أكدت وزيرة خارجية النمسا كارن كنايسل أن بريطانيا ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية لم تقدما أي أدلة تثبت مزاعم تورط روسيا في تسميم الضابط الروسي السابق سيرغي سكريبال وابنته في مدينة سالزبوري ببريطانيا.

وقالت كنايسل في تصريح لإذاعة “او” النمساوية ردا على سؤال حول استعداد النمسا للبقاء وحيدة ضد قرار طرد الدبلوماسيين الروس: إن “خبراء منظمة حظر الأسلحة الكيميائية ما زالوا يعملون منذ 8 أيام في لندن وإن التحقيق بالحادث مستمر ولندن ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية لم تقدما أدلة موثقة مئة بالمئة على تورط روسيا في هذا الحادث” مشيرة إلى أنه ولهذا السبب بالذات لم تتخذ النمسا حتى اليوم قرارا بطرد دبلوماسيين روس.

وكانت بريطانيا والولايات المتحدة ودول غربية أخرى أعلنت عن طرد عدد من الدبلوماسيين الروس متخذة من قضية تسمم سكريبال ذريعة لذلك حتى قبل تقديم الأدلة وإجراء التحقيق اللازم في القضية.

وأكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا أمس أن بريطانيا تستغل سياسة “التضامن” بين الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي لإفساد علاقاتهم الدبلوماسية مع روسيا.