أكد الرئيس الكوبي ميغيل دياز كانيل أن التدخلات الأمريكية في الشؤون الداخلية لفنزويلا تمثل خرقاً للقانون الدولي مجدداً تضامن بلاده مع الشعب الفنزويلي ورئيسه الشرعي نيكولاس مادورو. وخلال مشاركته في الاجتماع الافتراضي لمنتدى ساو باولو للأحزاب والمنظمات اليسارية في أمريكا اللاتينية والذي يعقد بمناسبة الذكرى الثلاثين لتأسيسه قال كانيل: “الذين يحتلون البيت الأبيض حاليا أعادوا إحياء سياسات التدخل إلى جانب التهديد باستخدام القوة والتضييق على القادة والمنظمات اليسارية والتقدمية”. وأشار كانيل إلى طريقة تعامل الدول الرأسمالية مع جائحة كورونا موضحا أن التجارب “أثبتت أن أقوى الأسلحة وأكثرها تعقيدا لا يمكن أن تنهي الجائحة وبهذا يصبح جوهر الرأسمالية أكثر وضوحا ومرعبا عندما يقف المسؤولون الرأسماليون عاجزين أمام انهيار أنظمتهم الصحية” مستنكرا تحركات هذه الدول وخاصة الولايات المتحدة لإنقاذ السوق على حساب حياة البشر.