتبس من صمودكم وليعلم أبناء شعبنا أن هؤلاء الرجال المرابطون في الجبهات سواء في جبهات الداخل أو الحدود هم من يذودون عن شرف وكرامة هذه الأمة ".

وأضاف" نحن آثرنا في عيد الفطر المبارك أن نكون حاضرين بين أوساطكم وزيارة رجال الرجال في الجبهات ونعتبر أن اليمن بكم كل شيء، ومن هذه الجبهات سنخضع العدو السعودي الأمريكي ومن هنا سنجبره على إيقاف العدوان" .

وأوضح رئيس المجلس السياسي الأعلى أن العدو يدفع في جبهات الداخل بالمرتزقة ويدفع لهم الأموال والمغريات لكي يقاتل بين أبناء اليمن .. وقال" لكن جبهة الحدود خطورتها على العدو السعودي نفسه لكسر كبريائه وطغيانه".

وأشار إلى أن هذه الزيارة للأبطال المرابطين في الحدود تؤكد حرص القيادة السياسية على مشاركة المرابطين والاهتمام بأحوالهم.

ودعا رئيس المجلس السياسي الأعلى أبناء الشعب اليمني وقيادات ومنتسبي الجيش إلى تعزيز الجبهات باعتبارها الجبهات الحاسمة .. مؤكدا أنه لا يشرف أي إنسان وهو يرى المجازر ترتكب بحق أبناء شعبه ووطنه التراخي أو التقصير وأن الشرف هو بالعودة إلى الشعب حاملين راية النصر أو محمولين على أكتاف الرجال شهداء.

وعبر هن الشكر والعرفان للأبطال المرابطين في كل الجبهات وهم يمثلون أمل الشعب .. وقال " الفخر للجميع أن يكونوا حاضرين بين أوساطهم وتلمس احتياجات الجبهات والمرابطين في مواقع العزة والكرامة في جبهات الحدود والجبهات الأخرى".

وأكد الأخ صالح الصماد اهتمام الدولة بأن تكون الزيارات مركزة على جبهات الحدود كونها رأس الحربة في مواجهة العدوان السعودي الأمريكي.. لافتا إلى ما كانت عليه الحدود قبل العدوان من استقرار وأنها لم تشهد أي اعمال عدائية من قبل اليمن حتى تحول استهدافها إلى ضرورة للدفاع عن الشعب اليمني وكرامته وعزته بعد عدوان ظالم وباغي.

وتمنى رئيس المجلس السياسي الأعلى للمرابطين في جبهات الحدود التوفيق والسداد .. داعيا المولى عز وجل أن يمن عليهم بالنصر ويشد من أزرهم وأن يكتب على أيديهم النصر والعزة والتمكين للشعب اليمني الحر الأبي.

فيما رحب قائد حرس الحدود برئيس المجلس السياسي الأعلى.. معربا عن سعادته والمرابطين في جبهة الحدود من أبطال الجيش واللجان الشعبية في جيزان بهذه الزيارة.

وجدد العهد لرئيس المجلس السياسي الأعلى والشعب اليمني استمرار الصمود والثبات في مواجهة العدو والانتصار لمظلومية الشعب اليمني وتلقين العدو الدروس القاسية وردعه على جرائمه التي يرتكبها بحق الأطفال والنساء والشيوخ.

بدوره قال قائد محور صعدة" إنه لشرف عظيم للجميع أن يكونوا في مواقع البطولة والشموخ والآباء مع أبطال الجيش واللجان الشعبية".

وأضاف" لقد شرفت بكم هذه الأرض وستمرغون أنوف أعداء اليمن والإنسانية والكرامة والذين باعوا أنفسهم للعدو وأن حلول العام الثالث من العدوان والحصار جعلت الشعب اليمني وأبطاله قادرين على الصبر والصمود جيلا بعد جيل ولا يمكن لشعب حر أبي أن يركع أو يخضع للعدو الصهيوني السعودي".

وأكد قائد محور صعدة أن العدو يعرف أن أولو البأس الشديد قادمون بفضل صمود أبناء اليمن وتضحياتهم وصمود الجيش واللجان الشعبية في كل المواقع.

وعبر عن فخره وكل القادة الأحرار بأبطال الجيش واللجان الشعبية بما يمثلونه من فخر لليمن وعنوان للعزة والكرامة والحرية والإباء والانتصار.

وكان رئيس المجلس السياسي الأعلى قد تبادل التهاني مع الأبطال المرابطين في المواقع التي زارها في جبهة جيزان، وقدم له قادة المواقع شرحا عن طبيعة التمركزات الإستراتيجية للجبهات على الحدود.

واطلع رئيس المجلس السياسي الأعلى ومرافقوه من قيادات المحور وقادة الوحدات في حدود جيزان، على المناطق ورقابات الحدود السعودية التي يستهدفها أبطال الجيش واللجان الشعبية على طول الحدود مع جيزان في هذا المحور.

وأستمع إلى شرح عن طبيعة العمليات القتالية والتكتيكات التي ينفذها أبطال الجيش واللجان الشعبية في استهداف العدو واستنزافه وتحقيق الانتصارات النوعية خلال الفترة الماضية، وما تم إعداده من مفاجآت ستعجل بالنصر وتحقق الغايات المنشودة من العمليات في حدود جيزان وكامل الحدود مع العدو .