#تحذير: امطار غزيره وصواعق وتدفق السيول بالمحافظات #عاجل:سيول وفيضانات مدمرة وانهيارات أرضية تضرب هذه المحافظه اليمنيه #عاجل:سيول جارفة وأمطار غزيرة تهدد سلامة سكان هذه المحافظات اليمنية خلال الساعات القادمة #روسيا : الضربات الامريكية البريطانية على اليمن غير مقبولة #كوبا: تحذر من استمرار العدوان الأمريكي البريطاني على اليمن #المرشد الإيراني علي خامنئي تعليقا على بدء الهجوم على إسرائيل: ستتم معاقبة النظام الشرير #عاجل: الحدث...اطلاق عدد من صواريخ كروز المواجهه باتجاه إسرائيل #عاجل: تحذير لكافة المواطنين من مخاطرَ خلال ساعات هذه الدول تعلن يوم غد الثلاثاء المتمم لرمضان رسميا : اليمن تعلن موعد يوم عيد الفطر المبارك
كشف نائب رئيس الكتلة البرلمانية لحزب الشعب الجمهوري التركي اوزجور اوزل عن قيام نظام رجب اردوغان بالاستيلاء على مساعدات وتبرعات قدمتها منظمات وجمعيات إغاثية أوروبية لمساعدة اللاجئين وتحويلها لصالح إرهابيي تنظيم داعش.
ونقلت صحيفة جمهورييت التركية عن اوزل قوله إن “رئيس حكومة حزب العدالة والتنمية أحمد داود اوغلو رفض الإجابة على مذكرة مساءلة برلمانية قدمت له بشأن توزيع تبرعات تجمعها مؤسسات إغاثة أوروبية لصالح اللاجئين على تنظيم داعش في تركيا” مشيرا إلى أن وزير المالية ناجي أغبال هو الذي أجاب على المذكرة ورفض الرد على الأسئلة الموجهة لداود اوغلو بذريعة “إن الرد يعتبر بمثابة إفشاء سر وفق المادة 22 من القانون المتعلق بمنع غسل عائدات الجريمة” الأمر الذي يشكل تسترا على نشاطات تمويل تنظيم داعش في تركيا.
ولفت اوزل إلى أنه قدم مذكرة مساءلة برلمانية إلى الوزير اغبال على خلفية رده هذا وسأله حول ما اذا كانت الحكومة تسعى إلى حماية تنظيم داعش وارتباطاته في تركيا أو إخفائها من خلال عدم الإجابة على مذكرة المساءلة البرلمانية.
وكان أمين عام مجموعة العمل المالي المعنية بمنع غسيل الأموال ديفيد لويس أشار إلى استيلاء شخص يجند أشخاصا لصالح تنظيم داعش الإرهابي على تبرعات كانت جمعتها مؤسسة إغاثة ايطالية لصالح الأطفال السوريين وقيامه بتوزيعها على أعضاء التنظيم.
يشار إلى أن تورط نظام اردوغان في دعم وتمويل وتسليح تنظيم داعش وغيره من التنظيمات الإرهابية بات مكشوفا وعلنيا حيث أشارت وسائل إعلام تركية أمس إلى تستر أجهزة هذا النظام على وجود خلايا نائمة للتنظيم المتطرف في 70 ولاية تركية من أصل 81وان هذه الخلايا تضم المئات من العناصر الانتحارية والمجموعات المستعدة لتنفيذ هجمات في جميع أنحاء تركيا وهو ما أكده تقرير سري أعده وإلى مدينة كارس شمال شرق تركيا وبعثه إلى وزارة الداخلية التركية التابعة لنظام اردوغان التى أبلغت بدورها أجهزة الأمن والمخابرات لاتخاذ الإجراءات اللازمة فى هذا الموضوع إلا أن الأخيرة لم تفعل أي شيء.