كثفت وحدات من الجيش والقوات المسلحة ضرباتها النارية على تجمعات التنظيمات الإرهابية التكفيرية وفلولها ما أسفر عن تدمير عدد من تحصيناتها وآلياتها وسقوط قتلى بين صفوفها في عدد من المناطق.

وأفاد مصدر عسكري لـ سانا بأن عمليات الجيش طالت أوكارا للإرهابيين في بيانون وكفر حمرا وحريتان وعندان وشرق باشكوي ومحيط مزارع الملاح ومحيط رتيان “وانتهت بمقتل عشرات الإرهابيين وتدمير عدد من آلياتهم”.

وبين المصدر أن عمليات الجيش في الريف الشمالي أسفرت عن مقتل الإرهابي المدعو أبو قتادة الصومالي مع كامل أفراد مجموعته في حين تناقل ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي معلومات تؤكد مقتل مسؤول التحصينات فيما يسمى “كتيبة أبو بكر الصديق” المدعو أبو القعقاع التونسي الجنسية.

وتتابع وحدات الجيش عملياتها في ريف حلب الشمالي بضرب تحصينات التنظيمات الإرهابية وإحكام الخناق على خطوط إمدادها المرتبطة بالجانب التركي بعد أن قضت على العشرات من إرهابيي ما يسمى “الجبهة الشامية” و”جبهة أنصار الدين” و”حركة أحرار الشام” و”جبهة النصرة” المدرجة على لائحة الإرهاب الدولية.

ولفت المصدر إلى “مقتل وإصابة العديد من أفراد التنظيمات الإرهابية وتدمير آليات لهم شمال المنطقة الحرة” على طريق المسلمية التي يتدفق إليها الإرهابيون من مختلف الجنسيات عبر الأراضي التركية، مشيرا إلى سقوط العديد من أفراد التنظيمات الإرهابية وتدمير عتاد لهم في مدينة الباب شمال شرق مدينة حلب بنحو 38كم. كما لفت إلى أن مدفعية الجيش الثقيلة طالت تجمعات الإرهابيين في مسكنة التابعة لناحية منبج التي يتسلل إليها إرهابيو تنظيم داعش بأمر عمليات تركي.

وفي الريف الجنوبي بين المصدر أن وحدات الجيش وجهت ضربة محكمة على أوكار التنظيمات الارهابية في بلدة الزربة على الاوتوستراد الدولي حيث تنتشر فيها تنظيمات ارهابية تكفيرية تعتدي على أهالي المنطقة وتعد نقطة وصل مع معاقلهم في ريف إدلب.

إلى ذلك أقرت صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي محسوبة على التنظيمات التكفيرية بمقتل الإرهابي المدعو أبو حسن العصبة قائد “مجموعات الاقتحام” فيما يسمى أحرار الشام مع 7 من أفراده في محيط قرية باشكوي بريف حلب.

وكانت التنظيمات الإرهابية التكفيرية أقرت أمس بمقتل “القائدين” فيما يسمى “حركة أحرار الشام الإسلامية” باسل الفدعوس ومصطفى الصالح والقيادي فيما يسمى “جيش المجاهدين” و”القائد العسكري” فيما يسمى “لواء الأنصار” عبد العزيز الأحمد.

الجيش يقضي على ارهابيين من جبهة النصرة ويدمر لهم 5 آليات بريف اللاذقية الشمالي

في ريف اللاذقية الشمالي قضت وحدات من الجيش والقوات المسلحة على إرهابيين من تنظيم “جبهة النصرة” بينهم أحد القادة الميدانيين ودمرت لهم 5 آليات بعضها مزودة برشاشات ثقيلة وأخرى محملة بأسلحة وذخيرة بريف اللاذقية الشمالي.

وذكر المصدر العسكري أن وحدات الجيش وجهت ضربات محكمة على تحركات التنظيمات الإرهابية وتجمعاتهم في سلمى وكنسبا بريف اللاذقية الشمالي “أسفرت عن تدمير آليتين محملتين بأسلحة وذخيرة وأخرى مصفحة ومقتل الإرهابي بلال الصوفي القائد الميداني في تنظيم جبهة النصرة وثلاثة من مرافقيه”، مشيرا إلى أن عمليات الجيش في جبل زاهية ومزرعة أبو الرش أدت إلى مقتل عدد من أفراد التنظيمات الإرهابية وتدمير آليتين مزودتين برشاشات ثقيلة مبينا أنه من بين القتلى مروان حسينو وأحمد باجيكو وعمر كربوج وماهر السعيد وأحمد الزلوع ومحمد الزلوع.

وتواصل وحدات الجيش ضرب تجمعات وأوكار التنظيمات الإرهابية التي تتلقى مختلف أنواع الدعم من نظام أردوغان عبر أراضي لواء الاسكندرون السليب من قبل تركيا وبتمويل من أنظمة خليجية وإقليمية تمدها بمختلف أنواع الآليات والأسلحة.

ويوم أمس نفذت وحدات الجيش عمليات نوعية على أوكار التنظيمات الإرهابية التي تستهدف القرى والمزارع الآمنة في ريف اللاذقية الشمالي ودمرت لهم آليات ومستودع ذخيرة وقضت على العديد من أفرادهم بينهم خبيرا صواريخ أحدهما تركي الجنسية.

