كشفت صحيفة سوزجو التركية أن تركيا شهدت في عهد رئيس النظام التركي رجب طيب أردوغان انشاء جهاز استخباراتي جديد غير شرعي ومخالف لقوانين البلاد.

وأشارت الصحيفة في تقرير لها إلى أن عضو البرلمان التركي ونائب رئيس حزب الشعب الجمهوري المعارض بولنت تيزكان قدم براهين تدل على أنه تم في عهد أردوغان انشاء جهاز استخبارات جديد تحت مسمى “وحدة الأمن الوطني الرئاسية” مشددا على أن هذا الجهاز يعتبر “غير شرعي” بالاستناد إلى القانون التركي الذي لا يجيز إلا لجهاز الاستخبارات التركي جمع المعلومات الاستخباراتية.

وبين تيزكان أن تركيا بانتقالها من النظام البرلماني إلى الرئاسي تسير على خطى هتلر وموسوليني وسالازار وبينوشيه وغيرهم ممن كانوا يملكون أجهزتهم الاستخباراتية الخاصة مؤكدا أنه تم أيضا إنشاء أجهزة أخرى في عهد أردوغان.

يذكر أن أردوغان فرض تعديلات على الدستور التركي لتحويل النظام في البلاد إلى رئاسي بموجب استفتاء على التعديل أجري في نيسان الماضي رغم معارضة واسعة وتنديد دولي وأدلة على حدوث تزوير في مسعى لتكريس هيمنته على مقاليد الحكم كما حول تركيا إلى سجن كبير حيث نفذ حملة اعتقالات في عموم البلاد أودع خلالها عشرات الآلاف من الأتراك في السجون وطرد الكثير من وظائفهم في المؤسسات المدنية والعسكرية بهدف فرض سطوته عليها وتصفية معارضيه كافة.