واصلت وحدات من الجيش والقوات المسلحة عملياتها في دك تجمعات الإرهابيين والقضاء على أعداد كبيرة منهم في عدد من المناطق.

وكثفت وحدات من الجيش والقوات المسلحة ضرباتها النارية الثقيلة على معاقل التنظيمات الإرهابية التكفيرية بريف درعا والتي تعمل بأجندة خارجية وتتلقى أموالا سعودية وقطرية.

وأفاد مصدر عسكري لـ سانا بأن وحدة من الجيش نفذت عملية نوعية دمرت خلالها بؤرا للتنظيمات الإرهابية التكفيرية وأردت عددا من أفرادها قتلى ومصابين في مدينة بصرى الشام شرق مدينة درعا بنحو 40 كم وذلك بعد يوم من إيقاع العديد من الإرهابيين قتلى في بصرى الشام وقرية الجيزة الواقعة على الطريق الذي يربط مدينة درعا بمدينة بصرى الآثرية.

وتتوسط مدينة بصرى الشام التي يعاني أهلها من إرهاب التنظيمات التكفيرية منطقة حافلة بالآثار والأوابد الرومانية واليونانية وغيرها وتعتبر منارة للحضارة في عدة عصور تعود لآلاف السنين حيث تعرضت خلال الأشهر الماضية لاعتداءات من التنظيمات الإرهابية التكفيرية التي عمدت إلى تخريب وسرقة بعض اللقى الآثرية فيها.

إلى ذلك أقرت التنظيمات الإرهابية التكفيرية على صفحاتها في مواقع التواصل الاجتماعي بمقتل وإصابة العديد من أفرادها بينهم أحمد يوسف عثمان مجاريش التابع لما يسمى كتيبة اسماعيل عبدو محاميد في الشيخ مسكين.

التنظيمات الإرهابية تعترف بمقتل عدد من أفرادها في ريف القنيطرة

وسقط العشرات من أفراد التنظيمات الإرهابية التكفيرية المنتشرة بريف القنيطرة قتلى خلال عمليات نفذتها وحدات من الجيش والقوات المسلحة ضد أوكارهم دمرت خلالها عددا من الآليات بما فيها من أسلحة وذخيرة.

وذكر مصدر عسكري لـ سانا أن وحدات من الجيش والقوات المسلحة “دمرت تجمعات وآليات للإرهابيين وقضت على العديد منهم في بلدة مسحرة والتل المتاخم لها “شرق مركز محافظة القنيطرة بنحو 18 كم.

وأضاف المصدر ان وحدة من الجيش والقوات المسلحة أوقعت أعدادا من الإرهابيين قتلى ومصابين ودمرت أدوات إجرامهم في تل البزاق “الواقع شمال تل الحارة قرب الحدود الإدارية لمحافظة درعا والذي يتحصن فيه إرهابيون تكفيريون معظمهم مما يسمى أحرار الشام وألوية سيف الإسلام وألوية الفرقان وتنظيم جبهة النصرة المدرجة على لائحة الإرهاب الدولية الذين يرتكبون مجازر وجرائم بحق الأهالي بتوجيه وتنسيق مع كيان الاحتلال الإسرائيلي.

إلى ذلك أكد المصدر “سقوط قتلى ومصابين بين أفراد التنظيمات الإرهابية التكفيرية في سلسلة عمليات مركزة ودقيقة لوحدة من الجيش ضد أوكارهم في بلدة ممتنة” التي يوجد فيها إرهابيون تكفيريون دمروا معظم المنازل وهجروا اغلب سكان هذه البلدة والبلدات الى المناطق المحيطة بها.

وكانت وحدات من الجيش والقوات المسلحة قضت أمس الاول على العديد من إرهابيي تنظيم جبهة النصرة ودمرت لهم آلية مزودة برشاش ثقيل في صيدا الجولان بريف القنيطرة.

واعترفت التنظيمات الإرهابية في صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي بمقتل عدد من افرادها بينهم فايز محمد مهاوش في ريف القنيطرة.

القضاء على إرهابيين من جبهة النصرة قرب الحدود السورية اللبنانية

ونفذت وحدات من الجيش والقوات المسلحة سلسلة عمليات مركزة ودقيقة على معاقل إرهابيي تنظيم جبهة النصرة في قرية المدور قرب الحدود السورية اللبنانية وكبدت التنظيمات الإرهابية التكفيرية في ريف حمص الشرقي خسائر فادحة في الأفراد والعتاد.