القضاء على بؤر إرهابية في حي الوعر ودك أوكار للتنظيمات التكفيرية بريفي حمص الشمالي والشرقي

في هذه الأثناء نفذت وحدات من الجيش والقوات المسلحة عمليات دقيقة ضد بؤر للإرهابيين في حي الوعر ووجهت ضربات مكثفة على أوكار التنظيمات الإرهابية التكفيرية بريف حمص الشمالي والشرقي.

وأفاد المصدر بأن وحدات من الجيش بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية اشتبكت مع إرهابيين من تنظيم جبهة النصرة وما يسمى كتائب الفاروق وغيرهما من التنظيمات التكفيرية في حي الوعر التي تحاصر آلاف المواطنين وتتخذ منه منطلقا لاستهداف المناطق الآمنة برصاص القناصة والهاون، مضيفا إن الاشتباكات أسفرت عن مقتل وإصابة عدد من الإرهابيين وتدمير أسلحة وذخيرة كانت بحوزتهم في شارع الخراب ومقابل إشارة الكواكبي وطلعة راكان في الحي.

وفي الريف الشمالي أكد المصدر مقتل عدد من الإرهابيين خلال عمليات الجيش ضد أوكارهم في الرستن التحتاني وجبل الكن وجنوب سكة القطار قرب قرية الزارة وقرية السعن بتلبيسة في منطقة الرستن التي تعد أبرز معاقل التنظيمات الإرهابية التكفيرية ومن بينها ما يسمى “فيلق حمص” و”حركة أحرار الشام الإسلامية” و”جبهة النصرة” و”لواء خالد بن الوليد” و”كتائب الفاروق”.

ولفت المصدر إلى أن وحدة من الجيش والقوات المسلحة “وجهت ضربة مركزة إلى تجمعات الإرهابيين وقضت على العديد منهم قرب قرية جدرين” قرب الحدود الإدارية لحماة والتي تنتشر في محيطها تنظيمات إرهابية تكفيرية تحاصر السكان وتعتدي على القرية والقرى المجاورة بالقذائف، مشيرا إلى أن وحدات من الجيش والقوات المسلحة “أوقعت قتلى بين إرهابيي تنظيم “جبهة النصرة” ومايسمى “حركة أحرار الشام الإسلامية” المدعومة من نظام آل سعود الوهابي بين قريتي مسيعيد والمزبل” بريف حمص الشرقي.

وشهد ريف حمص الشرقي أمس عمليات للجيش تركزت في قرى عنق الهوى والمشيرفة الشمالية ومسعدة والمشيرفة الجنوبية ورجم القصر وأسفرت عن مقتل وإصابة العديد من الإرهابيين وكبدت إرهابيي تنظيم داعش” جنوب قرية رحوم خسائر بالأفراد والعتاد.

إلى ذلك واصلت وحدات من الجيش ملاحقة فلول تنظيم داعش الذي يعمد إلى سرقة النفط من الآبار السورية وبيعه في الأسواق العالمية عبر وسطاء أتراك حيث أكد المصدر “مقتل عدد من تنظيم داعش خلال عمليات للجيش نفذها ضد تجمعاته وتحركاته في جزل ومحيط آبار الشاعر بريف حمص الشرقي”.

التنظيمات الإرهابية تقر بمقتل العديد من أفرادها في ريف درعا 

وفي درعا أوقعت وحدات من الجيش والقوات المسلحة قتلى ومصابين في صفوف التنظيمات الإرهابية التكفيرية في بلدتي سملين والنعيمة بريف درعا وتابعت عملياتها الدقيقة ضد بؤرهم وتحركاتهم في درعا المحطة.

ونفذت وحدة من الجيش عملية نوعية ضد أوكار وتجمعات التنظيمات الإرهابية في بلدة سملين غرب درعا أسفرت عن مقتل وإصابة العديد من الإرهابيين وتدمير عتاد وذخيرة لهم.

وتعد بلدة سملين نقطة ربط بين التنظيمات الإرهابية المتحصنة في انخل قرب الطريق القديم وصولا إلى القرى والبلدات المتاخمة لريف القنيطرة في منطقة جيدور حوران التي تتهاوى فيها تحصينات التنظيمات الإرهابية وشريان امدادهم المرتبط مع الكيان الصهيوني.

وأشار المصدر إلى وقوع اصابات مباشرة في صفوف أفراد مجموعة إرهابية تم رصدها شرق سنتر بلدة النعيمة على المدخل الشرقي لمدينة درعا. وفي حي درعا المحطة أفاد المصدر بأن وحدة من الجيش أحبطت محاولة تسلل مجموعة إرهابية جنوب بناء شركة الكهرباء وأوقعت أفرادها قتلى ومصابين ودمرت ما بحوزتهم من أسلحة وذخيرة.

إلى ذلك أقرت التنظيمات الإرهابية على صفحاتها في مواقع التواصل الاجتماعي بمقتل العديد من أفرادها بينهم الإرهابيان عماد عبدو المصري ومحمد منير شباط مما يسمى “لواء أسود الإسلام” في بلدة سملين إضافة إلى الإرهابي المدعو زكريا صالح البادي الحريري في ريف درعا.

في ريف القنيطرة قضت وحدات من الجيش على إرهابيين من جبهة النصرة قرب معمل البواري في قرية الحميدية بريف القنيطرة.