آخر تحديث : الثلاثاء ( 30-04-2024 ) الساعة ( 5:37:48 صباحاً ) بتوقيت مكة المكرمة
آخر الأخبار :

#تحذير: امطار غزيره وصواعق وتدفق السيول بالمحافظات news #عاجل:سيول وفيضانات مدمرة وانهيارات أرضية تضرب هذه المحافظه اليمنيهnews #عاجل:سيول جارفة وأمطار غزيرة تهدد سلامة سكان هذه المحافظات اليمنية خلال الساعات القادمةnews #روسيا : الضربات الامريكية البريطانية على اليمن غير مقبولةnews #كوبا: تحذر من استمرار العدوان الأمريكي البريطاني على اليمنnews #المرشد الإيراني علي خامنئي تعليقا على بدء الهجوم على إسرائيل: ستتم معاقبة النظام الشريرnews #عاجل: الحدث...اطلاق عدد من صواريخ كروز المواجهه باتجاه إسرائيل news #عاجل: تحذير لكافة المواطنين من مخاطرَ خلال ساعاتnews هذه الدول تعلن يوم غد الثلاثاء المتمم لرمضانnews رسميا : اليمن تعلن موعد يوم عيد الفطر المبارك news

الرئيس الأسد: سورية ضد قتل الأبرياء.. كنا نقول للسياسيين الغربيين بأنه لا يجوز أن تدعموا الإرهاب لأنه سينعكس على بلدانكم وشعوبكم

الرئيس الأسد: سورية ضد قتل الأبرياء.. كنا نقول للسياسيين الغربيين بأنه لا يجوز أن تدعموا الإرهاب لأنه سينعكس على بلدانكم وشعوبكم

الجماهير برس - دمشق      
   الخميس ( 15-01-2015 ) الساعة ( 5:30:03 صباحاً ) بتوقيت مكة المكرمة

 أكد السيد الرئيس بشار الأسد أن سورية تقف ضد قتل الأبرياء في أي مكان في العالم وأن ما جرى في فرنسا من أحداث أثبت صحة ما كانت تقوله سورية وكان بمثابة المساءلة للسياسات الأوروبية لأنها هي المسؤولة عما حدث في منطقتنا وفي فرنسا مؤخراً مشيراً إلى أن سورية كانت تقول للسياسيين الغربيين بأنه لا يجوز أن تدعموا الإرهاب وأن توفروا مظلة سياسية له لأن ذلك سينعكس على بلدانكم وعلى شعوبكم.

وقال الرئيس الأسد لصحيفة ليتيرارني نوفيني التشيكية في حوار ينشر غداً تعليقاً على سؤال على أحداث فرنسا الأخيرة: “عندما يتعلق الأمر بقتل المدنيين وبصرف النظر عن الموقف السياسي.. والاتفاق أو الاختلاف مع الأشخاص الذين قتلوا.. فإن هذا إرهاب.. ونحن ضد قتل الأبرياء في أي مكان في العالم.. هذا مبدؤنا.. نحن أكثر بلدان العالم فهماً لهذه المسألة لأننا نعاني من هذا النوع من الإرهاب منذ أربع سنوات.. وقد خسرنا آلاف الأشخاص الأبرياء في سورية.. ولذلك فإننا نشعر بالتعاطف مع أسر أولئك الضحايا.. لكننا وفي الوقت نفسه نريد تذكير كثيرين في الغرب أننا نتحدث عن هذه التداعيات منذ بداية الأزمة في سورية..كنا نقول .. لا يجوز أن تدعموا الإرهاب وأن توفروا مظلة سياسية له لأن ذلك سينعكس على بلدانكم وعلى شعوبكم.. لم يصغوا لنا.. بل كان السياسيون الغربيون قصيري النظر وضيقي الأفق.. وما حدث في فرنسا منذ أيام أثبت أن ما قلناه كان صحيحاً.. وفي الوقت نفسه فإن هذا الحدث كان بمثابة المساءلة للسياسات الأوروبية لأنها هي المسؤولة عما حدث في منطقتنا وفي فرنسا مؤخراً.. وربما ما حدث سابقاً في بلدان أوروبية أخرى”.

وأضاف الرئيس الأسد رداً على سؤال حول أفضل طريقة لمكافحة الإرهاب: “يجب أن نفرق بين محاربة الإرهابيين ومكافحة الإرهاب.. إذا أردنا أن نتحدث عن الواقع الراهن.. علينا أن نحارب الإرهابيين لأنهم يقتلون الناس الأبرياء وعلينا الدفاع عن هؤلاء الناس.. هذه هي الطريقة الأكثر إلحاحاً وأهميةً الآن لمعالجة هذه القضية.. لكن إذا أردنا أن نتحدث عن مكافحة الإرهاب فهذه لا تحتاج إلى جيش.. بل هي بحاجة إلى سياسات جيدة.. ينبغي محاربة الجهل من خلال الثقافة.. كما ينبغي بناء اقتصاد جيد لمكافحة الفقر.. وأن يكون هناك تبادل للمعلومات بين البلدان المعنية بمكافحة الإرهاب.. المشكلة لا تتم معالجتها كما جرى في أفغانستان.. أقصد ما فعلوه في أفغانستان في العام 2001.. كنت قد قلت لمجموعة من أعضاء الكونغرس الأمريكي زاروا دمشق في تلك الفترة وكانوا يتحدثون عن غزو أفغانستان انتقاماً لما حدث في نيويورك حينها.. قلت.. ما هكذا يعالج الأمر.. لأن مكافحة الإرهاب أشبه بمعالجة السرطان.. السرطان لا يعالج بشقه أو إزالة جزء منه.. بل باستئصاله كليا.. ما حدث في أفغانستان هو أنهم شقوا جرحاً في ذلك السرطان.. وكانت النتيجة أنه انتشر بسرعة أكبر.. لذلك وكما قلت ينبغي التركيز على السياسات الجيدة وعلى الاقتصاد والثقافة”.


سانا
جميع الحقوق محفوظة لـ © الجماهير برس RSS