عند الحديث عن صناعات ايران الدفاعية كل يوم نشهد خبرا واليوم من ميناء بندر عباس الواقع على مياه الخليج الفارسي التحقت مدمرة "سهند" الى الاسطول البحري الايراني بحضور عدد من الشخصيات المعنية.

المدمرة تتمتع باكثر الانظمة الادفاعية تعقيدا وتدل على مدى الكفاءة والمهارة التي بلغها التصنيع البحري في ايران وقد تم تجهيزها بمختلف انواع المدفعيات والطوربيدات والصواريخ والرادارات السطحية والجوية.

وقال القائد العام للجيش الايراني، اللواء عبد الرحيم موسوي، ان " قدرات القوة البحرية الايرانية تزايدت عن ما كانت عليه في خلال الحرب المفروضة وان قدرات المدمرة سهند تفوق قدرات المدمرات التي صنعتها ايران قبل ذلك".

مدمرة سهند صنعت بايدي خبراء القوة البحرية للجيش الايراني وتتميز بقدرتها على التحفي من الرادار المعادي كما صممت مستودعات المدمرة بشكلا يزيد فترة ابحارها الى الضعف بالمقارنة مع جماران ورفعت قدرة رادراتها الى الضعف ونصب عليها منظومات حرب الكترونية جديدة تمتلك امكانية نصب رادار عصر عليها للتصدي لصواريخ كروز والطائرات بدون طيار.

وقال قائد القوة البحرية للجيش الايراني، الادميرال حسين خانزادي، ان " اهم رسالة يحملها انضمام مدمرة سهند للاصدقاء هي رسالة الصداقة والسلام كما تحمل في نفس الوقت رسالة للاعداء ليكونوا على علما بانها جاهزة للتصدي لاي خطرا يهدد المنطقة باسرها خاصة ان مدمرة سهند الحديثة والعملاقة تعتبر من الجيل الثالث للمدمرات المصنعة محليا وبخبرات ايرانية بحته".

تعتبر فرقاطة سهند الجيل الثاني من مدمرات طراز موج وان منظوماتها الصاروخية تبلغ نحو ضعف جماران ويصل مدى ملاحتها البحرية اكبر من عدة اضعاف يبلغ طولها 94 مترا وعرضها 11 مترا وتزن 1400 طن وتصل سرعتها الى 34 عقدة بحرية وبعد اجتيازها الاختبارات انضمت الى الاسطول البحري.