التقى الأخ صالح الصماد رئيس المجلس السياسي الأعلى اليوم في بصنعاء وزير المالية الدكتور صالح شعبان ومحافظة صنعاء حنين محمد قطينة.

ناقش اللقاء الجوانب المتعلقة بتوفير الإحتياجات الضرورية والعاجلة لمحافظة صنعاء بما يعزز من سير العمل وأداء السلطة المحلية والتنفيذية ويسهم في تقديم الخدمات للمواطنين في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد. 

وتطرق اللقاء إلى آلية وضع خطة تنفيذية للجوانب الإيرادية في المحافظة والمديريات وتفعيل الرقابة بما يساعد على توريد الإيرادات إلى الخزينة العامة لتنفيذ الإلتزامات وفي المقدمة توفير الحد الأدنى من المرتبات والنفقات التشغيلية.

واستعرض اللقاء أوضاع السلطة المحلية في المحافظة والصعوبات التي تواجه تنفيذ العمل وخاصة في الجوانب الصحية وخدمات المياه والصرف الصحي والطرق وغيرها من المشاريع الخدمية .

وأكد رئيس المجلس السياسي الأعلى خلال اللقاء أهمية تضافر الجهود وتعزيز أداء السلطة المحلية والتنفيذية بما يخدم المصلحة العامة وتقديم الخدمات للمواطنين. 

ووجه وزير المالية بتوفير الحد الأدنى من النفقات التشغيلية وصرفها لمحافظة صنعاء لمواجهة الإلتزامات وخاصة في ما تشهده المرحلة الراهنة من تصعيد العدوان في مختلف الجبهات بما فيها جبهة نهم.

وشدد الرئيس الصماد على ضرورة تضافر الجهود واستشعار الجميع للمسؤولية في رفد الجبهات بالرجال والعتاد لمواجهة قوى العدوان والدفاع عن الوطن وأمنه وإستقراره. 

ونوه بمواقف أبناء ومشائخ وأعيان ووجهاء محافظة صنعاء وأدوارهم الإيجابية والفاعلة في مختلف المراحل التي مر بها اليمن وخاصة هذه المرحلة الحساسة والدقيقة الذي يتعرض فيها الوطن لأخطر مؤامرة تستهدف تمزيق وحدته وزعزعة أمنه وإستقراره.

ودعا الرئيس الصماد كافة قبائل صنعاء إلى تعزيز التلاحم ووحدة الموقف والصف القبلي في مواجهة العدوان السعودي الأمريكي ومخططاته التي تستهدف اليمن أرضا وإنسانا. 

من جانبه أكد وزير المالية أهمية تعزيز أداء السلطات المحلية ومضاعفة جهودها في سبيل تحصيل الإيرادات وبما يكفل مواجهة المالية العامة للإلتزامات التي عليها.

وأكد الإستعداد لتوفير الإحتياجات الضرورية لمحافظة صنعاء وفق الإمكانيات المتاحة.

فيما أشار محافظ صنعاء إلى الأوضاع في المحافظة والصعوبات التي تواجه العمل وخاصة إفتقارها للنفقات التشغيلية والتي تقف حجر عثرة أمام تنفيذ المهام والمشاريع المختلفة. 

 وأكد أهمية تضافر الجهود في سبيل تجاوز هذه التحديات وخاصة في ظل الأوضاع الراهنة التي تمر بها البلاد جراء إستمرار العدوان والحصار.