#تحذير: امطار غزيره وصواعق وتدفق السيول بالمحافظات #عاجل:سيول وفيضانات مدمرة وانهيارات أرضية تضرب هذه المحافظه اليمنيه #عاجل:سيول جارفة وأمطار غزيرة تهدد سلامة سكان هذه المحافظات اليمنية خلال الساعات القادمة #روسيا : الضربات الامريكية البريطانية على اليمن غير مقبولة #كوبا: تحذر من استمرار العدوان الأمريكي البريطاني على اليمن #المرشد الإيراني علي خامنئي تعليقا على بدء الهجوم على إسرائيل: ستتم معاقبة النظام الشرير #عاجل: الحدث...اطلاق عدد من صواريخ كروز المواجهه باتجاه إسرائيل #عاجل: تحذير لكافة المواطنين من مخاطرَ خلال ساعات هذه الدول تعلن يوم غد الثلاثاء المتمم لرمضان رسميا : اليمن تعلن موعد يوم عيد الفطر المبارك
دقت منظمة أممية ناقوس الخطر وحذّرت بشدة من موت شبه مؤكّد لعدد من الأسر اليمنية بسبب نقص الغذاء من جهة وغلائها من جهة أخرى.
وقالت منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة (الفاو)، في بيان لها بثه مركز أنباء الأمم المتحدة، إنّ تداعيات الحرب في أوكرانيا، أدّت إلى نقص في الغذاء العالمي، على العديد من الأسر في اليمن، والارتفاع المبالغ فيه لأسعار السلع الغذائية، ووصفتها بأنها أصبحت باهظة الثمن، بالنسبة للأسر الضعيفة التي لم تعد تقدر على تحمّل تكاليفها.
وأفادت الفاو بأنه تم تصنيف تسع محافظات من أصل 22 محافظة يمنية على مستوى "التأهب العالي"، بناء على مؤشرات استهلاك الغذاء ونتائج التكيّف، مدعومة بمؤشرات الاقتصاد الجزئي.
وبحسب "الفاو"، حقّقت الهدنة مكاسب إيجابية من خلال تحسين الوصول وتوافر الوقود والتنقل، لكن تستمر تكلفة المعيشة في الارتفاع بسبب صعود أسعار المواد الغذائية، ويرجع ذلك أساسا إلى الأحداث العالمية.
وقالت "الفاو": "يواجه واحد في المائة من السكان جوعا شديدا للغاية، وهو ما يعادل المرحلة الخامسة (الكارثية) من التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي".
ووصل مؤشر "الفاو" لأسعار الحبوب إلى مستوى قياسي في مايو الماضي، وانخفض بشكل طفيف (4.1 في المائة) في يونيو بسبب انخفاض أسعار القمح العالمية.
وبالإضافة إلى عواقب الحرب في أوكرانيا، لا يزال تأثير تغيّر المناخ يؤثر على سبل العيش باليمن، فخلال النصف الأول من العام الجاري، فقد معظم المزارعين موسم الزراعة الأول، حيث أبلغ ثلث الأسر عن انخفاض المساحة المزروعة.
ومع بداية موسم الأمطار في اليمن، وسعت منظمة الأغذية والزراعة في اليمن نطاق أنشطة المراقبة لمواجهة عودة ظهور الجراد الصحراوي في مناطق التكاثر في اليمن، حيث تتواجد فرق المسح الميداني الآن للقيام بعمليات المسح اليومي.
وتسبب الصراع المتصاعد في اليمن الذي تركّز منذ مطلع عام 2020، في الجانب الاقتصادي، بانقسام المؤسسات المالية والنقدية، وتجزئة العملة المحلية، عدا عن فوارق في سعر صرف العملات الأجنبية التي تتداول بسعرين مختلفين في كل من صنعاء وعدن، إذ تصل نسبة الفارق إلى حوالي 100%، ويبلغ نحو 1200 ريال للدولار السعر المتداول في عدن ، فيما يبلغ سعر الصرف في صنعاء نحو 565 ريالاً.
وانعكس هذا الانقسام وفوارق سعر الصرف على أسعار السلع والمواد الغذائية والاستهلاكية والخدمات العامة، حيث يختلف السعر من منطقة لأخرى بحسب السلطة الخاضعة لها.