#تحذير: امطار غزيره وصواعق وتدفق السيول بالمحافظات #عاجل:سيول وفيضانات مدمرة وانهيارات أرضية تضرب هذه المحافظه اليمنيه #عاجل:سيول جارفة وأمطار غزيرة تهدد سلامة سكان هذه المحافظات اليمنية خلال الساعات القادمة #روسيا : الضربات الامريكية البريطانية على اليمن غير مقبولة #كوبا: تحذر من استمرار العدوان الأمريكي البريطاني على اليمن #المرشد الإيراني علي خامنئي تعليقا على بدء الهجوم على إسرائيل: ستتم معاقبة النظام الشرير #عاجل: الحدث...اطلاق عدد من صواريخ كروز المواجهه باتجاه إسرائيل #عاجل: تحذير لكافة المواطنين من مخاطرَ خلال ساعات هذه الدول تعلن يوم غد الثلاثاء المتمم لرمضان رسميا : اليمن تعلن موعد يوم عيد الفطر المبارك
توثق الرواية التي يسردها الروسي يوري بالاكشين الداعشي السابق الذي نجح في الفرار من صفوف التنظيم التكفيري في سورية وتسليم نفسه لأجهزة الأمن الروسية مزيدا من الأدلة التي تؤكد تورط نظام أردوغان الاخواني في إعداد وتأسيس ومن ثم دعم التنظيمات الإرهابية في سورية فقد أقر بالاكشين في اعترافاته أنه انضم إلى تنظيم “داعش” قادما من تركيا وبمساعدة شخص تركي استماله للانضمام إلى التنظيم الإرهابي.
ويضيف بالاكشين في حديث لوكالة سبوتنيك الروسية إنه أثناء وجوده في مصر تواصل مع شخص تركي أقنعه بالذهاب الى سورية والانضمام إلى صفوف تنظيم “داعش” الإرهابي لمحاربة الجيش العربي السوري مشيرا إلى أن الشخص التركي قدم له ضمانات بإمكانية خروجه من سورية وعودته إلى بلاده متى شاء ذلك.
ويكمل بالاكشين روايته بأنه بعد دخوله إلى سورية عبر الأراضي التركية مع مجموعة من الأشخاص جاؤوا للسبب ذاته واستقبلتهم مجموعة من المسلحين فوجئ بإقدام هؤلاء المسلحين على مصادرة بطاقته الشخصية وهاتفه واستضافوه لفترة قصيرة قبل أن يكلفوه بحراسة أحد مستودعات السلاح على أطراف إحدى المدن السورية التي كان يسيطر عليها إرهابيو “داعش”.
ويقول بالاكشين إنه بعد فترة حاول المغادرة بناء على الاتفاق مع الشخص التركي الذي أدخله إلى سورية لكنه منع من ذلك وأجبر على البقاء في حين تعرض كل من حاول الفرار والعودة إلى بلاده للقتل والتعذيب أو السجن من قبل عناصر التنظيم الإرهابي إلى أن تعرض لإصابة أقعدته في أحد مشافي “داعش” في المنطقة عدة أشهر أجريت له خلالها عملية جراحية.
ويكشف بالاكشين أنه بعد تعافيه من الإصابة تم اختياره من قبل التنظيم الإرهابي لتنفيذ تفجير انتحاري لكنه ماطل إلى أن تمكن من الفرار والعودة مجددا إلى تركيا بمساعدة أحد الأشخاص مقابل ألفي دولار ومن ثم غادر تركيا بشكل طبيعي حيث سلم نفسه للأجهزة الأمنية الروسية.
ويختم الروسي يوري بالاكشين حكايته بأنه تعلم دروسا كثيرة خلال تجربته هذه من التنظيمات الإرهابية في سورية وأنه لولا وجود جهات تخدع الكثير من الأشخاص وتحرضهم على الذهاب الى سورية والانضمام إلى تلك التنظيمات الإرهابية لما فعل ما فعل ولما كان يوما في عداد إرهابيي “داعش” أو غيره من التنظيمات الإرهابية الأخرى.