قامت مؤسسة وهج الحياة للحقوق والتنمية, يوم أمس الأحد, ممثلة في الاستاذ علي الدوة, رئيس المؤسسة, بزيارة إلى مؤسسة الكبد المصري- مستشفى الكبد المصري, في إطار توجه المؤسسة للاستفادة من التجربة المصرية الناجحة في مكافحة انتشار المرض الوبائي والقضاء عليه. وصرح الأستاذ علي الدوة, رئيس مؤسسة وهج الحياة, ان الزيارة تم الترتيب لها من قبل الدكتورة, آمال مختار, من التحالف العالمي للكبد, حيث تم زيارة جمعية رعاية مرضى الكبد بالدقهلية ومستشفى الكبد المصري, وكان أ.د جمال شيحة, رئيس مجلس أمناء مؤسسة الكبد المصري ومجلس إدارة مستشفى الكبد, والكادر الطبي, والمدير التنفيذي, ومديرة الإعلام, والدكتور نايل. واطلع الدوة على مكونات المستشفى والخدمات التي يقدمها, والأقسام المختلفة, التي تضم مستشفى ومعهد بحوث ووحدات التحاليل الطبية والأبحاث وأقسام الأشعة المتنوعة ووحدة فايبرو سكان, وأقسام الجراحة ووحدة المناظير والصيدلية, ووحدات الأبحاث المتنوعة, والوبائيات, وقبل هذه وحدة الاستقبال وقاعدة البيانات مع مختلف البرامج, والمعهد الفني للتمريض. وعقد لقاء مع أ.د جمال, الذي تحدث عن تجربة إنشاء هذا الصرح الطبي وبداية إنشاء الجمعية وتطور العيادة الى مستشفى, التي تقدم الخدمة للوطن المصري واستقبال الأشقاء العرب, ومدى نجاح العمل المجتمعي وتكاتف رجال الأعمال والخيرين من أبناء المنطقة, وجميع المتعاونين, الذين يعتبر عمل مجتمعي 100٪. ثم تحدث الأستاذ علي الدوة, رئيس مؤسسة وهج الحياة, عن الوضع الصحي في اليمن بشكل عام في ضوء الحصار, وأنشطة المؤسسة, وبداية العمل في هذا الاختصاص, وعن طموحات المؤسسة, إلى جانب النجاح في انظمام المؤسسة الى التحالف العالمي للكبد, وتباحث الجانبان اليمني والمصري حول أوجه التعاون بين البلدين كمؤسسات خيرية مجتمعية. ومن أهم الانطباعات عن الزيارة ما يلي: 1- الإمكانيات والقاعدة المادية, التي وصلت إليه المؤسسة, ومستشفى الكبد المصري والأجهزة الفنية الحديثة والكمية, التي تغطي استقبال المرضى. 2- التعامل الإداري والفني والنظام المهني المتميز عن كافة الخدمات الطبية في مصر. 3- الكادر الاستشاري الطبي التخصصي وخبراتهم العالية والعمليات الكبيرة في الكبد والجهاز الهضمي, التي تنفذ. 4- التعامل الإداري في حفظ قاعدة البيانات للمرضى والكود لكل مريض ووجود كل الأجهزة والمختبرات وغرف العمليات والعناية وتوفيرها مع تجهيزاتها المتميزة. 5- البحوث والمتابعة لأحدث التطورات العلمية, والأجهزة والعلاجات على مستوى العالم. وتمخضت الزيارة عن اتفاق على وضع خطة لعمل اتفاقية تعاون إلى جانب ما سيقدمه المستشفى من تسهيلات للمرضى اليمنيين وخطة تنفيذ هذه التسهيلات, ومن المتوقع أن يتم في الأيام القليلة القادمة التوقيع الاتفاقية بين الطرفين. وفي نهاية الزيارة عبر الأستاذ علي الدوة عن جليل الامتنان والشكر والتقدير لجميع أعضاء المؤسسة والكار الفني والإداري, على حسن الاستقبال, والضيافة والتقدير الذي قاموا به والاستعداد لتقديم الخدمة لليمنيين.