حذرت القائمة بأعمال وزير الداخلية الأمريكي ألين دوك من احتمال وقوع هجوم إرهابي على غرار هجمات 11 أيلول في نيويورك عام 2001.

ونقلت صحيفة ديلي تلغراف البريطانية عن دوك قولها أن “بيانات الأجهزة الاستخباراتية تشير بوضوح إلى أن تنظيمات إرهابية مثل “داعش” تخطط لشن هجوم مماثل لما حدث في 11 أيلول عام 2001 بما فى ذلك إسقاط طائرة”.

واشارت دوك إلى أن تنظيم “داعش” الإرهابي يمر الآن بمرحلة انتقالية بسبب الخسائر التي يتكبدها في سورية والعراق ويحاول القيام “بضربة كبيرة”.

وفي السياق أيضا حذر مسؤولون أمنيون في بريطانيا من وقوع هجمات إرهابية جديدة في بريطانيا بالتوازي مع الخسائر التي يمنى بها تنظيم “داعش” الإرهابي في سورية.

ووفقا للمسؤولين البريطانيين فإن محاولات تنظيم “داعش” الإرهابي استقطاب مزيد من العناصر إلى صفوفه على شبكه الانترنت ما زالت مستمرة حتى الآن.

من جهتها وكالة المخابرات الداخلية الألمانية حذرت من مواجهة حقيقية مع جيل جديد من الإرهابيين وهم الأطفال الذين خالطوا الإرهابيين وتشبعوا بأفكارهم في سورية والعراق وهاجروا إلى ألمانيا.

وتشعر الولايات المتحدة وغيرها من الدول الغربية التي دعمت التنظيمات الإرهابية في سورية على مدى السنوات الماضية بالقلق ازاء ارتداد الإرهاب إلى أراضيها وتكررت الهجمات الإرهابية التي طالت عدة دول غربية بينها ألمانيا وبلجيكا وفرنسا هذا العام.

وقال مدير المخابرات هانز جورج ماسن اليوم وفق ما أوردت رويترز أن “على ألمانيا الاستعداد لانتشار التطرف بين الأطفال” مشيرا إلى أن ألمانيا ستواجه خطر عودة الأطفال الذين تشبعوا بالفكر المتطرف وتلقوا تعاليمهم على يد إرهابيين ما قد يسمح بنشأة جيل جديد من الإرهابيين في ألمانيا يصعب التعامل معهم.

ولفت إلى أن وكالات الأمن الألمانية تقدر عدد الأشخاص الذين غادروا ألمانيا للقتال في سورية والعراق إلى جانب تنظيم داعش الإرهابي بـ “950” شخصا 20 بالمئة منهم نساء ويشكل الأطفال 5 بالمئة منهم وأن ألمانيا ستشهد عودة قوية لهم مع اندحار هذا التنظيم.

وفي العام الماضي حاول صبي ألماني من أصل عراقي يبلغ من العمر 12 عاما تفجير عبوتين ناسفتين في بلدة لودفيجشافن غرب ألمانيا.