القيادة القُطرية لحزب البعث العربي الاشتراكى قُطر اليمن تُدين بشدة الجريمة المروعة التي ارتكبها طيران العدوان السعوأمريكي الصهيوإماراتي بحق أبناء شعبنا بمدرية كشر بمحافظة حجة والتي راح ضحيتها أكثر من20 شهيداً وعشرات الجرحى جلهم من النساء والأطفال في حصيلة أولية حتى هذه الساعة ، وقالت القيادة القُطرية في بيانها الصادر مساء يومنا هذا الأحد الموافق 2019/3/10، إن إستهداف طيران العدوان للمواطنين الأبرياء العُزل يأتي بعد أن تم إفشال المخططات التي حاكتها بالتعاون مع فلول المرتزقة بمنطقة حجور بمحافظة حجة والتي تصداء لها أبناء المنطقة الشرفاء بمساندة الجيش واللجان الشعبية مما أثار حفيضة العدو ليشن عشرات الغارات على رؤوس أبناء المنطقة مستهدفاًً مساكنهم الخاصة في حالة من الهستيريا إنتقاماً منهم على مواقفهم الوطنية الرافضة للعدوان وأدواتهم مهما كانت المُغريات أبيئن إلا أن يكونوا بصف الشعب والوطن ،، وأضاف البيان إن الإنتصارات التي حققها الجيش واللجان الشعبية بالتعاون مع أبناء المنطقة رسالة واضحة وصريحة لقوى العدوان وأذنابهم مفاداها أن الشعب اليمني أصبح يُدرك ماذا يفعل وماذا يُريد ولن تنطوي عليه أساليبكم الملتوية وخداعكم المكشوف بعد اربع سنوات من تزيف الحقائق وتضليل الرأي العام بنواياكم الخبيثة الرامية لتنفيذ أجندة مشبوهة لصالح أسيادكم اليهود والقوى الأمبرالية الغربية مقابل حُفنة من الريالات والدولارات المدنسة بهدف إشباع رغباتكم الحيوانية على قوارع الطرقات وملاهي الساقطات ، وأكد بيان القيادة القُطرية رفضه لكل محاولات وممارسات قوى العدوان والمرتزقة الساعية لإفشال إتفاقيات السويد بُغية إحداث ثغرات خارجة عن ماتم الإتفاق عليه لأجل تبرير تنصلهم عن تنفيذه وفي ذات السياق فإن القيادة القُطرية تُدين الممارسات التخريبة التي تقوم بها قوى الغزو والإحتلال في المناطق الجنوبية والشرقية والتي تشهد إختلالات أمنية خطيرة تهدد حياة المواطنين وتعرض الممتلكات العامة والخاصة للنهب والضياع وإنتهاك واضح للسيادة الوطنية ومقدراته المادية والبشرية والتاريخية منوها أن كل تلك الجرائم التي أرتكبتها وترتكبها قوى العدوان لن تنتهي بالتقادم وسيدفعون ثمنها غالياً وختم البيان دوعته إلى كل شرفاء وأحرار العالم بإدانت المجازر الوحشية التي يرتكبها العدو بحق أبناء شعبنا اليمني والذي يستهدف النساء والأطفال في كل مكان على مدار أربع سنوات كان أخرها مجزرة كشر بمحافظة حجة وحمل البيان الأمم المتحدة ومجلس الأمن مسؤلية تلك المجازر في حين وقف عاجزاً أمام غطرسة الإدارة الأمريكية في دعمها وتمويلها وإشرافها المباشر على الحرب المفروضة على اليمن الأرض والإنسان في ضل حصار جائر أستهدف كل شي يتعلق بمعيشة الناس ونمط حياة معيشتهم اليومي بكل تفاصيلها الإنساني مما أدى ذلك إلى تفشي الفقر والجهل والأمراض والأوبئة وعدم صرف مرتبات موظفي الدولة وفي ضل إنهيار تام للبنية التحتية