آخر تحديث : الثلاثاء ( 30-04-2024 ) الساعة ( 5:37:48 صباحاً ) بتوقيت مكة المكرمة
آخر الأخبار :

#تحذير: امطار غزيره وصواعق وتدفق السيول بالمحافظات news #عاجل:سيول وفيضانات مدمرة وانهيارات أرضية تضرب هذه المحافظه اليمنيهnews #عاجل:سيول جارفة وأمطار غزيرة تهدد سلامة سكان هذه المحافظات اليمنية خلال الساعات القادمةnews #روسيا : الضربات الامريكية البريطانية على اليمن غير مقبولةnews #كوبا: تحذر من استمرار العدوان الأمريكي البريطاني على اليمنnews #المرشد الإيراني علي خامنئي تعليقا على بدء الهجوم على إسرائيل: ستتم معاقبة النظام الشريرnews #عاجل: الحدث...اطلاق عدد من صواريخ كروز المواجهه باتجاه إسرائيل news #عاجل: تحذير لكافة المواطنين من مخاطرَ خلال ساعاتnews هذه الدول تعلن يوم غد الثلاثاء المتمم لرمضانnews رسميا : اليمن تعلن موعد يوم عيد الفطر المبارك news

إعلاميون ومفكرون: خطاب الرئيس الأسد مفصلي وتاريخي

إعلاميون ومفكرون: خطاب الرئيس الأسد مفصلي وتاريخي

الجماهير برس - عواصم-سانا      
   السبت ( 19-07-2014 ) الساعة ( 8:22:47 صباحاً ) بتوقيت مكة المكرمة

أكد الكاتب الصحفي اللبناني ناصر قنديل رئيس تحرير صحيفة البناء أن خطاب القسم للسيد الرئيس بشار الأسد لا يزال حدثا سوريا وعربيا ودوليا تتناوله أقلام الإعلاميين وتعليقات السياسيين كما لا تزال الأجهزة الدبلوماسية والأمنية للدول الكبرى تعتبره أحد أبرز الأحداث التي تستحق المتابعة.

وقال قنديل في مقال بعنوان كيف تكون سورية قوية نشرته الصحيفة اللبنانية اليوم “إن الدولة السورية القوية ظهرت في الخطاب عندما أعلن الرئيس الأسد بدء الاعمار في نهاية هذا العام وعندما أعلن مواصلة الحرب بلا هوادة حتى النصر على الارهاب”.
ونوه قنديل بصوابية تركيز الرئيس الأسد في خطابه على أن الحرب على سورية تستهدف اخراجها من القضية الفلسطينية لمصلحة إسرائيل ولاستكمال أكذوبة ما سمي الربيع العربي بتسليم الأمريكيين المنطقة إلى اليد الإخوانية التي وضعت قدراتها بتصرفهم مشددا على أن الحرب فشلت لأن سورية لن تسمح بالتخلي عن فلسطين بسبب جحود البعض بتضحياتها.
من جهته أكد الكاتب الصحفي اللبناني علي البقاعي في مقال بعنوان هكذا تكلم الأسد..خطاب رجل دولة للتاريخ نشرته الصحيفة ذاتها اليوم أن “الرئيس الأسد سمى في خطاب القسم بكلمات مباشرة من القلب الأمور بأسمائها بشفافية رجل الدولة صاحب الروءيا الصادق وحدد الصديق والعدو والوطني والعميل
والصادق والمنافق وأوضح للسوريين أين تقف سورية اليوم في وجه أفظع مؤامرة في التاريخ المعاصر”.
وقال البقاعي “ان الرئيس الأسد لم يتبدل ولم يبدل كلماته التي خاطب بها الشعب السوري منذ بداية الأزمة قبل أربعين شهراً بأن المؤامرة كبيرة وبأنه لن يتراجع ولن يستسلم لأنه مؤتمن على وحدة سورية وعزتها وبأنه لن يساوم على القضايا القومية والوطنية وبأنه مؤمن بالنصر وبأن من لا يحمي وطنه ويدافع عنه ويحافظ عليه لا يستحقه ولا يستحق العيش فيه”.
وأشار البقاعي إلى أن مراكز التحليل والدراسات ستبحث لسنوات عن أجوبة شافية لوقفة العز التي أبداها الرئيس الأسد غير مدركة أنها تواجه رئيساً أخذ من تراث أمته وحضارتها ومجدها وعراقتها وعمقها التاريخي مفاهيم الشرف والسيادة والحرية والكرامة والعزة…رئيساً يستمد قوته من ثقة شعبه به بينما لا يعرف
اعداء سورية التعامل.

