أحيى #الحرسالقوميالعربي يوم الشهيد القومي العربي بعرض عسكري ومهرجان خطابي في بلدة سبينة بريف دمشق.
وتضمن العرض العسكري مسيراً لعدد من عناصر كتائب الحرس القومي والإسعاف الحربي، إضافة إلى الهيئة النسائية والأشبال.

وبعد دقيقة الصمت على أرواح شهداء سورية والأمة العربية أنشد الحضور النشيدين العربي السوري والقومي العربي، تلاها آيات من الذكر الحكيم، لتقدم بعده فرقة الحرس القومي العربي للأداء الملتزم "قاوم" نشيدين.

وفي كلمة عوائل الشهداء أكد يعرب عصام زهر الدين على أن المسيرة التي بدأها الآباء يحمل لواءها الأبناء حتى تحقيق النصر، بدحر العصابات الإرهابية عن أرض سورية من إدلب إلى شرق الفرات، وباستعادة الجولان العربي السوري المحتل،

فيما أشار السفير اليمني في دمشق نايف القانص إلى أن محور المقاومة الممتد من سورية إلى لبنان إلى واليمن ينتصر في جميع المحاور، متوجهاً بالتحية للجيش العربي السوري والقوات الرديفة التي تحارب الإرهاب في سورية، والجيش واللجان العشبية في اليمن الصامدين في وجه العدوان السعودي.

بدوره، أشار الأستاذ نجاح واكيم في كلمة الجبهة التقدمية العربية إلى أن الأمة العربية تنتصر مع سورية اليوم كما انتصرت في العام 1956 في مصر، مؤكداً أن الجمل الخليجي الذي يحمل نجمة داوود لن يمر من خرم الإبرة الفلسطيني.
العميد الركن نبيل يعقوب مدير إدارة التوجيه السياسي والمعنوي، ممثلاً عن اللواء الركن محمد طارق الخضراء رئيس هيئة أركان جيش التحرير الفلسطيني، ألقى كلمة أكد فيها على أن ما تشهده فلسطين اليوم من مقاومة هو دليل على أن الشعب الفلسطيني المتمسك بأرضه سينتصر على المشاريع الصهيونية،

موضحاً أن سورية المنتصرة بقيادة الرئيس بشار الأسد تشكل السند والدعم المستمر للقضية الفلسطينية وجميع المقاومين.
ممثل القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة في الجمهورية العربية السورية، اللواء حسن أحمد حسن مدير الإدارة السياسية، أكد في كلمته على أن انتصار سورية على المؤامرة الكونية بات قريباً جداً، ويشكل بداية لاستعادة جميع الأراضي المغتصبة، وهو ما يؤكد عليه الرئيس بشار الأسد، وما تربى عليه أبناء سورية.
القائد العام للحرس القومي العربي ذو الفقار العاملي ألقى كلمته باسم الإخوة القابضين على بنادقهم الحاملين لإرث العشرات من الشهداء والمئات من الجرحى، مؤكداً أنه يوم عزَّ الرجال كان الحرس القومي العربي خير سند لخير رجل، سيادة الرئيس الدكتور بشار حافظ الأسد، الأمين على الخط القومي العربي المقاوم الرافض لكل أشكال الاستسلام والتسليم للعدو الصهيوني، بمشاريعه التي تهدف لاستلاب فلسطين من بحرها إلى نهرها.

وأكد العاملي أن الحرس القومي جاء إلى سورية موقناً أن حماية أسوار دمشق تعني بالضرورة الدفاع عن أسوار القدس،

ومؤمناً أنه لا يمكن إلا أن يكون في هذا الموقع دفاعاً عن أخلاقنا وشرفنا وكرامتنا وهويتنا بالدم، ولهذا اختار الطريق الذي يمر عبر فوهة البندقية،

مشدداً على أن سورية أمانة في أعناق الحرس القومي العربي أودعها القائد الخالد حافظ الأسد، للقائد الشاب والفذ سيادة الرئيس بشار الأسد، ونحن، وليست بالصدفة، أبناء الزعيم التاريخي والخالد الذكر جمال عبد الناصر. وأكد العاملي أن تحرير القدس يبدو اليوم أقرب من أي وقت مضى بفضل شرفاء الأمة العربية.

#عناوينالنصر #الحرسالقوميالعربي #الشبابالقوميالعربي #يومالشهيدالقوميالعربي #الإعلام_المقاوم