أكد رئيس الحكومة التشيكية الاسبق ييرجي باروبيك أن تصريحات رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حول الجولان السوري المحتل تدل على تهوره وعدم تمتعه بأي نوع من أنواع “الحكمة السياسية”كما تشير إلى “خطورة وجود شخص مثله مستعد في كل لحظة للمخاطرة باعلى الرهانات”.

وشدد باروبيك في مقال نشره اليوم موقع قضيتكم الالكتروني التشيكي على أن الجولان السوري هو أرض محتلة من قبل الكيان الاسرائيلي منذ عام 1967 حيث قامت سلطات الاحتلال بطرد اغلب سكانه السوريين وسوت أغلب قراه بالأرض مشيرا إلى أن نتنياهو يحاول استغلال الأوضاع التي تمر بها سورية للحديث عن الاحتفاظ بالجولان إلى الأبد إلا ان هذا الحال لن يستمر وخصوصا أن سورية ستعود أقوى مما كانت وستستعيد الجولان بجيشها الذي بات قوة ضاربة بعد حربه على الإرهاب.

وكانت سورية أدانت بأشد العبارات قيام حكومة الاحتلال الاسرائيلى بعقد اجتماع استفزازى لها فى الجولان السورى المحتل فى 17 نيسان الجاري داعية الأمم المتحدة ومجلس الامن الدولى الى التدخل الفورى لإدانة عقد هذا الاجتماع اللامسؤول وللمطالبة بعدم تكراره وخاصة أنه يعقد على أرض سورية محتلة.

وانتقد باروبيك ازدواجية المعايير التي يعمل بها الغرب في العديد من القضايا ولا سيما في مسألة فرض العقوبات على بعض الدول لافتا إلى أن الغرب يفرض عقوبات اقتصادية وسياسية على خصومه ومنافسيه في حين لا يقوم بذلك تجاه حلفائه رغم خرقهم للقانون الدولي.