الكيلاني: خطاب الرئيس الأسد راهني ومستقبلي في الآن ذاته

من ناحيته أكد المفكر والأديب التونسي الدكتور مصطفى الكيلاني أن خطاب السيد الرئيس بشار الأسد بعد أدائه القسم الدستوري أمس الأول هو خطاب راهني ومستقبلي في الآن ذاته إذ يستقرئ الأوضاع السالفة والحادثة بدراية عميقة وقرارات واضحة بخصوص سورية ضمن الأوضاع الإقليمية والعالمية.
وقال الدكتور الكيلاني في تصريح لمراسل سانا في تونس “لقد خرجت سورية تبعا لهذا الخطاب المفصلي التاريخي من دائرة المؤامرة الإقليمية والعالمية الكبرى التي تستهدف أمنها الخاص وتدميرها بالتقسيم وغيره”.
وأشار الكيلاني الى أن ما دعا إليه الرئيس الأسد منذ بدايات الأزمة هو صحيح تماما وأثبتته الأحداث فالإرهاب هو صنيعة صهيونية غربية يراد بها إلحاق الضرر بسورية والمنطقة العربية كافة بعد ظهور معالم جيوسياسية جديدة تنهي الإستقطاب الاحادي للعالم باسم العولمة موضحا ان الخطاب يراهن على قوة الشعب السوري من خلال وحدته الوطنية ويدعو إلى أخذ العبرة والأمل وإعادة البناء الوطني والنظر إلى المستقبل وإنجاز الإصلاحات الضرورية.
ورأى الكيلاني أن هذا الخطاب أيضا موجه إلى خارج سورية وإلى أعدائها داخل المنطقة وخارجها وفيه الكثير من التحدي الإيجابي إذ يحذر من أزمات وأخطار قد تهدد في القريب العاجل المتآمرين على سورية مبينا ان ما يحدث اليوم في عدد من الأقطار العربية هو تأكيد جازم على أن هذه الأخطار هي بصدد الحدوث وقد تنتقل نيرانها إلى مناطق أخرى داخل عدد من البلدان الغربية بعد عودة الإرهابيين إليها.
واعتبر الكيلاني ان الصلف الصهيوني الراهن هو إثبات لانتقال ثقل أو مركز الأزمة من داخل سورية إلى الكيان الصهيوني ذاته مضيفا “لقد خرجت سورية من منطقة الخطر وهي تستعد للإنطلاق نحو إعادة بناء ما دمر وإلى تحرير كل أراضيها من بقايا شراذمة الإرهابيين”.
وختم الكيلاني قائلا “إن خطاب الرئيس الأسد هو خطاب الواثق بما يقول وهو خطاب الأمل والحاضر والمصير”.

إعلاميان يمنيان: جامع وواضح ورسالة للأعداء المتآمرين

من جانبه وصف الكاتب اليمنى علي القحوم خطاب السيد الرئيس بشار الأسد بعد أدائه القسم الدستوري لولاية دستورية جديدة بانه كان جامعا وواضحا وكرسه كزعيم عربي وقومي .

وقال الكاتب اليمني في تصريح لمراسل سانا في اليمن “هنيئا لأمة يوجد فيها قائد كالرئيس الأسد جسد معاني الرجولة والإنسانية والقوة والصمود” منوها بتأكيد الرئيس الأسد بأن سورية شعبا وقيادة لن تتخلى عن فلسطين القضية الأولى والمركزية.
وأشار القحوم إلى أن الخطاب كان جامعا وواضحا بأن سورية لن تخضع ولن تركع ولديها القدرة باستعادة عافيتها وإنهاء هذه الحرب الكونية التي تتعرض لها لافتا إلى أن الشعب السوري أثبت قوة الإرادة الشعبية وقدرة الشعوب على تحقيق النصر مهما بلغت التضحيات وبان أحدا لا يستطيع فرض رغباته على الإجماع السوري في اختيار مستقبله من خلال المشاركة المليونية في الانتخابات الرئاسية ووضع دول الهيمنة والاستكبار في حيرة وعجز أمام وعي وصبر وإرادة الشعب السوري العظيم.
بدوره أكد توفيق الحميري الصحفي والناشط السياسي ومدير تحرير موقع المرصاد اليمني المستقل في تصريح مماثل أهمية الرسائل التي جسدها خطاب القسم للرئيس الأسد عبر التاكيد على قدرة سورية على الصمود والنصر.
ولفت الصحفي اليمني إلى أن خطاب الرئيس الأسد إعاد أمل الانتصار للشعوب عبر تأكيده ثقة السوريين بأنهم صناع مرحلتهم التاريخية موضحا أن الخطاب عزز ببعده حيال المقاومة قوة محور الممانعة وجسر المقاومة.
ونوه بالرسائل التي وجهها الرئيس الأسد عبر الخطاب حيال القضية الفلسطينية والتي أبرزت ملامح تطور قدرات المقاومة العربية ضد الكيان الصهيوني على الصعد كافة السياسية والعسكرية والشعبية.
وأوضح الحميري أن خطاب الرئيس الأسد ببعده العربي أشار إلى النقلة المحورية المؤثرة على الأمة العربية بكاملها والدفعة القوية التي تنامت لدى الشعوب العربية عبر عرض النموذج البطولي التاريخي لصمود شعب وقيادة سورية في التصدي للعدوان وتجاوز المؤامرات ومن ثم الانتصار على المعتدين لافتا إلى أن هذه الخطى العربية السورية كسرت حاجز الإذعان للمشاريع الغربية المعممة على أغلبية شعوب المنطقة.
ولفت الحميري إلى أن الخطاب أكد أن سورية الأقدر على تحقيق الانتصار والتأثير الايجابي في واقع المنطقة والصمود رغم أنها كانت أكثر عرضة للتآمر.

 


متابعات
جميع الحقوق محفوظة لـ © الجماهير برس RSS