وفي كلمتها خلال اجتماع مجموع الازمة في بروكسل، قالت فيدريكا موغريني: ان اوروبا تلعب دورا في السلام على الصعيد العالمي، وهي تؤدي هذا الدور من خلال إنشاء القوة الحاصلة من خلال التعامل والحوار والتعاون وإيجاد الدوافع.

واضافت: ان اوروبا تحافظ على الاتفاق النووي مع ايران، وهي لا تقوم بذلك من اجل المصالح والقضايا التجارية، بل انها تعمل ذلك لاسباب أمنية.

وتابعت: إن اولويات اوروبا في مجال منع الازمات، تتمركز على الحالات التي تتوفر فيها القدرة على التغيير، فأوروبا قادرة على بذل المساعدة في قضية البلقان وافريقيا وافغانستان.

وبيّنت: اذا تمكنا من الحفاظ على الاتفاق (النووي)، ففي تلك الحالة يمكننا أن نحقق مزيدا من التقدم مع ايران في اليمن والقضايا الصاروخية وافغانستان وآسيا الوسطى.

وبعد انسحاب الرئيس الاميركي دونالد ترامب بشكل غير قانوني من الاتفاق النووي في 8 أيار/مايو 2018، حذرت ايران الدول الاوروبية وخاص الدول الطرف في الاتفاق النووي، أن طهران اذا لم تستوف منافعها من الاتفاق النووي فستنسحب منه، فوعدت الدول الاوروبية انها ستقدم آليات خاصة للتبادل المالي واستمرار الصادرات النفطية الايرانية، لصيانة الاتفاق النووي، الا ان إقرار هذه الآليات وتنفيذها يمضي بوتيرة بطيئة.