اطلع نائب رئيس اللجنة الثورية العليا نايف القانص وعضوا اللجنة محمد مفتاح وطلال عقلان، خلال زيارتهم لمستشفى الثورة العام على أحوال جرحى العدوان السعودي الغاشم على فج عطان ومدينة سعوان وحرض وبعض المناطق الجنوبية.
وتفقد القانص ومفتاح وعقلان أوضاع مستشفى الثورة العام وما يقدمه من خدمات علاجية وطبية للمرضى وجرحى العدوان السعودي الغاشم والعوائق التي تواجه سير العمل في المستشفى وعلى وجه الخصوص نقص الوقود .
واستمع الزائرون إلى شرح من قبل عدد من الجرحى حول حالتهم الصحية لهم والرعاية التي يحضون بها من قبل هيئة المستشفى، وتبادلوا معهم الأحاديث حول ما تعرضوا له من عدوان سافر استهدفهم وهم في مساكنهم آمنون.
وأشاد نائب رئيس اللجنة الثورة العليا وعضوا اللجنة بالروح المعنوية العالية للجرحى وما يتحلون به من صبر وثبات .. مؤكدين على هيئة مستشفى الثورة العام الاهتمام بالجرحى وتقديم الرعاية الطبية اللازمة لهم حتى يتماثلوا للشفاء .
إلى ذلك التقى نائب رئيس اللجنة الثورة العليا نايف القانص وعضوا اللجنة محمد مفتاح وطلال عقلان، هيئة رئاسة المستشفى الثورة .
ناقش اللقاء بحضور القائم بأعمال وزير الصحة العامة الدكتور غازي إسماعيل الوضع العام للمستشفى ومتطلبات تشغيله والصعوبات التي تواجه عمل المستشفى ورفع جاهزيته بما يمكنه من تقديم خدمات طبية وعلاجية للمرضى والجرحى .
وأوضح عضو اللجنة محمد مفتاح لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أن المستشفى يقدم خدمات طبية جليلة وقد استقبل خلال العدوان السعودي على اليمن ثلث ضحايا ما تعرض له سكان فج عطان من قصف همجي وبربري من قبل العدوان السعودي وحلفاءه .
وقال " إن المستشفى يمتلك 24 غرفة عمليات و14 غرفة عناية مركزة ويحتاج إلى كمية كبيرة من الوقود وكميات كبيرة من الأكسجين وتعويض الكادر الطبي الأجنبي الذي غادر البلاد جراء العدوان السعودي" .. مؤكدا أن اللجنة الثورية العليا وجهت الجهات المختصة بتوفير كلما هو متاح ليتمكن المستشفى من تقديم أفضل الخدمات الطبية " .
وعلى هامش الزيارة التقى نائب رئيس اللجنة الثورية العليا نايف القانص وعضوا اللجنة محمد مفتاح وطلال عقلان، اللجنة الوطنية للعون والإغاثة التي بدأت تتشكل من مجموعة من المختصين من مختلف الوزارات والجهات ذات العلاقة.
