قال الأمين العام لحزب الله اللبناني، السيد حسن نصر الله إن رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري، محتجز في السعودية.
وفي خطاب متلفز أذيع اليوم الجمعة، اتهم الأمين العام لحزب الله، السيد حسن نصر الله السعودية باختطاف رئيس الحكومة اللبنانية المستقيل سعد الحريري، وندد بـ”التدخل السعودي في الشأن اللبناني وتصرفها المهين بحق الحريري”.
وتابع: “قامت السعودية باستدعاء رئيس الحكومة سعد الحريري واجبرته على تقديم الإستقالة وتلاوة البيان وتم وضع لبنان امام مرحلة جديدة” مشدداً على أن هناك تدخل سعودي علني غير مسبوق لإجبار رئيس الحكومة على الاستقالة.
وقال السيد نصر الله: “إن بقاء الحريري قيد الإقامة الجبرية في السعودية نرفضه ولا يجب أن يسكت عنه أي لبناني أو عربي أو إنسان حر، ونضم صوتنا إلى صوت تيار وكتلة المستقبل (التي يتزعمها رئيس الوزراء المستقيل)، بضرورة عودة الحريري إلى لبنان”.
وشدد على ضرورة تضامن اللبنانيين جميعاً وتكاتفهم بمواجهة “الإهانة التي تعرض لها رئيس الحكومة اللبنانية، لأنها إهانة لكل لبنان”.
وأضاف: “من الواضح أن السعودية أعلنت الحرب على لبنان وعلى حزب الله في لبنان” متوجهاً للشعب اللبناني بسؤال مفاده: “هل حقيقة السعودية من خلال الإجراءات التي قامت به تريد مصلحة لبنان”؟
ورأى السيد نصرالله أن “إهانة رئيس حكومة لبنان هي إهانة لكل لبناني حتى لو كنا نختلف معه بالسياسة”، معتبراً الاستقالة المعلنة غير قانونية وغير دستورية وغير شرعية لانها وقعت تحت الإكراه والإجبار.
وقال السيد نصر الله: “إن السعودية طلبت من إسرائيل ضرب لبنان وهي جاهزة لتقديم المليارات من أجل ذلك”، مذكراً بأن “عدوان تموز 2006 كان بطلب سعودي”، إلا أنه استبعد شن حرب إسرائيلية على لبنان لأن كلفة الحرب غالية جداً، مضيفاُ: “إذا كانوا يريدون معاقبة حزب الله أستطيع أن أقدم لهم خطة وليحركوا عقولهم قليلاً”.
وبيّن أن السياسة السعودية الحالية حيالنا قائمة على مثل “أنا أعمى ما بشوف أنا ضراب السيوف”