وذكر مصدر عسكري لـ سانا أن وحدة من الجيش والقوات المسلحة “دمرت بعد الرصد والمتابعة تجمعات لارهابيي تنظيم /جبهة النصرة/ وأردت العديد منهم قتلى شرق قرية المدور” المتاخمة للحدود اللبنانية جنوب غرب مركز مدينة حمص بنحو 40 كم.

وتشهد الحدود السورية اللبنانية تسلل إرهابيين مرتزقة من جنسيات أجنبية ينتمي معظمهم إلى تنظيم جبهة النصرة إضافة الى تهريب أسلحة وذخيرة بتمويل من انظمة إقليمية بدعم وتنسيق مع تيار المستقبل بغية ارتكاب جرائم بحق السوريين وتنفيذا لمخططاتهم المشبوهة في المنطقة.

وأضاف المصدر أن وحدة من الجيش “أوقعت العديد من الإرهابيين قتلى ومصابين في قرية رجم القصر “على بعد نحو 70 كم شرق حمص حيث تنتشر تنظيمات إرهابية تكفيرية تعتدي على المواطنين وتسلب أرزاقهم تحت مسميات تكفيرية ظلامية.

وأشار المصدر إلى أن وحدة من الجيش والقوات المسلحة “حققت إصابات مباشرة في صفوف الارهابيين واردت اعدادا منهم قتلى ومصابين في قرية العامرية” بريف حمص الشرقي.

وكانت وحدات من الجيش والقوات المسلحة قضت أمس على العديد من الإرهابيين في أم صهيريج ومحيط  قريتي السعن والمشرفة وأوقعت أعدادا من إرهابيي تنظيم داعش قتلى ما بين قريتي رحوم وعنق الهوى في أقصى الريف الشرقي لحمص.

من جهة أخرى اعترفت التنظيمات الإرهابية في صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي بمقتل عدد من أفرادها بينهم “محمد الحجم الحسن الحامد” التابع لتنظيم داعش في محيط مدينة تدمر.

عملية نوعية ضد أوكار التنظيمات الارهابية في سهل الروج بريف إدلب

وقضت وحدات من الجيش والقوات المسلحة على عدد من أفراد التنظيمات الإرهابية في ريف إدلب التي تعمل بتنسيق مباشر مع نظام أردوغان وبدعم من أنظمة خليجية للاعتداء على الأهالي وسلب أرزاقهم وممتلكاتهم.

وأفاد مصدر عسكري لـ سانا بأن “وحدات من الجيش دكت تجمعات التنظيمات الإرهابية التكفيرية وأوقعت عددا من أفرادها قتلى ومصابين في أبو الضهور وتل سلمو “على بعد نحو 50 كم شرق مدينة إدلب.

وأضاف المصدر إن وحدة من الجيش نفذت عملية نوعية ضد أوكار التنظيمات الارهابية التكفيرية “قضت خلالها على أعداد منهم في سهل الروج” الذي يعتبر نقطة اتصال بين مناطق جسر الشغور وأريحا وحارم الواقعة على الشريط الحدودي مع تركيا حيث يتسلل إرهابيون عبر الأراضي التركية من جنسيات تركية وسعودية وقطرية وأفغانية وغيرها.

والى الجنوب الغربي من مركز مدينة ادلب بنحو 47 كم نفذت وحدة من الجيش والقوات المسلحة عملية دقيقة وناجحة على أوكار التنظيمات الإرهابية “أوقعت خلالها قتلى ومصابين في صفوفها في قرية السرمانية قرب الحدود الإدارية لمحافظة حماة” بحسب المصدر.

وأسفرت عمليات للجيش أمس ضد تجمعات الإرهابيين في بنش وكفرتخاريم وأرميناز عن مقتل عشرات الإرهابيين وتدمير عدة آليات مزودة برشاشات ثقيلة وعربة كان الإرهابيون يستخدمونها للتنقل.

إلى ذلك أقرت التنظيمات التكفيرية على صفحاتها في مواقع التواصل الاجتماعي بمقتل عدد من أفرادها من بينهم أحمد القراط وخالد زينو إضافة إلى محمد خليل أحد القادة الميدانيين بتنظيم جبهة النصرة قرب مفرق الجانودية بريف جسر الشغور.